مبادرة ابراهيم سلوم المائية دخلت حيّز التنفيذ واصبحت بعهدة مؤسسة مياه البقاع
الى الضوء أدارت بوصلة ماء نبع جديتا وجهتها لتستمد منه جاذبية اندفاعتها لتبديد عطش وحاجات القسم الكبير من أهالي بلدات البقاع الأوسط، وإلى الخواتيم السعيدة والمفرحة وصلت بوصلة رئيس مؤسسة سلوم الانسانية رجل الاعمال ابراهيم سلوم الموجهة إلى وجع الناس بعد معاناة مريرة وطويلة مع العطش والفاقة التي استحالت حقيقة واقعية عبر جاذبية 420 لوحا من ألواح الطاقة الشمسيةالمتجددة التي أمدت محطة نبع جديتا بالقدر اليسير من الطاقة لتدور محركاته في ظل عجز وزارة الطاقة التي لا حول لها ولا قوة على التشغيل، فشاء صاحب المبادرة السخية أن يبذل كل جهد ويوفر كل طاقة لخدمة مجتمعه والوقوفالى جانب اهله في القرى في هذه المحنة إذ يقول أحد كبار السن :” إنه زمن اختبار معدن الرجال الأصيلين، ومعدن ابراهيم سلوم نادر لا يقدر بثمن ، ليقول آخر:” انه من طينة الكبار الكبار ومن قماشة الطيبين المؤمنين بقضية الناس وهمومهم التي يجب ان تعالج ليعيشوا بكرامتهم
المشروع الحلم للبقاع الأوسط والذي تكفل سلوم بانجازه على نفقته الخاصة لتأمين الكهرباء لصالح محطة جديتا اصبح واقعا ملموسا، وإذ يعد الأول من نوعه في لبنان بمبادرة فردية حيث يضم اكثر من 420 لوحا بقوة 650 واط لكل لوح تسلمته مؤسسة مياه البقاع ليبدأ عملها التقني والفني بعد أن بدد سلوم معظم الصعوبات التي واجهت انطلاقة مبادرته، فأزال جبل الصعوبات ليفرش جبل لوحات تكون سندا للاهالي وشاهدا على نية الخير وتحمل المسؤولية في زمن الشدائد. ففي لحظة خروج الطاقة عن قدرتها على الاستمرار، دخلت مبادرة سلوم حيز التنفيذ حيث أعلنت مؤسسة مياه البقاع عن حالة طوارئ مائية بعد ان وافق مجلس إدارتها برئاسة اسعد حداد و المدير العام بالتكليف خالد بركات عبيد على مشروع الطاقة الشمسية الذي نفذه على كلفته الخاصة رجل الاعمال ابراهيم سلوم وقدمه كهبة غير مشروطة.
ونوه عبيد بمبادرة سلوم الانسانية املا ان تشكل حافزا لدى الغير وان يبادروا في ظل الظروف الإقتصادية والازمة المالية الحاليةالى تقديم المبادرات.
وباشرت فرق فنية تابعة لمؤسسة مياه البقاع بالعمل على بعض التصليحات التي تساهم بايصال المياه الى اكبر عدد ممكن من المشتركين.
وأكد عبيد ان المؤسسة تعمل بالتعاون مع الهيئات الدولية المانحة لتنفيذ بعض المشاريع التي ستؤدي الى تخفيف الهدر المائي وتعزيز الواقع المائي في هذه المنطقة .
