Select Page

اللبنانيون لا يثقون بقدرة الدولة على ردع كورونا… وأسبوع حاسم لاتخاذ إجراءات ‏ كافية

اللبنانيون لا يثقون بقدرة الدولة على ردع كورونا… وأسبوع حاسم لاتخاذ إجراءات ‏ كافية

وسط حالة القلق المتزايدة على مستوى دول العالم جرّاء تفشّي فيروس كورونا بسرعة ‏ليصل إلى بعض الدول التي كانت تعتقد أنها محصّنة بمواجهة هذا المرض، مع ما يسببه ‏من خطر كبير دون إيجاد اللقاحات اللازمة للحد من مخاطر تفشّيه، وفي ظل الارتفاع ‏الملحوظ بعدد الإصابات وتزايد أعداد الضحايا الذين قضوا، يعيش لبنان حالة هلع من ‏عدم القدرة على مواجهة مخاطر هذا الوباء، ومردّ هذا الهلع بالدرجة الأولى إلى أن ‏الدولة لم تعطِ الانطباع الفعلي بأنها تدري ماذا تفعل لمواجهة المرض أو أنها تقوم ‏بالخطوات المكتملة، إضافة لأسباب عدة ومتشعبة، بغض النظر عن الاجراءات ‏العملانية التي تقوم بها وزارة الصحة والعديد من أجهزة الدولة المستنفرة لهذه الغاية‎.‎

السبب الأساس يكمن في عدم قدرة الدولة على ضبط معابرها الجوية والبرية والبحرية ‏بسبب النقص الحاد بالكادر الوقائي الذي تشكو منه وزارة الصحة من جهة، والتردد ‏الحاصل في موضوع ضبط الرحلات الجوية رغم القرار الصادر عن مجلس الوزراء، ‏بالإضافة إلى ضعف القدرة على ضبط المعابر البرية في ظل استمرار وصول طلاب ‏قادمين من إيران عبر نقطة المصنع‎.‎

في هذه الأثناء تم تسجيل ارتفاع لافت في عدد الحالات المصابة في نهاية الأسبوع حيث ‏بلغت 10 إصابات معظمهم على علاقة بالأشخاص الذين قدموا في الطائرات الايرانية، ‏وهناك تخوف كبير من ازدياد هذا العدد بعد عودة كل الطلاب من إيران البالغ عددهم ‏‏400 طالب، بحسب ما أفادت مصادر طبية عبر “الأنباء‎”.‎

وفي الوقت الذي طمأن فيه وزير الصحة حمد حسن عبر “الأنباء” إلى “السيطرة ‏التامة” التي تقوم بها الوزارة سواء في المطار او في المصنع، لم يشفع ذلك لدى ‏اللبنانيين الذين تتجاذبهم الإشاعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فلا ‏يدركون ما الصحيح منها وما هو الخاطئ، كما تصدمهم الحقائق الطبية الخطيرة ‏المتعلقة بهذا المرض؛ ولا يثقون بمدى صرامة الإجراءات المتخذة رسميًا؛ ويخشون ‏أيضاً من عدم قدرة وزارة الصحة على التصدي لهذا المرض في ظل النقص الحاد في ‏المواد الطبية واختفاء قسم منها من الصيدليات ومن شركات الأدوية لتوخي الربح على ‏غرار ما يحصل في الأزمات المشابهة‎.‎

وتبقى الأنظار في غضون ذلك مشدودة الى الطائرتين القادمتين من ايران في الاسبوع ‏المقبل وما اذا كانتا تقلّا ركابًا مصابين أم لا‎.‎

مصادر وزارة الصحة أعلنت عبر “الأنباء” عن استعدادها لتلقي أية مساعدات طبية ‏سواء من فرنسا أو من أي دولة أوروبية او غير أوروبية، لأنها بأمسّ الحاجة لها في ‏ظل هذه الأزمة الاقتصادية الحادة، لكن الوزارة لن تتدخل بشكل هذه المساعدات إذا ما ‏كانت مادية ام عينية، فما يهمها تلقي المساعدات في أسرع وقت‎.‎

وفي السياق ذاته، ارتفعت الأصوات المطالبة باستنفار رسمي أكبر والدعوة إلى مزيد ‏من التضامن الوطني لمواجهة هذا الفيروس، حيث يسجل رئيس الحزب التقدمي ‏الاشتراكي وليد جنبلاط علامة فارقة منذ أيام من خلال دعواته ونداءاته المتكررة لترك ‏كل الخلافات السياسية جانباً والتصدي لهذا المرض وإعطاء ذلك الأولوية، وهو لا ‏يخفي قلقه من هذا الامتحان الوطني‎.‎

وقد وجّه جنبلاط نداء ليل الأحد مشيراً فيه الى انه “كون هذا الوباء الكورونا لا يرحم ‏أحداً، ولا دين له ولا عرق ولا قومية، فإنه من الضروري تشكيل وحدة مراقبة مركزية ‏بين وزارة الصحة والأجهزة الأمنية لمتابعته في السجون وقصور العدل والنظارات ‏والإدارات وتأمينها بالوقاية الضرورية، وتسريع الأحكام القضائية تفاديًا لانتشاره‎”.‎

وتعقيبا، أكدت مصادر حكومية عبر “الأنباء” ان الاسبوع الطالع سيشكل محطة أساسية ‏حاسمة في اجراءات الحكومة التي ستراقب بدقة كيفية تطور انتشار الفيروس لتتخذ على ‏ضوء ذلك التدابير اللازمة، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر إمكانية تمديد العطلة ‏المدرسية وغيرها من القرارات الواجب اتخاذها للوقاية والتصدي للوباء .

الأنباء

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com