وهاب لموقع mtv: تقريرٌ أغضب عون… ويكذبون على “القوات”
السؤال الأوّل اليوم في البلاد: متى الحكومة ومَن سيجلس على طاولتها؟ والمُثير أيضاً أن تعلم ماذا يجري خلف الكواليس السياسيّة على وقع عمليّة التشكيل، إن كان هناك من كلمة سرّ منتطَرة مثلاً، أو شروط أو حسابات ما بعيدة عن التداول تُعلّق البلاد بحبال الهواء في “الوقت الضائع”!
رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، الذي توقّع سابقاً موعد انتخاب رئيس للجمهورية وأصاب تماماً، يسأله موقع mtv عن موعد حسم تأليف الحكومة، فلا يَرى لا تأليفاً ولا حكومةً في المدى المنظور، وفي رأيه أنّ “لا شيء يوحي بتدخّلات خارجيّة في هذا الملف”.
وفي معرض الحديث عن السجال الداخلي القائم بين القوى السياسيّة، اعتبر وهاب أنّ “رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل ليس مرتاحاً ليخوض المعارك الوزاريّة ويوسّع دائرتها، في حين أنّ رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري خرج عن الالتزام الذي عقده مع باسيل عند بداية العهد الحالي”.
ويعتقد وهاب أنّ “هناك عمليّة تكاذب تُدار على “القوات” وزاريّاً، خصوصاً عندما يُحكى عن أنّ الحريري يُريد إعطاءهم وزارة الدفاع مع علمه أنّ هذا الأمر لن يحصل خصوصاً أنّ هذه الحقيبة تذهب عادةً إلى حصّة رئيس الجمهورية”.
وإذ يجد أنّ “الجميع واقع في تفاصيل صغيرة من المشكلة”، كشف وهاب أنّ “رئيس الجمهورية ميشال عون كلّف معنيين بإجراء تقرير عن ملف الكهرباء ليتبيّن في نتيجته أنّه “لو حوّلنا المعامل إلى طاقة على الغاز كنا وفّرنا 11 مليار دولار على الدين العام”، ما أثار استياء عون”.
وسأل: “كيف يُمكن للسفير البريطاني أن يسكن في فندق 3 نجوم خلال مؤتمر “سيدر 1″، بينما يختار ممثّلو لبنان فندق 5 نجوم، فعن أيّ شفافيّة نتحدّث؟”.
وعن إمكانية توزيره في الحكومة الجديدة، قال: “قطعاً لا لثلاثة أسباب، أوّلها الطرح الذي وُضع بعد أسبوع من الإنتخابات، إضافةً إلى أنّ الرئيس عون لن يختارَني، كما أرفض أن أكون “شحّاداً”.
mtv
