القرعاوي : لا يُمكن التغافل عن العوامل الإقليمية للإنفراج الحكومي
أكد عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي الى أن ” حكومة إستعادة الثقة” قامت بإنجازات مهمة جداً، منها قانون الإنتخاب بغضّ النظر عن الملاحظات عليه، بالإضافة الى التعيينات، والموازنة، ومؤتمر ” سيدر “، وهو ما يؤكد أنها كانت منتجة .. وأشار في حديث الى وكالة ” أخبار اليوم ” الى أن ” يدعو الرئيس الحريري حالياً إلى الإنتقال من حكومة ” إستعادة ثقة ” بالدولة ومؤسساتها، إلى حكومة وحدة وطنية، وأساس هكذا حكومة هو معالجة الإنهيار الإقتصادي، والجميع يجمع على ضرورة معالجة وضع الإقتصاد في البلد، من خلال مؤتمر ” سيدر “..
وعن عدم التآلف الموجود بين معظم القوى الداخلة إلى الحكومة الجديدة، قال القرعاوي:” بعض القوى تدخل الحكومة الجديدة بإستعجال كبير، ولكن يجب أن يتوفر الوعي لدى الجميع بأن كل الأطراف باتت أمام مسؤولية إقتصادية في الأساس وقبل أي شيء آخر. وفي هذا السياق، نشدد على أن الرئيس الحريري ضمانة للبلد وللحكومة تجاه المجتمع الدولي، إذ يمكنه أن يستجلب القروض والمساعدات والهبات للبلد، بسبب ثقة المجتمع الدولي به”.
حرق أسماء ؟
وأضاف:”لا يُمكن التغافل عن العوامل الإقليمية عبر التسويات التي تحصل في المنطقة أيضاً، وهي أدت إلى إنفراج حكومي لبناني. فضلاً عن أن التهديدات الإسرائيلية جنوباً، لا تسمح بالتأخير أكثر في تشكيل الحكومة”.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يكون التداول في بعض الأسماء للتوزير هدفه حرق تلك الأسماء، أجاب القرعاوي : ” كل طرف سياسي لديه خصوصيته في هذا الإطار، وفي عملية تشكيل كل الحكومات يتمّ إستبدال بعض الأسماء في اللحظة الأخيرة، ولكن الحلول توضع حالياً لكلّ شيء ولا عقد فعلية. وكل ما يحصل في ربع الساعة الأخير ليس عقداً تؤخر تشكيل الحكومة لأن توزيع الوزارات السيادية والخدماتية وغيرها، تمّ الإتفاق حولها سابقاً ” .
اليومية
