ابراهيم سلوم حيا المطالب المحقة وسلسلة الوحدة الوطنية

توجه الناشط السياسي والإجتماعي “إبراهيم سلوم” بالتحية إلى الشعب اللبناني الثائر على الظلم والمعاناة والحرمان وهو ما تجلى لليوم الحادي عشر بالمظاهرات السلمية التي تعم كافة أرجاء الوطن. سلوم اعتبر “أن السلسلة البشرية من الشمال إلى الجنوب التي شهدها لبنان اليوم هي خير دليل على أن فشل السياسيين في لبنان بالقيام بأي تغيير قد وحد الشعب اللبناني، وأنه لا سبيل للقبول بالفشل بعد الان.

وأشار سلوم أن الشعب اللبناني الذي أشبع بالوعود قبل الانتخابات النيابية لم يلحظ أي تغيير بالآداء بعدها وأن المناكفات السياسية لم تتوقف بل زادت وأن الأزمات الإقتصادية والمعيشية تفاقمت بغياب أي حلول ناجعة ، فأضحى الشعب يعدد الأزمات بدلا” من الإنجازات . وأضاف سلوم أن الأزمة الحقيقية الان تتمثل بفقدان الشعب الثقة بالوعود وخوفه الحقيقي بأن تبقى تلك الوعود حبرا” على ورق” وأن تجهض ثورته في مهدها .

ورأى أن الحل هو بإتخاذ الإجراءات الفعلية والسريعة التي تريح الشعب وتطمئنه بدءا” بإستقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إختصاصين تحظى بقبول الشارع والأحزاب برئاسة الشيخ سعد الحريري مهمتها الأساسية وضع برنامج عمل مبني على الورقة الإصلاحية لتحقيق المطالب المعيشية والحياتية للناس من كهرباء وماء ونفايات وتلوث وبطالة وإطلاق يد القضاء لمحاسبة ومحاربة الفساد والفاسدين ورفع الغطاء عنهم وإعداد قانون انتخابي جديد يعبر عن تطلعات الناس وامالهم في فترة زمنية لا تتعدى الستة أشهر.

وختم سلوم مؤكدا” أنه في حال التجاوب مع مطالب الشعب اللبناني المتعطش للحياة الكريمة وعندما يشعر الناس بجدية التعاطي لن يستطيع أي طرف أن يعرقل أو أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء.

اليومية – عارف مغامس