Select Page

زعيتر: بالطاقات البشرية نحدث نهضة تنموية

زعيتر: بالطاقات البشرية نحدث نهضة تنموية

أحيت وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” وبرنامج الاغذية العالمي “يوم الأغذية العالمي” بحفل شعاره “أفعالنا هي مستقبلنا: القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030 أمر ممكن”، في فندق “الكورال بيتش”، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال غازي زعيتر.

حضر الحفل ممثلة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل السفيرة نجلا رياشي عساكر، الوزراء السابقون: وفاء الضيقة حمزة، عادل قرطاس ودميانوس قطار، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العقيد يوسف موسى، رئيس ديوان المحاسبة القاضي أحمد حمدان، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العقيد حسين هاشم، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء انطوان صليبا الرائد ابراهيم الشرقاوي، ممثل المدير العام للجمارك بدري ضاهر الملازم أول ريان شريف، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، ممثلو النقابات الزراعية والهيئات الزراعية.

بعد النشيد الوطني، تحدث ممثل منظمة الأغذية والزراعة في لبنان موريس سعادة، فنثل تحيات المدير العام للمنظمة الدكتور جوزيه غرازيانو دا سيلفا، وقال: “شعار يوم الأغذية العالمي لهذه السنة هو أعمالنا هي مستقبلنا: القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030 أمر ممكن”. ويهدف إلى تذكيرالمجتمع الدولي بالتزامه السياسي الأساسي تجاه الإنسانية وهو القضاء على جميع أشكال سوء التغذية”.

أضاف: “بعد فترة من انخفاض نسبة الجوع في العالم، نشهد اليوم وللسنة الثالثة على التوالي ارتفاع مؤشر الجوع، فيعاني اليوم 821 مليون انسان من سوء التغذية المزمن -أي شخص واحد من اصل تسعة- وفقا لأحدث تقرير للأمم المتحدة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم. فتسبب كل من الصراعات الدولية وتغير المناخ والتباطؤ الاقتصادي تراجعا كبيرا في التقدم العالمي لمكافحة الجوع وسوء التغذية. ويعيش 70 بالمئة من فقراء العالم في المناطق الريفية حيث تعتمد حياة السكان على الزراعة أو مصايد الأسماك أو الغابات. لهذا السبب يستدعي القضاء على الجوع الى تحول الاقتصاد الريفي”.

وتابع: “لقد حان وقت العودة إلى المسار الصحيح، فبإمكان العالم أن ينجح في القضاء على الجوع من خلال تضافر الجهود عبر الدول والقارات والقطاعات والمهن. يجب على الحكومات خلق الفرص لزيادة الاستثمار في القطاع الخاص في الزراعة، بالإضافة الى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة وربط منتجي الأغذية بالمناطق الحضرية. ويحتاج المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة إلى تبني أساليب زراعية جديدة ومستدامة لزيادة الإنتاجية والدخل. إن ضمان قدرة المجتمعات الريفية على الصمود يتطلب نهجا يراعي البيئة، ويستفيد من أهمية الابتكار التكنولوجي ويخلق فرص عمل مستقرة ومجزية”.

وأردف: “في لبنان، نعلم جميعا أن معدل انتشار الفقر في المناطق الريفية أعلى بكثير من المدن، لا سيما في المناطق التي تم تهميشها خلال العقود الماضية مثل عكار والضنية والبقاع الشمالي وجنوب لبنان. ومن المرجح ان التدفق الهائل للنازحين السوريين ساهم في زيادة نسبة الفقر في الريف، لا سيما في المجتمعات المضيفة التي يقع معظمها في المناطق الزراعية في عكار والبقاع، والتي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للعيش. ونظرا الى أن الزراعة والتصنيع الزراعي هما النشاطان الاقتصاديان السائدان في هذه المناطق ومصدران أساسيان لكسب العيش، فإن الاستثمار في هذين القطاعين هو بمثابة حجر الأساس لتخفيض نسبة الفقر الريفي في لبنان. ولهذا السبب، ستواصل منظمة الفاو دعوة الجهات المانحة وحثها على زيادة تمويلها الداعم للزراعة وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود”.

