ميموزا تستضيف صناعيي البقاع… أبو فيصل وتنوري المنصة الإلكترونية تشجع التصدير وادخال العملة الصعبة

إستضافت شركة الاوراق الصحية ميموزا في مصانعها  في قاع الريم الاجتماع الدوري لتجمع الصناعيين في البقاع برئاسة نقولا ابو فيصل بدعوة من مديرها العام الصناعي وسام تنوري، وحل كل من الاعلامية دنيز عطالله حداد والسيدة جويس الجمال ضيوفا في الجزء الاول من الاجتماع وذلك لاطلاع المجتمعين على تفاصيل انشاء المنصة الكترونية المجانية لتسويق المنتجات الصناعية اللبنانية في الانتشار اللبناني والتي تدعم تكاليف انشائها جمعية الصناعيين اللبنانيين.

تنوري

استهل اللقاء بترحيب من وسام تنوري الذي استعرض الواقع الصناعي في مواجهة الأزمة التي تمر فيها البلاد وانعكاس ارتفاع سعر صرف الدولار على الصناعيين جراء الإستيراد بالدولار وعدم توفر السيولة نتيجة ما يحصل في المصارف وفي السوق السوداء، داعيا الى بذل أقصى الجهود لمعالجة الأزمة واستعادة الثقة رغم الصعوبات والأثمان الكبيرة التي ندفعها كصناعيين، وشدد على أهمية تقديم التسهيلات المصرفية واتخاذ قرارات حكومية من شأنها ان تعزز صمودنا في مواجهة التحديات لنضمن استمرار فتح معاملنا ومصانعنا وتوفير سبل العيش لآلاف العائلات التي تعمل في هذا القطاع.

أبو فيصل

أبو فيصل أكد في مداخلته أن الصناعة ستستمر ولن نألو جهدا في سبيل حمايتها وتوفير مقومات صمودها والمنصة الإلكترونية المجانية التي ستخصص لتسويق المنتجات الصناعية اللبنانية خطوة رائدة للإطلالة على الأسواق العالمية وهي تعزز دور الصناعة وتجذب الاستثمارات وتشجع على التصدير الذي من شأنه ادخال العملة الصعبة إلى لبنان ، وهذا يساهم في ضخ الدولار ولجم الانهيار وتأمين العملة الصعبة للاستيراد، لكن ذلك يحتاج إلى مبادرة السلطة لتوفير مناخات آمنة لتعزيز الصناعة والزراعة وتوفير تصدير آمن واستيراد مدعوم يخفف الأعباء على الصناعيين في هذه المرحلة الدقيقة وهذا يحتاج الى إعفاءات ضريبية واجراءات تعيد الثقة وتبني جسورا سليمة في عمليتي الاستيراد والتصدير.

وإذ نوه بفكرة اطلاق المنصة الإلكترونية المجانية لما فيها من جدوى اقتصادية للصناعيين وجه تنوري التحية للضيوف الاعلاميين وللصناعيين الصامدين في وجه التحديات والصعوبات التي تمر بها البلاد.

وإذ رحب بالاعلاميين المدعوين، حيا ابو فيصل تضحيات الصناعيين الذين يبذلون أقصى الجهود للمحافظة على مصانعهم التي اثبتت هذه الاحداث وهذا الاختبار القاسي أن لا ملاذ آمن للاقتصاد الوطني السليم إلا بصناعةسليمة وزراعة ميسرة، داعيا الى اعادة الاعتبار لهذين القطاعين عبر موازنةسليمة وسخية للوزارتين لأنهما ملاذ الشعب اللبناني واساس صموده خصوصا في الازمات ولا بد من اصلاحات جذرية في هذين القطاعين وفي الاتفاقيات التي ابرمت سابقا بكل شجاعة وجسارة.

ثم كانت مداخلات لعدد من الصناعيين، وبعدها انتقل المجتمعون للتباحث في جدول الاجتماع المقرر .

اليومية – عارف مغامس