أبو فاعور: دينامية إتصالات جديدة مع الأطراف… ولبنان يريد تطبيق الـ 1701
قال عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور في حديث عبر “لبنان الكبير”: “اللقاء ليس باستفاق جديد، بل محاولة لاطلاق دينامية جديدة بإتجاهين، الاول باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية من جهة، وتطبيق القرار 1701 ووقف اطلاق النار من جهة أخرى، لخروج صوت لبنان يكسر السردية الاسرائيلية، والجانب الثالث هو الاهتمام بموضوع النازحين وتفادي اي تطورات من الممكن ان تنشأ داخلياً”.
وحيال التوجه حقيقياً الى انهاء الحرب، أشار أبو فاعور الى أن “انهاء الحرب ليس بيدنا حتى الان، لا يوجد مبادرة فعلية موضوعة على الطاولة، والمبادرة الوحيدة هي التي أتى بها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو التي قال بموجبها إعادة إحياء الاقتراح الفرنسي – الأميركي، وسوى هكذا لا يوجد مبادرة بل نحاول إستدراج مبادرة”.
أما بالنسبة لضرورة التحدث عن القرار 1701 من عين التينة ودلالتها المهمة، قال: “طبعاً، هذا المقصود، ونحن نكسر السردية الاسرائيلية ونضع موقف لبناني نتوجه فيه الى الخارج ونقول لبنان يريد وقف إطلاق نار بعكس ما يشيعه الاسرائيلي، ولبنان يريد تطبيق القرار 1701 وارسال الجيش اللبناني الى الجنوب”.
وحيال كلام نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم واصراره على إستمرار القتال، أوضح أبو فاعور أن “الشيخ نعيم قاسم لا يمكنه قول عكس ذلك، لان الحزب يقوم بعمل عسكري، وكلامه أتى بأول خطاب بعد إغتيال الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، لكن هناك أيضاً موقف لبناني، رئيس مجلس النيابي بما يمثل على المستوى الدستوري والوطني، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بما يمثل على المستوى الدستوري والوطني، ووليد جنبلاط بما يمثل على المستوى الوطني، وبالتالي هذا اللقاء سيبنى عليه دينامية اتصالات مع باقي الأطراف”.