وقال سعادة: “إن التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في لبنان ليست جديدة، وهي تشمل تكاليف التشغيل العالية، وصغر حجم الحيازات، قيود التسويق، وعوائق الوصول إلى اسواق التصدير، بالإضافة إلى التأثير السلبي التدريجي لتغير المناخ. لكني اليوم متفائل بمستقبل الزراعة في لبنان لسببين محددين: الأول وهو إعادة فتح معبر نصيب على الحدود السورية – الأردنية، والذي من شأنه أن يرفع من حجم الصادرات اللبنانية وخاصة المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية، وأن يعيد مصدر دخل اساسي لعدد كبير من المزارعين اللبنانيين. والثاني هو التغيير الواضح في موقف السياسيين اللبنانيين من قطاع الزراعة، فبعد عقود من الإهمال من قبل الحكومات السابقة، لدينا اليوم مؤشرات قوية إلى أن الحكومة المقبلة سوف تعتمد خطة اقتصادية طويلة الامد لتنويع وتحديث القطاعات الإنتاجية للاقتصاد اللبناني. ورغم أن تفاصيل هذه الخطة لم تنشر بعد، فإننا نعلم أن قطاع الزراعة والصناعة-بالإضافة إلى السياحة- يشكل الأولوية في هذه الخطة”.

أضاف: “إذا نظرنا إلى ما يسمى القطاع الزراعي الاوسع، الذي يشمل الإنتاج الزراعي الأولي وتصنيع الأغذية والتجارة الزراعية وجميع الخدمات المرتبطة بها عبر سلاسل الانتاج المختلفة، فندرك بأننا نتحدث عن حصة اقتصادية أكبر بكثير من الـ 4% من الناتج المحلي لقطاع الزراعة. إذ من خلال إعطاء الأولوية للقطاع الزراعي، يعول صناع القرار على إمكانياته الكبيرة للنمو والمساهمة في تنوع الاقتصاد، والأهم من ذلك، لخلق فرص عمل جديدة للشباب اللبناني من أجل معالجة ظاهرة ارتفاع البطالة المقلقة عند الشباب”.

وتابع: “لهذا السبب قررت وزارة الزراعة ومنظمة الفاو وبمناسبة اليوم العالمي للأغذية، التركيز على موضوع “فرص الشباب اللبناني في قطاع الزراعة”، والذي سيكون محور حلقة النقاش اليوم بعد حفل الافتتاح. ينضم الى حلقة النقاش لجنة من الخبراء البارزين، وأنا متشوق للاستماع إلى آرائهم حول الفرص المتاحة للشباب والشابات للعثور على عمل في القطاع الزراعي أو للاستثمار فيه. لا أريد استباق النقاش، لكن سؤالي الرئيسي إلى أصحاب الخبرة وأعضاء حلقة النقاش هو التالي: نحن نعلم أن بإمكان قطاع الزراعة أن يخلق عددا كبيرا من فرص العمل الموسمية التي لا تتطلب المهارات، لكن ما هو المطلوب لخلق فرص عمل لائقة ومستقرة، بمدخول جيد، للشباب والشابات اللبنانيين ذوي المهارات والشهادات العالية في هذا القطاع؟”.

وقال: “ان العديد من هؤلاء الشباب والشابات المتعلمين، الذين سيبدأون مرحلة البحث عن فرص عمل قريبا هم معنا اليوم. إني أغتنم هذه الفرصة للترحيب بطلاب السنة الأخيرة من مختلف الجامعات في لبنان المتخصصين في مجال الزراعة. كما أرحب بطلاب السنة الأخيرة من برنامج شهادة البكالوريا الزراعية الذين انضموا إلينا هذا الصباح”.

أضاف: “إن منظمة الفاو تقوم حاليا بتنفيذ مشروع كبير يدعم وزارة الزراعة لتطوير نظام التعليم الزراعي الفني المهني في لبنان. بفضل تمويل سخي من مملكة هولندا، وبالتعاون الوثيق مع اليونيسيف ومنظمة العمل الدولية ومنظمة AVSI، يهدف هذا المشروع الى تحديث وتجهيز المدارس الزراعية الفنية المهنية السبعة في لبنان. كما يهدف المشروع الى مراجعة المناهج الدراسية لبرنامج شهادة الباكالوريا الفنية المهنية الزراعية، وذلك لضمان اكتساب الطلاب للمهارات التقنية والعملية التي تعزز فرصهم في سوق العمل. وتهدف إحدى النشاطات الرئيسية للمشروع الى خلق صلة مباشرة بين الطلاب وأرباب العمل في القطاع الخاص من خلال برامج التدريب العملي وتنظيم معارض لفرص العمل”.

وتابع: “أفعالنا هي مستقبلنا، بموجب هذا الشعار، تضع منظمة الفاو وشركاؤها إجراءات ملموسة يمكن أن تتخذها الحكومات والمزارعون والقطاع الخاص وعامة الناس -من الدول التي تعزز برامج الحماية الاجتماعية، إلى المزارعين الذين يستخدمون بذورا مقاومة للجفاف والأمراض، إلى الجمهور العام لدعم منتجي الأغذية المحليين وتبني نظام غذائي صحي. نحن ندعو جميع الناس إلى العمل الوثيق معا، عالميا ومحليا”.

