Select Page

اسرائيل وايران الى التصعيد… ولبنان في خطر!

اسرائيل وايران الى التصعيد… ولبنان في خطر!

على جمر الانتكاسات الحوارية المتتالية وبلوغ معظم الجولات التفاوضية الثنائية والثلاثية وغيرها الحائط المسدود، على رغم استمرار بعضها حفظا لماء الوجه لا سيما جنيف واستانة، تتقلب بعض دول منطقة الشرق الاوسط العالقة في براثن الازمات السياسية ونزاعاتها الدموية التي لا تجد سبيلا للحل منذ سنوات لا سيما اليمن والعراق وسوريا، ولبنان ليس بعيدا منها اذ ان رياح تداعيات صراعاتها تلفحه باستمرار في ظل اصرار افرقاء سياسيين على ربط ملفاته بها عضويا، وهو ما يتظهّر جليا في ازمة تشكيل الحكومة. واذا كان لبنان تمكن حتى اللحظة من النأي بنفسه ميدانيا عن حرائق الجوار بفعل قرارات بعض الحكماء وقدرات اجهزته العسكرية والامنية ودعم خارجي لا سيما للجيش مكّنه من دحر الارهاب وشبكاته ومخططاته لجر لبنان الى المواجهة، فإن استمرار اوضاعه في اتجاه انحداري على المستويات كافة يجعله في حال من الهشاشة يخشى معها ان ينجر الى دوامة العنف وفق ما تحذر اوساط دبلوماسية غربية، معربة عن قلقها مما تؤول اليه الاوضاع في الجوار الملتهب من سخونة قد تتحول الى صراع عسكري ومواجهات واسعة على اكثر من ساحة عربية. وتستند الاوساط في تخوفها هذا الى جملة عوامل ومعطيات لا تبعث على الطمأنينة كما تقول لـ”المركزية”. فالوضع في سوريا حيث كان يؤمل ان تؤدي الاتصالات الاميركية – الروسية الى اتفاق نهائي حوله أوحى في لحظة ما انه بلغ مرحلة وضع قطار التسوية السياسية على سكة الحل، غير مستقر، لا بل يتجه الى الانفجار، ذلك ان موسكو، على ما تشير المعلومات لم تتمكن حتى الساعة من اقناع ايران بالخروج من الميدان السوري، كما وعدت واشنطن، لا بل بلغ التوتر بين روسيا وايران حد الاشتباك في حماة عبر “الفيلق الخامس” و”قوات النمر” المدعومين من موسكو من جهة والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الاسد المدعومة ايرانيا من جهة اخرى، فيما اساء نظام الرئيس بشار الاسد فهم التطورات اثراستعادته السيطرة على مناطق كانت خاضعة لنفوذ المعارضة، فاعتبرها انتصارا يمّكنه من تولي الاشراف على الحل، منطلقا من ان مصيره لم يعد مطروحا وبقاءه في السلطة بات اكيدا لا سيما بعدما عدلت عواصم غربية، وخصوصا الولايات المتحدة وفرنسا التي كانت تشترط تنحي الاسد لبدء مفاوضات السلام عن شرطها، وسلمت باستمرار وجوده خلال الفترة الانتقالية، من دون ان يعني ذلك ان النظام الحالي سيتولى ادارة سوريا بعد الحرب، كما يعتقد، ويتصرف على هذا الاساس. والى الوضع السوري، تراقب الاوساط بحذر ايضا ما يجري في اسرائيل، عشية الانتخابات العامة المبكرة التي يخوضها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في وجه خصومه المتطرفين بقيادة وزيرالدفاع المستقيل افيغدور ليبرمان. وتخشى في هذا المجال من ان يعمد نتانياهو، بهدف تحسين موقعه السياسي في الداخل انتخابياً السياسة التي يتبعها بعد الانتخابات، فيلجأ الى التصعيد ميدانيا في مواجهة محاولات استهداف امن اسرائيل سواء في لبنان او في سوريا. وتعرب عن اعتقادها بأن الدولة العبرية، ونتنياهو، تحديدا المتوقع فوزه في الاستحقاق الانتخابي، لن يتساهل في المرحلة المقبلة حيث المنطقة، وفق اوساط مراقبة مقبلة على تطورات بالغة الاهمية في النصف الاول من العام الجاري، اذا لم تبادر الدول الممسكة ببعض المفاصل الحسّاسة الى تغيير قواعد تعاملها مع ايران الماضية في زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط ورعاية التنظيمات المتطرفة، ورفض سحب اذرعها العسكرية المنتشرة في الدول العربية، وهو ما يقتضيه اي مشروع سلام، لا بل تعمد الى مزيد من التصعيد في الساحات الموجودة فيها وترفض التخلي عنها قبل حصولها على مكاسب قيّمة تمتد من الاقرار بنفوذها الى عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي. ازاء هذا الواقع، تنصح الاوساط الدبلوماسية المسؤولين اللبنانيين بوضع حد لسياسة الاستهتار وتشكيل الحكومة سريعا لتحصين البلاد في مواجهة ما قد يستجد، لان مقاربة المرحلة المضطربة في المنطقة بحكومة تصريف اعمال وخلافات داخلية سيقودها حكما الى الانهيار الشامل.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com