المطران ابراهيم هنأ المفتي الغزاوي بعيد الأضحى

زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم دار الفتوى في ازهر البقاع وقدم التهاني بعيد الأضحى المبارك لسماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، يرافقه لنائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والقيّم العام الأب اليان ابو شعر، بحضور عدد من المشايخ.
وكان للمطران ابراهيم كلمة جاء فيها :
” نحن اليوم بعد خلوة السينودس لكنيستنا الملكية الكاثوليكية والتي صادفت مع حلول عيد غالي علينا جداً، عيد الأضحى المبارك، احببت ان آتي الى ازهر البقاع الشريف، الى أخ غالي جداً، سماحة المفتي علي الغزاوي، وهو اكثر من أخ وأكثر من صديق وأكثر من رمز، نشكر الله عليه في هذه المنطقة الغالية البقاع وفي كل الوطن وبالأخص في مجدل عنجر التي تعني لي الكثير ولها مكان خاص في قلبي، وعندما ازور مجدل عنجر اشعر انني في بلدتي وبين اهلي. وفي هذا الأزهر ارى لبنان المصغّر بانفتاحه ومحبته للجميع والخدمة للإنسان كل انسان.
هذا العيد، عيد الأضحى المبارك هو عيد في عيدين بالنسبة لي لأني احمل الإسم مرتين ” ابراهيم ابراهيم” ، فاعتبره عيد مميز وهو دعوة اعيشها منذ الصغر واتابعها في حياتي، لأن الحياة التي تقوم على التضحية، والتضحية هي الحياة التي يريدها الله لنا.
اشكركم على حسن الإستقبال كالعادة، انا بينكم في بيتي وبين اهلي، ادامكم الله واعاد هذا العيد على لبنان بالسلام والهدوء والأمان، وانشاءالله تستقر هذه المنطقة الى سلام دائم، خصوصاً لأهلنا في غزة وفي الجنوب وفي كل الأماكن التي تعاني، ويعاني فيها الإنسان، وكلما عانى انسان في منطقتنا، نحن نعاني معه، وجرحهم جرحنا.”
المفتي الغزاوي رحب بالمطران ابراهيم والوفد المرافق مؤكداً أنه على خطى العلامة الشيخ خليل الميس رحمه الله وأضاف: “اليوم ينبثق الطهر في أرض فلسطين والذي نسأل الله أن يعيش أهل فلسطين أمن وأماناً ففلسطين عنوان السلام، لربما الفلسطيني اليوم حمل السلاح ولكن حمله لأنه ظُلم، وأهل أرض فلسطين هم أهل السلام والقداسة” .