
السلام عليك يا “ابو حليم” بقلم أيمن أبو لطيف*

السلام عليك يا “ابو حليم”.
سيكتب عنك الكثير يا صديقي.
ايها الحبيب الباقي في الذاكرة و القلب وساحات المجد.
ما اسوأ لون الموت.
وما اقسى لعنة الرحيل.
السلام على روحك الغالية.
السلام على ملقاك المحبب.
والسلام على ابتسامة وجهك.
السلام على طبع الوفاء و عزة النفس الشريفة .
الشوق لعناقك الصادق.
ما اجمل ما كنت تردد امامي عن قول المعلم كمال جنبلاط ” و هل من شيء اشرف من العبور فوق جسر الموت الى الحياة التي تهدف الى احياء الآخرين”.
هكذا انت صادق الانتماء ..وفيا” على العهود ومارد الجبهات…مهاب الحضور ومشرق المحيا.
ابكيتني يا قاسم
كنت احبك كثيرا” واظن انك لن ترحل.
يا فارس الفرسان.
يا سيد الابطال.
يا خبز التاريخ.
يا ايقونة الدروز .
يا سنديانة عيحا ووادي التيم.
يا رجلا” و لا كل الرجال …قامة عملاقة شاهقة وكتلة من الطيبة والتواضع تختزن شجاعة مرعبة و بطولات هائلة .
سنفتدقك ما حيينا.
انه رثاء الواجب من صميم القلب.
سأذكرك في كل ما تبقى من العمر .
وكأني بشاعر العرب قد رثاك او مدحك حين قال :
“تمر بك الابطال كلمى هزيمة
ووجهك وضاح و ثغرك باسم”.
الوداع يا سيد الرجال.
ايمن ابو لطيف.. كاتب ومغترب