ماذا دار بين باسيل وسكاف؟ وما الرسالة التي نقلها إليه؟
إستقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في المقر العام للتيار النائب الدكتور غسان سكاف، وتباحثا في الشؤون الرئاسية وغادر سكاف من دون الإدلاء بأي تصريح.
يذكر أن النائب سكاف يقوم بجولة على رؤساء الكتل النيابية بعد أن التقى في وقت سابق رؤساء الهيئات الروحية والدينية وبحث معهم شؤونا وطنية ورئاسية.
واللافت أن سكاف كان قد التقى قبل أيام النائب باسيل في ميرنا الشالوحي في إطار مبادرته الرئاسية التي أطلقها بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أسابيع قليلة، والتي تقوم في ابرز مكوناتها على ان تسمي كل كتلة مرشحها للرئاسة ويتم الذهاب بالاسماء الثلاثة الأولى التي تحظى بقبول واسع الى مجلس النواب .
وتوقفت مصادر عند فحوى الرسالة الرئاسية المستجدة التي حملها سكاف الى باسيل في هذا التوقيت الدقيق، وقبيل ساعات قليلة من لقاء باسيل مع البطريرك بشارة الراعي، وفي اطار مساعيه لتقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية للوصول الى تفاهمات من شأنها ان تقود الى تقاطع داخلي وخارجي، لا سيما أن القوى الخارجية تنتظر من القيادات اللبنانية تسوية بتوقيع لبناني، على عكس ما كان يجري في الاستحقاقات الرئاسية السابقة، وعلقت هذه المصادر على الزيارة، فلفتت الى انها تصب في هذا السياق بحث أن النائب سكاف التقط هذه الاشارات الداخلية والخارجية، ويعمل على رأب الصدع السياسي،وعلى تدوير الزوايا بين رؤساء الكتل والتكتلات النيابية من مستقلين وتغييريين ، من أجل خفض السقوف العالية والحد من الاشتراطات والاشتراطات المضادة، في مرحلة وصلت فيها البلاد الى الانهيار الشامل قبل الانفجار الكبير المتوقع في وقت قريب جدا إذا لم تبادر الكتل الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة باسرع وقت ممكن.