وختم: “هنا في لبنان، تلتزم الفاو بدعم الحكومة وجميع الشركاء لتحقيق أهدافنا المشتركة لتحسين سبل عيش المزارعين اللبنانيين والمجتمعات الريفية والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي”.

بدوره، قال وزير الزراعة: “نجتمع اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم الاغذية العالمي، الذي درجت منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) على اقامته سنويا في اكثر من 150 بلدا للوقوف امام ما تم احرازه من انجازات والبحث في سبل مجابهة الصعوبات التي تحول دون تحقيق عالم متحرر من الجوع وضمان الامن الغذائي”.

أضاف: “ان اختيار المنظمة لاحتفالات هذه السنة شعار “أفعالنا هي مستقبلنا: القضاء على الجوع في العالم بحلول 2030 أمر ممكن”، يأتي ليؤكد المسؤوليات الملقاة على عاتق كل فرد منا في سبيل تعزيز برامج الامن الغذائي وتطوير قطاعي الزراعة والاغذية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في لبنان. وفي اطار هذا الشعار اخترنا ان نلقي الضوء في هذه الاحتفالية على “الفرص امام الشباب اللبناني للعمل في قطاع الزراعة”، فهم عماد الحاضر ورهان المستقبل للنهوض بالقطاع الزراعي والغذائي”.

وتابع: “يواكب العالم اليوم تسونامي ثورة تكنولوجية، والتغييرات السريعة تطال كل قطاع وتنعكس على سوق العمل لترسم مستقبلا يصعب استشراف تأثيراته سلبية كانت ام ايجابية. وهذا يتطلب من الحكومات تدابير متلازمة ومتسارعة في مجالات التكنولوجيا والصناعة والبيئة وايضا الزراعة. فالنهوض بالقطاع الزراعي أساسي انما لا يكفي وحده للحد من هجرة الشباب، بل المطلوب تنمية شاملة من خلال وضع وتنفيذ خطة متكاملة تشمل مختلف قطاعات الاقتصاد اللبناني والخدمات والبنى التحتية”.

وأردف: “لقد عملنا في السنتين المنصرمتين على المساهمة في تطوير القطاع الزراعي من خلال التركيز على ثلاثة محاور: تحسين الانتاج والانتاجية نوعا وكما، تشجيع الاستثمار الزراعي، وتفعيل وتطوير المؤسسات الزراعية. من هنا لقد اطلقنا وواكبنا عن كثب تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع التنموية والزراعية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية والمنظمات الاقليمية والدولية وبدعم من الجهات المانحة. والتي اود مشاركتكم ببعض منها في هذه المناسبة”.

وقال: “في مجال تطوير الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والثروة السمكية، تركزت الجهود على تطوير سلاسل الانتاج من خلال برامج البحث العلمي، وعبر تشجيع اعتماد الممارسات الزراعية الجيدة للحد من الاستخدام العشوائي للمبيدات والاسمدة الزراعية، وتحسين نوعية المنتجات والخدمات الزراعية والعمل على خفض كلفة الانتاج ورصد ومراقبة انتشار الآفات الزراعية، واستكمال برامج مكافحة الامراض الوبائية، وتحسين نوعية الانتاج وسلامته من خلال المراقبة الدورية على مراكز الانتاج والتصنيع الغذائي، وكذلك عبر انشاء نموذج رصد تلوث الاغذية، وتقييم سلسلة الأغذية البحرية والاستزراع السمكي، هذا بالاضافة الى تنفيذ حملات ترويج للانتاج اللبناني في الاسواق الخارجية”.

أضاف: “في مجال تشجيع الاستثمار الزراعي، تستكمل الوزارة العمل ببرنامج قرض التنمية الزراعية بالتعاون مع كفالات وتطوير التدابير الآيلة الى تحفيز تنفيذ مشاريع زراعية، ودعم الاستثمارات في مجال البنى التحتية الزراعية من استصلاح الأراضي وانشاء برك ترابية وزيادة انتاجية مياه الري، هذا اضافة الى اتخاذ تدابير تجارية توفر على المنتجين المحليين انعكاسات المنافسة غير المشروعة، واستكمال العمل على تأمين الاعتمادات اللازمة من اجل تفعيل صندوق التأمين ضد المخاطر الطبيعية والكوارث الطبيعية للتخفيف من المخاطر المحيطة بالنشاط الزراعي. وفي مجال الحد من تأثير المخاطر والتأقلم على تغير المناخ في القطاع الزراعي، نحن بصدد المراجعة النهائية لدراسة انجزت بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية والفاو لتسهيل التخطيط للحد من هذه المخاطر على القطاعات الزراعية كافة”.

