المياه تدفقت الى المنازل ومبادرة ابراهيم سلوم المائية بددت العطش ولاقت ارتياحا شعبيا..
إلى الخاتمة المفرحة حيث عاد تدفق المياه الى حطوط المياه التي تغذي قرى وبلدات في البقاع الاوسط، وبعد معاناة مريرة مع العطش، وصلت مياه نبع جديتا الى المنازل والشقق السكنية والمحلات حيث كانت بلدة سعدنايل على موعد مع الماء حين استقبل اهلها الزائر الغائب منذ زمن طويل يفرح كبير، في وقت كانت فيه بلدية سعدنايل تنفذ عدة تصليحات وتمديدات ساهمت بايصال مياه محطة جديتا الى المنازل والاحياء التي عانت من الحرمان ما عانته خلال السنوات العشر الأخيرة.
وكانت مؤسسة سلوم الانسانية باشراف ومتابعة من رئيسها ابراهيم سلوم قد قدمت مشروعا هو الأول من حيث حجم الاستفادة منه في تغذية نبع جديتا بالطاقة الشمسية من خلال تركيب أكثر من 420 لوح طاقة وتجهيز المحطة بالكامل وتأمين الكهرباء على نفقة سلوم الخاصة، حيث تقوم المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة مياه البقاع بالعمل على رفع نسبة الاستفادة من مياه نبع جديتا لصالح اهالي المنطقة خصوصا جديتا وقرى سعدنايل وتعلبايا ومكسة وجلالا وشتورا لاسيما بعد ان انجز ابراهيم سلوم مشروع الطاقة الشمسية الذي امن الكهرباء لاكثر من 7 ساعات يوميا في هذه الفترة قابلة للزيادة الامر الذي ألغى مفاعل العطش وشراء صهاريج المياه التي استنزف ثمنها جيوب المواطنين في عز الازمة، فتأمنت مياه الشفة لاكثر من 100 الف بقاعي كانوا على معاناة يومية مع العطش وشح المياه.
رئيس بلدية سعدنايل حسين الشوباصي الذي تابع الفرق الفنية والأشغال في بلدته وجه الشكر ابراهيم سلوم ومؤسسته الانسانية على الجهود الكبيرة والعمل الانساني من خلال مبادرته القيمة لتأمين المياه لمنطقة واسعة من البقاع الاوسط كما شكر لاهالي جديتا ولمؤسسة مياه البقاع وقفتهم مع البلدات المجاورة ومتابعة التنفيذ من المؤسسة ومساعدة شباب وعمال بلدية سعدنايل الذين على مساعدة تقنيي مؤسسة المياه على صيانة الشبكة مقدرا تعاون رئيس ونائب رئيس بلدية تعلبايا والمجلس البلدي فيها على تعاونهم .
وعبر مواطنون من بلدة سعدنايل عن سرورهم لعودة شريان الحياة الى منازلهم حيث تحدث يعضهم عن دفع مبالغ طائلة للصهاريج مقابل تامين المياه اذ تجاوز ثمن الصهريج المليون ونصف ليرة لا يكفي لاسبوع واحد واعتبروا ان مبادرة رجل الخير والعطاء والبر ابراهيم سلوم ومؤسسته الانسانية خففت من وطأة الازمة وعبرت عن هذا التضامن والتكافل الاجتماعي والانساني في لحظة احوج ما تكون فيه آلاف العائلات البقاعية الى هذه النعمة الكبيرة، معربين عن تقديرهم لهذه المبادرة والمكرمة الانسانية.
عارف مغامس – اليومية
