في الخامس من تموز.. بيروت مدينة للحب مع هاني شاكر ومروان خوري!
كتب الإعلامي عارف مغامس ناشر موقع alyawmiyeah.com
في ما يشبه الانخطاف الى الخامس من تموز المقبل، وتحديدا الى الصالة الخارجية الكبيرة لفندق الكورال بيتش في عاصمة الدفء والحب والنغم والجمال والإبداع بيروت، تنخطف الانفاس حتى لتبدو قلوب اللبنانيين وعيونهم شاخصة إلى الموعد المنتظر، لملاقاة كبير المطربين أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر ، والفنان العاطفي الشامل مروان خوري، في اضخم حدث فني لموسم 2024، ستشهده بيروت، في واحدة “من المتوقع’ ان تكون من أقوى وأجمل الحفلات الفنية التي تجمع مطربين كبيرين في وقت واحد، وسط تحضيرات لبرنامج فني مميز، سيحمل مفاجآت ، من شأنها ان تروي قلوب الجمهور اللبناني المتعطش لرؤية وسماع انقى الاصوات الغنائية، وأكثرها رقة وعذوبة ورهافة، هذا الجمهور الذي يعيش اللحظة بشغف وحب ولهفة انتظار الى تاريخ سيُكتب بعدد أنفاس عشاق الفن الخالد والراقي، واحساس اهل الذوق والرهافة والحب.
ومن كواليس ما يحضر لتلك الأمسية الفنية التي ستشكل بصمة غنائية لا تشبهها أية بصمة، بتوقيع المبدع وجاذب النجوم الكبار خضر عكنان عبر شركته عكنان برودكشن، “شيء اسمه الحب” بأعذب وأرقى معانيه، وهو الذي استلهم الفكرة ليس فقط من الصداقة العميقة والأصيلة التي تجمع هاني شاكر بمروان خوري، وصداقته الصادقة وحبه لنجمي الغناء العربي ، بل ايضا من حب الجمهور اللبناني والعربي لتجربة غنائية فريدة أداها مروان خوري في برنامج مع هاني شاكر من خلال أغنيات احبها الجمهور، ولطالما رددها عشاق هذا الفنان المصري والعربي المتميز بحبه لجمهوره واحترامه لكل الناس وحبه العظيم للبنان.
وعن الحدث الفني الكبير، كشف متعهد الحفل ومنظمه خضر عكنان ‘أن الحفل المنتظر سيكون من اهم الحفلات الفنية واضخمها التي نظمها للفنان هاني شاكر في لبنان، منذ عودة أمير الغناء العربي الى البلد الأحب الى قلبه لبنان وجمهوره الكبير والوفي العابر لكل الاجيال، وعودته الى بيروت التي طالما احبها وسكنته وسكنها بكل حب وشغف وحنين، تلك المدينة الساحرة التي ستجمعه في الوقت عينه وعلى المسرح ذاته بالفنان المميز والحساس مروان خوري الذي سيقدم باقة جميلة من اغنياته وألحانه، كاشفا عن مفاجأة سارة للجمهور من خلال اغنيات جديدة ورومانسية.
عكنان المنشغل بالحدث الكبير وبتوفير كل مقومات نجاحه كشف ايضا ان الفنان هاني شاكر سيقدم مجموعة من اغنياته القديمة والجديدة التي غالبا ما يرددها جمهوره المحب في معظم الحفلات اضافة الى أغنيات قديمة سيغنيها بناء لطلب الجمهور في حفلات سابقة.
ويضيف عكنان” الجديد في الحفل المنتظر سيكون بوصلة غنائية وطربية مشتركة بين هاني شاكر ومروان خوري، حيث من المتوقع ان تلاقي تفاعبل كبيرا وسط جمهور حساس ويحب هذا اللون الغنائي والعاطفي ومن شأن ذلك ان يشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث من المتوقع ان يكون صداه غير عادي، وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها الفنانان على مسرح واحد وغناء مشترك في اللحظة نفسها امام الجمهور، وفي حفل فني سيكون مميزا بكافة معاييره الفنية والتقنية.
