بين السياسي الفهيم والسياسي البهيم أكروك عجم…
عندما يغرد السياسي اللبناني الفهيم
أشكر الله على نعمة العقل والبصيرة إذ أنه في التاريخ عرف لبنان العديد من السياسيين الاذكياء منذ تأسيسه ولكن بعد الحرب الاهلية فأن الحياة السياسية في معظمها كانت تقوم على انقسامات حول التملق للعرب من جهة ومحاولة استرضاء الغرب من جهة اخرى ، وما بين الاثنين كانت حروب بعضها صغيرة وغالبيتها كبيرة بمعدل كل ١٥ سنة حرب جديدة هدفها الاساسي سرقة امال الشعب بوطن و”قوم حتى اقعد محلك” “وهذه لي وهذه لك “في اوسع تقاسم نفوذ مناطقي نعيش حالته ، ورغم مرور بعض الشرفاء على الحكم من الذين أحبوا وطنهم ومارسوا السياسة عن خبرة وحنكة، إنما اعمارهم كانت قصيرة في السلطة وذلك من سوء حظنا وحظ الاف العائلات التي هاجرت وتركت الارض المسماة وطن …
اما السياسي البهيم فهو العديم الاصل الذي ينتمي الى بيئة مغلقة ولديه مشاكل نفسية ، لا تاريخ له الا الذل والخنوع، كلنا يعرف أن الجهل ليس عيبًا ، وفقر المعرفة لها حلول منها الاستعانة بمستشارين كفوئين ، إنما المصيبة ان يكون متخلفًا وجاهلًا ويظهر على شاشات التلفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي ويعرف عن نفسه انه محلل سياسي محلي اقليمي ودولي ، وتبقى مسؤولية وسائل الاعلام عدم السماح لهؤلاء بالظهور والاكتفاء بعرض المسلسلات التركية لان الشعب مع هكذا حكام رح يرجع لشرب الشاي إكروك عجم.
