كلمة راشيا في خلوات أجاويدها… وليست في أقبية نظام البراميل

تلقت اليومية بيانا جاء فيه “مرة جديدة ظهرت أنياب نظام البراميل بحقدها الدفين، محاولة استغلال ما هو أرفع بكثير من ان تطاله امضاءات بعض تجار سلع ومواقف، لكنهم هذه المرة قد قرعوا الباب الخطأ، فلمنطقة راشيا أبوابها العالية التي لا يعرف اليها سبيلا من اعتاد على طرقات مظلمة وخطوط عسكرية على حساب كرامتهم”.
وهؤلاء أنفسهم تجرأوا وأصدروا بيانا يحمل توقيع مشايخ راشيا، ولكن شتان ما بين اهل المواقف والرجولة والحكمة وبين بعض الموقعين مقابل خط عسكري، فمشايخ راشيا هم الشرفاء الذين لا يتلونون في مواقفهم ولا يتذللون وفق مصالحهم ولا يعرضون كراماتهم في المزاد.
فمن كان مستَلب الإرادة لمصلحة لا يعتد برأيه وبعض من وقع البيان المهين ممن لم يوضحوا مواقفهم وينكرون صحة توقيعهم لم ينس أهالي راشيا عملهم لدى المخابرات السورية وبعضهم الاخر رهائن مستلبون للخط العسكري الى الشام وبالتالي فهم تجار سلع ومواقف ومواقفهم أرخص من السلع التي يتاجرون بها.
فلمن تجرأ في بيانه وتوقيعه الزائف نقول: “كلمة راشيا كانت وستبقى في خلوات أجاويدها وليست في أقبية مخابرات نظام البراميل”.

“اليومية”