Select Page

المهندس عبد خضر :” لبنان كان متجها ليكون اولا في الصناعات الغذائية والحل يبدأ بآلية خفض فاتورة الكهرباء

المهندس عبد خضر :” لبنان كان متجها ليكون اولا في الصناعات الغذائية والحل يبدأ بآلية خفض فاتورة الكهرباء

يتاح لمن يتابع الحراك الصناعي في البقاع أن يدرك مدى قدرة هذا القطاع على إعادة لبنان إلى سكة التعافي إذا ما توفرت المقومات التي تجعل من هذا القطاع الصناعي النموذج الأعلى لبناء الاقتصاد الوطني السليم وغير الخاضع لأية اهتزازات قد يتعرض لها عند اي مفترق او أزمة بحسب ما لفت اليه نائب رئيس تجمع الصناعيين في البقاع مدير عام شركة الكونسروة شتورة المهندس عبد خضر في حديث خاص لموقع ايكو وطن.

فقبل خمس  سنوات كان القطاع الصناعي يشهد تحولا كبيرا في بنيته الاستراتيجية إن لجهة التركيز على تطوير المنتج اللبناني ومنافسته القوية في الاسواق الخارجية، أو لجهة استعادة الثقة المحلية بعد الاصلاحات التي طالت القطاع ومنها جودة الانتاج ورفع منسوب المراقبة وتوفر الشروط الصحية  التي كلها صبت في خدمة الصناعة الوطنية وزادت من عوامل الثقة بها حتى باتت الشعارات التي أطلقت عنوانا جاذبا على الصعيد المحلي او في الدول التي كانت ولا يزال العديد منها مفتوحا امام التسويق الصناعي اللبناني ومنها ” بتحب لبنان حب صناعتو ” بالوطني بدعم وطني”. وغيرها من الشعارات المشجعة والتي شكلت باب أمل جديد للعب  دور صناعي مغاير للدور التقليدي للصناعة  وفق ما عبر عنه المهندس خضر.
ويرى خضر “انه منذ اندلاع ثورة 17 تشرين وما رافقها من تداعيات كبيرة على الاقتصاد المحلي خصوصا إزاء أزمة المصارف وانعكاسات ذلك على كافة القطاعات، قالت الصناعة اللبنانية كلمتها لتتربع على عرش الحلول المستدامة فاثبتت انها قادرة على المواجهة وعلى الانقاذ في ظل اقتصاد ريعي لم يستطع مواجهة الازمات فسقط عند أول اختبار حقيقي، فيما بقيت الصناعة صامدة لتتحول الى المدماك الاساسي في بناء اقتصاد متين  دونه صعوبات جمة تواجه هذا القطاع  ولكن تبقى الحلول قائمة ولدينا فرصة لابتكار حلول مساعدة  وفق خضر، الذي  أشار إلى أن الصناعة تواجه اليوم اختبارا دقيقا وصعبا، والمطلوب أن تصمد في وجه التحديات، معتبرا أن خطة الصمود تحتاج إلى تخفيض كلفة وفاتورة الانتاج كي ننافس في الاسواق الخارجية، وهذا يتوفر من خلال تأمين الكهرباء لأنه “إذا كانت الكهرباء بخير فالصناعة بخير” وبالتالي يجب أن تنخفض فاتورة الكهرباء وهذا يحتاج إلى خطة كهربائية مستدامة يتأمن فيها التيار الكهربائي بكلفة أقل.

واقترح خضر أن يصار إلى توليد الكهرباء من الطاقة البديلة في المعامل لتباع الى الدولة نهارا ، والدولة بدورها تبيعها للمواطن، وأن نشتري مقابل ذلك الكهرباء من الدولة لتشغيل معاملنا ليلا  اضافة  الى تأمين المازوت بسعر يوازي سعر دول الجوار مثل تركيا والامارات والاردن والسعودية ، لتشغيل المعامل على الطاقة الحرارية وهذا الامر يخفظ الفاتورة بنسبة 70% من كلفة الطاقة الاجمالية، حينها تنخفض كلفة الانتاج بما يعادل دولار ونصف في الصندوق الواحد من المواد الغذائية ، حينها لا نحتاج الى ان نذهب مع فريق العمل للتصنيع في الخارج من ضمن الخطط البديلة للصمود وتأمين استمرارية معاملنا في لبنان.
التفاؤل المحفوف بالحذر الذي عبر عنه المهندس خضر يقاربه برؤية اقتصادية من باب البحر فيقول:” نحن محظوظون بوجودنا على البحر الابيض المتوسط والانخفاض بسعر الشحن الدولي عبر البحر الامر الذي اعادنا الى السكة، لاننا ارخص من غيرنا ومع اعادة اعمار مرفأ بيروت وتأهيل مرفأ طرابلس إذا ما حصل ذلك بوقت قريب عندها تصبح خطوط النقل مباشرة  ولدينا كصناعيين قدرة استيعاب لحمولة باخرة فتفرغ حمولتها فقط في لبنان. وبدل من ان نخزن حمولتها لستة اشهر ، نتزود منها كل 15 يوم  عبر وصول بواخر وفق روزنامة صناعية مدروسة وملائمة لنا،وبالوقت عينه تحمل الباخرة البضاعة المصنعة من لبنان الى دول  الخارج.
 ويتابع خضر ” كان لبنان قبل الازمة متجها ليكون رقم واحد في الشرق الاوسط في المنتوجات الصناعية الغذائية  وبعد مشكلة البنوك وارتفاع كلفة الطاقة الحرارية وعدم توفر الطاقة الكهربائية تعرضنا لنكسة على مستوى السيولة  وحجز الاموال في المصارف  وغلاء المحروقات بشكل جنوني  وعدم توفر العملة الصعبة.

وأضاف:” لم نقف حيال ذلك مكتوفي الايدي، بل فتشنا على حلول ريثما يستعيد لبنان عافيته  إن على المستوى السياسي الذي ينعكس استقرارا عندما ينتظم عمل المؤسسات وتنطلق عجلة الحلول بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على ابتكار الحلول ومعالجة الأزمة من جذورها  وصولا الى القيام بالاصلاحات المطلوبة  في خطة التعافي أو على المستوى المالي عبر خطة مالية موثوقة ، وهذا سوف ينعكس عبر عودة الاستثمارات ورؤوس الاموال في حال تعززت الثقة مجددا بالمصارف.

وختم خضر ” اثبت الانتاج المحلي قوته وقدرته على الاستمرار ، وفخورون ب “صنع في لبنان”  وهذا يحتاج الى تكامل بين القطاعات الإنتاجية لا سيما بين قطاعي الزراعة والصناعة  وقطاعات اخرى  مثل السياحة والاعلام لترويج الصناعة اللبنانية  في دول الانتشار اللبناني وغيرها من الاسواق الخارجية .

المصدر :عارف مغامس – ايكو وطن

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com