حاصباني: الجواب دائما في مجلس الوزراء… “مش وقتا”
اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء غسّان حاصباني ان “محاولات تهميش “القوات اللبنانية” متسمرّة ولن نقبل بأن يمرّ هذا الامر مرور الكرام”.
وقال حاصباني في حديث للـmtv: “الموازنة جاءت متأخرة والاصلاحات فيها غير كافية وأبدينا تحفظاتنا عليها بوضوح”، مضيفا “التحدي الاول هو عجز الموازنة الذي يجب معالجته والمشكلة الثانية هي حجم الاقتراض والتصنيف الائتماني للبنان يمكن ان يأتي مخفضاً”.
ورأى انه “إذا تم تخفيض تصنيف لبنان ستضعف الثقة به اسثمارياً ونحن نعمل بكل قدراتنا لاقناع زملائنا وتحفيز الآخرين للوصول الى حلول لإرسال الرسائل الواضحة الى المجتمع الدولي”.
وأشار حاصباني الى ان “وزيرة الطاقة لم تعلمنا بعد اذا كان هناك من يعطّل خطة الكهرباء ولم ترفع أي تقرير حولها الى مجلس الوزراء”، مستطردا “نتمنى ان تكون عملية إزالة التعديات عن شبكة الكهرباء مستمرة ويجب بدء طرح العدادات الذكية لتخفيض الهدر”.
واضاف “لا نزال في القشور ولم ندخل في صلب الاصلاحات المطلوبة وإلا سنكون قادمين الى مكان صعب ماليا لم يسبق له مثيل في تاريخ لبنان وهذا الامر يتطلب جرأة”.
ولفت الى ان “الطريقة التي يدار فيها قطاع الاتصالات منذ العام 2002 لا تطبق القوانين ودور الوزير ان يطبّق القانون”، مضيفا “شراكة القطاع الخاص بقطاع الاتصالات تدخل مبالغ كبيرة على خزينة الدولة وتبث ثقة لدى المستثمرين وتساعد في نمو الاقتصاد”.
وقال: “المطلوب قرار سياسي لاصلاح قطاع الاتصالات والرد دائما على طروحاتي في مجلس الوزراء بأن مش وقتا”.
وحول زيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن والعقوبات المرتقبة قال: “لا يمكننا ان نتوقع الاجراءات الأميركية ونتمى عليهم في كل زياراتنا تحييد القطاع المصرفي واستمرار دعم الجيش اللبناني”، مضيفا “من الصعب ان يتحمّل لبنان الكثير وهناك مقومات أساسية علينا تفعيلها لا سيما حجم الودائع في المصارف”.
وشدد على انه “يجب تفعيل مجلس الوزراء سريعا وبشكل مضاعف وتحديدا في النقاط الاصلاحية الاساسية منها الجباية الجمركية واقفال المعابر غير الشرعية ويجب اتخاذ اجراء طلب البيان الجمركي من المصدر ووضع “سكانر” في المرافئ”.
وقال: “سنقوم بكل جهودنا لمنع الانهيار والخروج من الازمة ويجب ان تكون هذه أولوية الحكومة”.
وردا على سؤال قال: “لا اعتقد انه سيتم طرح التعيينات في الجلسة الاولى لمجلس الوزراء ويبدو ان هناك بعض النقاط العالقة ولذلك يجب اعتماد آلية شفافة”.
