غارة إسرائيلية جديدة على منطقة ثكنات عسكرية في حمص
أعلنت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري، بأن “الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء ريف حمص”.
وذكر مصدر عسكري للوكالة أنه “حوالي السابعة و16 دقيقة من مساء الاثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال بيروت مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”. وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى جرح جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جانبه كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها “ثكنات عسكرية، ومركز قيادة لإحدى الفرق العسكرية الهامة في قوات النظام وصولًا إلى منطقة مطار الشعيرات في ريف حمص التي يتواجد فيها ميليشيات حزب الله وإيران”.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى ل”حزب الله”، إلا أنه في الفترة الأخيرة ارتفعت وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية على المواقع السورية، حيث قصفت إسرائيل الأربعاء إحدى النقاط العسكرية في ريف دمشق، وقال المرصد حينها إن المنطقة المستهدفة تضم مخازن أسلحة وذخائر لميليشيات موالية لإيران ومقرات للفرقة الرابعة. كما قصفت إسرائيل نهاية تشرين الأول/أكتوبر مناطق خاضعة لسيطرة “حزب الله” في ريف القنيطرة بالجولان.
وتأتي الضربات المتتالية بعد الضوء الأخضر الروسي الجديد الذي حصل عليه رئيس الوزراء نفتالي بينيت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعاتهما في مدينة سوتشي الشهر الماضي، والتي وافق فيها بوتين بأن تحافظ إسرائيل على حريتها في عملياتها في سوريا، لكنه طلب تحذيراً إضافياً قبل الضربات.
