Select Page

هاني شاكر يعيد عاليه الى زمن فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ بحفل استثنائي في جولدن لي لي من تنظيم شركة عكنان للانتاح الفني

هاني شاكر يعيد عاليه الى زمن فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ بحفل استثنائي في جولدن لي لي من تنظيم شركة عكنان للانتاح الفني

كتب الإعلامي اللبناني عارف مغامس ناشر موقع اليومية ويومية نيوز 

كثيرة هي المحطات التي تشهد منعطفات وتحتاج الى قرارات شجاعة وجريئة، لأن من لا ينتج في الأزمات، ولا يتصدى في الزمن الصعب لا تأبه له الحباة، ولا يترك بصمة خاصة، إذ انه في الآونة الأخيرة وتزامناً مع تهديد  اسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت وخرقها جدار الصوت بعنف في أجواء لبنان، وبعد التصعيد في الجنوب، قرر عدد كبير من منظّمي الحفلات إلغاء حفلاتهم، وأعلن بعضهم الاخر عن “إرجاء” هذه الفعاليات الفنية إلى حين تسمح الظروف. واختار آخرون منهج التحدّي والدخول في مغامرة شجاعة عبر الاعلان عن استمرار الحفلات المعلن عنها.ومنها الحفل الكبير الذي أحياه أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر في عاليه، بتوقيع شركة عكنان مع ادارة منتجع غولدن ليلي العبادية.
ففي بلد يغني للحياة ويطرب للكبار كانت عاليه عروسة المصايف ملاذ عمالقة الفن والطرب في سبعينيات القرن الماضي، يوم وقف الموسيقار الكبير فريد الأطرش على مسرح بيسين عاليه ليغني اجمل اغاني الحب والوطن والجمال والحياة، حينها هطل مطر غزير في عز شهر آب لا ليخفف من حرارة الحب ووهج الشوق لفنان كبير، انما ليقول لذاك الكبير مطر السماء يلاقي مطر الأعماق العذبة حتى الدمع.

وعاليه نفسها كانت قبلة العندليب الأسمر الفنان الخالد عبد الحليم حافظ، زارها مراراً وأسس لعلاقة جميلة وديعة وداعة أهلها ممن احبوا الفن الراقي بكل الوانه الربيعية فغنى عبد الحليم وتغنى بلبنان وعمالقته الكبار فنشأت بينه وبين هذا البلد سمفونية فرح دامت لسنوات قبل رحيله المحزن عن عالم الغناء والطرب.

وفي برهة صيف وردي، وعلى مرمى قبلة حارة من عاليه تعملق أمير الغناء العربي الفنان الكبير هاني شاكر في حفل غنائي ضخم في منتجع غولدن ليلي في العبادية، أعاد جمهور الجبل بمعظم امتداداته الجغرافية الى زمن فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وإلى ليالي الأنس في عاليه، في مشهدية غنائية لم تشهدها المنطقة منذ سنوات، ليس فقط من باب جمهور هاني شاكر الذي احتشد بالآلاف، بل أيضا من خلال مشهدية التفاعل الاستثنائي مع أغنيات الحب والوله والشجن التي عاشت معهم، ولطالما سكنت مواجيدهم، زادتها أضواء الهواتف رومانسية ورهافة تعبير  صادق وجداني عن مكانة أمير التواضع في قلوبهم المتعطشة الى جيل الكبار الخالدين.

من قمة الى قمة ومن منارة الى منارة يصعد هاني شاكر ويشع حيثما حلّ، وأينما وجد، لا يجيد الا التحليق والسمو بأخلاقه وفنه وحبه وتواضعه وتفاعله الاستثنائي مع جمهوره الحساس والمرهف حتى  شواطىء التوحد مع النغم، بين مد وجزر يشبه الانخطاف الى عالم اثيري، وهو يكاد أن يكون الفنان العربي الوحيد الذي تحدى المخاطر وجاء ليدخل الفرح إلى قلوب اللبنانيين ويرسم إبتسامة على وجوههم، ويطبع قبلة حب على جبينهم، وليقول بحبك يا لبنان يا وطني، وهو الفنان المؤمن كل الإيمان والواثق من جمهوره الذي كان ينتظره غير آبه لجدار صوت او تحليق مسيرات أو اصوات طائرات.

من زمن فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ الى زمن هاني شاكر الذي غنّى في عاليه في حقبة التسعينيات لا زال الحب هو الحب، والصوت هو الصوت، والجمهور هو الجمهور، وهاني شاكر هو هاني شاكر الذي يغني لساعات على المسرح يُتعٍب جمهوره من حرارة التفاعل وشدة الانفعال ولا يتعب، حنجرة ماسية زادتها ديمومة الغناء  تجوهرا ورقة وعذوبة وشجنا شجيا، ذلك ان هاني شاكر من مدرسة فنية لا تنفصل عن الناس، تحترف  حب الجمهور الذي يقدر نعمة النغم الآسر والصوت الملائكي.

حفلة جولدن لي لي في قضاء عاليه واحدة من  الحفلات المميزة لامير الغناء العربي في لبنان، حضوراً وتفاعلا وتنوعا في اختيار الاغنيات. واكثر ما يدهشك فيها ذكاء شركة عكنان للانتاج الفني بخلق الأجواء التي اعادتنا الى ذلك الزمن الجميل.

خضر عكنان الذي بات اسمه ملازما لهاني شاكر في لبنان نجح بحبه له وايمانه بفنه ان يخلق مناخات ذلك الزمن تنظيما واضاءة وان يفتح آفاقا لاستقطاب الجيل الجديد المحب لهاني شاكر مستخدما التقنيات الحديثة على المسرح وتجهيزاته راسما امارات الفرح والتفاؤل رغم ما يعصف في لبنان من قلق وتوتر وخوف، وهو القابض على جمر النجاح وحبه لعمله المتقن بيد، وعلى جمر نجاح حفلات هاني شاكر في لبنان باليد الثانية فكان له ما أراد، وكان لمحبي الطرب ما يريدون.

وعن حبه للبنان، وحده هاني شاكر يستطيع ان يفصح عن مكنونات نفسه المسكونة بحب لبنان وجمهوره، وكما غنى فريد وعبد الحليم غنى هاني شاكر  وتغنّى بلبنان الرسالة والجمال والفرح وحب الحياة.

من العبادية وعلى مرمى وردة ايضا من قصر أسمهان وما يحمل من ذكريات ومآثر، تفرّد منتجع جولدن لي لي، باستقطاب هذا الحشد المميز الذي ردد لساعات أجمل ما غنى اميرهم المفضل، اصاحب مين، نسيانك صعب، بحبك يا غالي، لسه بتسألي وكتبت لي السنين ، غلطة وندمان عليها، واغنيته باللهجة اللبنانية يا ويل حالي، وبحبك يا لبنان، وإيه يلي بحبك أيه ويا ريتني ليختم برائعته التي اتقنها الكبار والصغار علي الضحكايا علي قبل ان يغادر المسرح، ويبقى الجمهور منخطفا الى ليلة لا تنسى، ليلة عملاق الغناء العربي في منطقة تحب الفن والغناء والطرب، وتحب هاني شاكر ويحبها.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com