وتابع: “أما في مجال تطوير القدرات المؤسساتية، فقد تم انجاز المرحلة التجريبية لانشاء سجل المزارعين بالتعاون مع الفاو وتطويرالاطار القانوني الملائم. ومن شأن اصدار هذا القانون أن يؤسس لاطلاق عملية تسجيل المزارعين على مستوى كل لبنان والتي ستسهم في تنظيم سياسات الدعم والمساندة التي تؤمنها الوزارة للمزارعين ومربي الماشية، الأمر الذي يسهل امكانية توفير نظام الحماية الاجتماعية للعاملين في القطاع الزراعي في مرحلة لاحقة. واسهاما في تطوير القدرات المهنية الزراعية واتاحة فرص عمل للشباب، ينفذ برنامج تحديث التعليم الزراعي من خلال تطوير المناهج الزراعية الفنية وتأهيل البنى التحتية لسبع مدارس في المحافظات السبع. كما أولينا اهتماما خاصا لزيادة وعي موظفي الوزارة حول أهمية تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين التعاونيات والجمعيات النسائية في الزراعة والغذاء، ونطلق غدا مشروعين جديدين في هذا الاطار”.

وقال زعيتر: “ان للبنان ميزات تفاضلية وتنافسية في التكنولوجيا، والسياحة، والصناعة، والحرف، والزراعة لا تقل عن تلك القطاعات اهمية لا سيما في تأمين الأرضية الصلبة لمواجهة تقهقر الوضع الاقتصادي، وهذا لا يمكن أن يتم الا من خلال مساهمة الزراعة في تأمين فرص عمل جديدة، وعبر الاستخدام الامثل للموارد والاستثمار في الطاقات البشرية نساء ورجالا شبابا وشابات وفي جميع المناطق، من أجل احداث نهضة تنموية واقتصادية تعيد الى لبنان رونقه ومكانته على الساحة العالمية في الاقتصاد والانماء المستدام”.

أضاف: “في هذه المناسبة اليوم الذي يصادف ايضا ذكرى تأسيس منظمة الفاو، نتوجه بالتهنئة إلى مدير عام المنظمة الدكتور جوزيه غرازيانو دا سيلفا وإلى جميع العاملين فيها وخصوصا ممثل المنظمة في لبنان الدكتور موريس سعادة وفريق عمله، متمنين للفاو الاستمرار والازدهار في تأدية رسالتها وتحقيق اهدافها في رفع مستوى التغذية والأمن الغذائي ومكافحة الفقر والجوع في لبنان والعالم”.

وختم: “لا بد في الختام من توجيه الشكر والتقدير إلى جميع المشاركين والمشاركات في إحياء هذا اليوم، ونخص بالشكر سعادة الدكتور عبدالله الوردات ممثل برنامج الأغذية العالمي في لبنان، والخبراء والخبيرات المشاركين في حلقة الحوار مع طلاب كليات الزراعة والمدارس الزراعية، والشكر موصول لسعادة المدير العام ولفريق عمل وزارة الزراعة على جهودهم وتعاونهم”.

بعد ذلك، بدأت جلسات النقاش فتحدث مع المجتمعين كل من الضيقة وقطار عن “فرص العمل للشباب والشابات في القطاع الزراعي وعدم حصره باليد الهرمة وعدم اعتباره هواية بل احتراف وانتاج والانتقال من البدائية الزراعية الى المكننة والتكنولوجيا الزراعية وتنظيم التعليم الزراعي الفني وتسليط الضوء على انظمة الغذاء، وتحديد الاشكالية الزراعية ومكامن الخلل في هذا القطاع وتصحيح الذهنية الزراعية في اختيار نوع المحاصيل، ومطالبة الدولة بعدم الانسحاب من الزراعة ودعمها ضمن آلية تشريعية، وخلق فرص العمل للمزارع لتحويله من محدود الدخل الى مكتف”، معتبرين ان هذا اليوم هو “يوم لاستنهاض الهمم والأفكار ولعنصر الشباب الزراعي والافتخار بأن يكون الانسان مزارعا على غرار العالم المتقدم، ومن يعتبر ذلك معيبا بسبب وراثة عن اجداده فليتركها”.

ثم رد المتحدثون على اسئلة الحضور من نقابيين ورؤساء جمعيات زراعية وطلاب.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com