حدد الصفحة

أين تتموضع روسيا بين إيران واسرائيل؟

أين تتموضع روسيا بين إيران واسرائيل؟

بمعزل عن التراشق الاعلامي المضبوط حول خروج جميع القوات الاجنبية من سوريا، لم تشهد العلاقة بين موسكو وطهران طيلة فترة الحرب السورية أي خضة سياسية أو عسكرية تذكر زعزعت تحالفهما. غير أن كلام رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني حشمت بيشه بعد أيام من الضربات الاسرائيلية على مواقع لـ”فيلق القدس”، عن أن “هناك تنسيقاً واضحاً بين موسكو وتل أبيب عند تنفيذ أي ضربة داخل الأراضي السورية”، يشكل اتهاما صريحا لموسكو بالتواطؤ مع اسرائيل على حساب أمن المجموعات المسلحة الايرانية. يأتي ذلك بالتزامن مع ما كشفه موقع “نتسيف نت” الاستخباري الإسرائيلي حول “استكمال كل من موسكو وتل أبيب منظومة التنسيق المشترك بينهما، في شأن قيام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب أهداف إيرانية داخل سوريا”، الامر الذي يضع المجموعات الايرانية بشكل يومي في مرمى الصواريخ  الاسرائيلية وبــ”مباركة” من حليفتها موسكو، التي أعلن نائب وزير الخارجيتها سيرغي ريابكوف  أن “بلاده لا تستخف بأي حال من الأحوال بأهمية التدابير التي من شأنها ضمان أمن قوي لدولة إسرائيل”، علما أن الخلاف بين موسكو وطهران بدأ يأخذ منحا أكثر خطورة ويتمظهر على شكل أجنحة متصارعة داخل النظام السوري.المحلل السياسي سامي نادر أشار عبر “المركزية” الى أن “إيران عوّلت على الدور الروسي في أكثر من محطة، وموسكو لم تخيّب أملها في مجلس الامن، ومن خلال تدخلها العسكري لانقاذ النظام، فضلا عن نشر بطاريات الـــ”أس-300”. كما وأن طهران استفادت كثيرا من الازمة التي اندلعت بين موسكو وتل أبيب على خلفية اسقاط طائرة الـ إيل-20″، لافتا الى أنها “راهنت على استمرار الازمة وتفاقمها الى حد قطع الخط الساخن بينهما، بيد أن مصالح اسرائيل وروسيا حالت دون ذلك، والخلاف شكّل استثناء في مسار طويل من التواصل والتنسيق والتعاون”.وقال إن “التباين الايراني-الروسي يخدم الاستراتيجية الاميركية المناوئة لايران، فصحيح أن المحور الاميركي تلقى ضربة كبيرة نتيجة صمود الرئيس السوري بشار الاسد، ولكن السياسة التي تنتهجها روسيا بالتنسيق مع أميركا لا تخدم الاجندة الايرانية، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلعب على التناقضات السورية، بين المحورين المتصارعين، وحتى داخل المحور المنتمي إليه”.ولفت الى أن “صمود النظام شكل الغاية الاساسية لكل من موسكو وطهران، ولكن بعد أن ضمنت موسكو بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة باعتراف أميركي، باتت تنتهج استراتيجيتها الخاصة، التي لا تتوافق مع المصالح الايرانية، وبدأت الاختلافات في الاجندات تظهر الى العلن، فالانتصار في معركة صمود النظام، لا يسري على التسوية السياسية الكبرى، فهدف موسكو اضعاف ايران ليبقى القرار في محور المقاومة لها، لكن هذا لا يعني فك الارتباط بينهما، فالطرفان لا يزالان بحاجة الى بعضهما”.وأشار الى أن “التباعد الايراني-الروسي يأتي في لحظة إقليمية حرجة، تعمل خلالها واشنطن على تفويض روسيا إدارة الساحة السورية مقابل لجم التمدد الايراني، وهذا ما حصل فعلا في الشمال السوري، على أن ينسحب ذلك على الجنوب حيث النفوذ الايراني الاقوى في سوريا”، لافتا الى أن “إيران تحاول تغيير قواعد الاشتباك في الجنوب وتلعب على التموضعات العربية، في محاولة للقول بأن العرب سيعودون الى “سوريا الايرانية” وليس “سوريا الروسية”، الامر الذي لن تسمح به موسكو، وبطبيعة الحال أميركا، من هنا يمكن تفسير الفرملة الاميركية للاندفاعة العربية تجاه دمشق”.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com