جوليا روبرتس في أصعب أدوارها

الممثلة الأميركية جوليا روبرتس خلال حضورها العرض الأول لفيلم «عودة بن» في مسرح لنكولن في نيويورك. وتدور أحداث الفيلم حول فتى مدلل يعود إلى بيته بشكل غير متوقع، بعد أن كان يعالج من إدمان المخدرات في أحد مراكز إعادة التأهيل، ليعود بشكل مفاجئ في ليلة رأس السنة إلى أسرته، ويقلب حياة أمه وشقيقته إلى جحيم بسبب إدمانه وما نتج عنه من اضطرابات نفسية.

وقالت جوليا، 50 عاماً، أن شخصية الأم التي تجسدها في الفيلم، من أصعب الأدوار التي لعبتها في السنوات الأخيرة، حيث تطلبت منها جهداً كبيراً حتى تمكنت من الإمساك بالشخصية وتجسيدها على النحو الأمثل. وأضافت: «هذه الشخصية تعيش مشاعر متناقضة ومعقدة، فهي تتمنى أن يعيش معها ابنها الذي يعد أهم شيء في حياتها، وفي نفس الوقت مضطرة إلى إبعاده عنها وعن أخته، بسبب ما يسببه لهم من أضرار، وقد عانيت كثيراً حتى استطعت الغوص داخل الشخصية والإمساك بها من جميع الجوانب».
(أ ف ب)