بعد سوريا.. جنبلاط يزور تركيا وهذا ما كشفه ابو فاعور عن الزيارة!
فيما لا يزال الرأي العام اللبناني منشغلا بالزيارة التاريخية للرئيس وليد جنبلاط سوريا، الى انقرة، وصل جنبلاط أمس حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور.
وفي أول تعليق له على زيارة انقرة بعد العاصمة دمشق، أشار أبو فاعور إلى أنّ “زيارة تركيا تأتي في السياق نفسه لزيارة سوريا”، مؤكداً العلاقة التّاريخية مع الجانب التركي، فقال “طالما حافظنا عليها وعملنا فيها، وتركيا اليوم تقود الكثير من الأحداث في سوريا، ولها دور قياديّ سواء في الترتيب الداخلي أو بترتيبات الحكم الجديد مع المدى الحيوي أو المحيط الحيوي ومنه لبنان”.
وفي الشق اللبناني للنقاش مع إردوغان، قال أبو فاعور: “كان هناك تأكيد من جانب الرئيس التركي على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، ولم يتم التطرق الى الأسماء، ولم يكن الهدف هو الأسماء، وجرى نقاش تفصيلي حول الأوضاع الداخلية في لبنان، وضرورة تطبيق القرار 1701 واحترام وقف إطلاق النار”، مشدداً على أن “هناك تأكيد على استعداد تركي لمساعدة لبنان، والجيش اللبناني بشكلٍ خاص في كل المهام التي ستُوكل اياه بالمستقبل”.
وتابع أبو فاعور “هناك محاولة إسرائيلية لوضع اليد على جزء من الأراضي السورية، ومحاولة إسرائيلية لوضع اليد على القرار السياسي، والتلاعب في هوية المكوّنات السورية الأساسية، وهذا الأمر مرفوض وغير مقبول ونعمل على مواجهته”.
وختم أبو فاعور: “إننا نعلم جيداً إنتماء السوريين سواء أبناء جبل العرب أو باقي أبناء سوريا فانتمائهم سوري عربي أصيل، ولدينا قناعة كاملة بأنهم من دون اي كلمة تأتي من أي مكان أو توصية، هم مُتمسكون بهذا الانتماء وبهذه الهوية.”