وعلم موقعنا ان الإتصالات لا تهدأ للإستفسار عن الحفل والحجز المبكر قبل نفاد البطاقات. فبعد النجاحات الكبيرة لحفلات هاني شاكر ال12 والتي نظمتها شركة عكنان على مدى ثلاث سنوات. وعلى مشارف اليوبيل الماسي لامير الغناء يتأكد اكثر من أي وقت مضى، انه الاكثر التصاقا بجمهوره المحب، وأن نجوميته وشعبيته تسمو من قمة الى قمة ومن جيل الى جيل، ومن تحليق الى تحليق، ومن فضاء غنائي الى فضاء غنائي رحب.
ومع النجاحات الباهرة للفنان مروان خوري حيث يتناغم دفء المعنى وحرارة الانفعال الشجي مع عذوبة الصوت وانسيابية اللحن المبتكر يضاف اليه حضور مؤثر، حيث الهمس الساحر والبصمة الخاصة التي ستضفي على الحفل وقعا خاصا، ولمسة فنية طربية استثنائية لمروان ينتظر محبو الطرب والغناء الرومانسي بكثير من الشوق، والأمل بأن يكون صيف لبنان واعدا وآمنا وشبيها بروعة قامتين سامقتين من قامات الفن الناضج.
ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي والإتصالات المباشرة، إنها من المرات القليلة كي لا نقول المرة الأولى التي نرى فيها هذا الشغف الجماهيري لاختصار الزمن ورصده بعدسة القلب، وعين الجمال بما يشبه فيض نهر وشوق للحظة يجتمع فيها فنانان يغنيان الزمن الجميل بحب يتعالى على الوصف واحساس لا يشبه إلا نفسه.
فعلها المتعهد بكثير من الحب والذكاء والاحتراف والاحترام لذاته وللجمهور الذي اعتاد على نجاحاته ومفاجآته السعيدة، وصولا الى آخر ينابيع العطاء والحب، وهو المسكون أيضا بحب لبنان والفن، يعرف بصمت العارف ماذا يريد؟ وإلى اين سيصل؟ وكيف يكون دينامية فاعلة وقامة حيوية.
ولطالما تغنى هاني شاكر بحبه للبنان وشعبه وجمهوره الحبيب ولخضر الذي شكل الجسر الآمن والسلس لإعادة الوصل بين هاني شاكر وجمهور محبيه في لبنان، فقد أعرب الفنان مروان خوري عن سعادة لا توصف لوقوفه الى جانب الفنان الكبير هاني شاكر في حفل غنائي يتعطش له الجمهور اللبناني، خصوصاً بعد الأصداء الإيجابية للحلقة التي جمعتهما في برنامج طرب مع مروان خوري حيث وصف الفنان هاني شاكر بالفنان العظيم الذي لن يتكرر. مشيرا الى الصداقة العميقة والأصيلة التي تجمعهما.
ومروان خوري ذو الشعبية الكبيرة في لبنان والعالم العربي حجز بجمال روحه وصدق عاطفته وجدة ألحانه وأنامله الساحرة موقعا متقدما بين كبار الفنانيين، خصوصا ان ما يجمع بينه وبين هاني شاكر قواسم مشتركة كثيرة وفي مقدمها البعد الانساني والاخلاقي وعمق الثقافة لا سيما الثقافة الفنية والمتابعة الدقيقة لاعمالهما، والتواضع والحب.
الطرب والغناء مملكة لها باب وحيد، يدقه كثيرون، لكنه يفتح من تلقاء نفسه لمن ملك القدرة على الاستمرار في التحليق دون تنزُل او هبوط، والموسيقي بطبعه فنان كبير، والفنان الكبير بطبعه مسكون بالموسيقى، فكيف بموسيقي فنان ومطرب، ومطرب موسيقي فنان؟!
وبانتظار الخامس من تموز وما سيحمله من مفاحآت جميلة، ستبقى بيروت مملكة مفتوحة للطرب والإبداع ولكل فن جميل من مصر ام الدنيا الى كل عاصمة عربية وغير عربية.
.
