ملابسات الضغوط لسحب مرشح..

روت مصادر متابعة للانتخابات في دائرة البقاع الغربي وراشيا ان المرشح الدكتور سامي ريشوني كان قد اتفق مع اللائحة التي يشكلها تيار المستقبل ممثلا بالنائب محمد قرعاوي والحزب التقدمي الاشتراكي ممثلا بالنائب وائل ابو فاعور على الترشح معهما على اللائحة، وتم بحث كل الترتيبات لاجل هذا الامر الا انه وقبل أمس ارسل رسالة نصية لاحد المرشحين في اللائحة ابلغه فيها بانسحابه ثم اقفل خطه وتوقف عن الاجابة على اي اتصالات، حتى انه لم يتجرأ ان يتصل هاتفيا او يلتقي احد اعضاء اللائحة ليبلغهم بالامر .
وبادر من صباح يوم الثلاثاء باكرا الى سحب ترشيحه مقدما مبررات عديدة غير مقنعة، اولها ان لديه ظروفا عائلية خاصة، ثم انه تعرض للتهديد من قبل اشخاص من العشائر العربية، ثم قال انه لديه اعتبارات مادية تمنعه من خوض الانتخابات، لكن الحقيقة الكامنة خلف قرار سحب الترشيح كان زجره وتهديده ثم اغراءه من قبل تحالف الممانعة في البقاع الغربي راشيا .
المصادر لفتت ان المقصود من الامر اخراج المقعد الشيعي من المنافسة، وبالتالي صب اصوات حزب الله وحركة امل على مرشحين اخرين ابرزهم نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الذي يتبناه الرئيس نبيه بري والوزير السابق حسن مراد والمرشح طارق الداوود المدعوم من قبل سرايا المقاومة والسفير السوري