حدد الصفحة

عبد الله: لمحاربة الفساد وصون الطائف

عبد الله: لمحاربة الفساد وصون الطائف

حاضر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، في مناسبة السادس عشر من آذار، ذكرى إستشهاد كمال جنبلاط، خلال ندوة سياسية في بلدة مزرعة الشوف في دار آل البعيني، وبدعوة من “معتمدية الشوف الأوسط في الحزب التقدمي الاشتراكي”، وفي حضور ممثل عن رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط وكيل داخلية الشوف في “الحزب التقدمي” عمر غنام، وشخصيات وفاعليات اجتماعية وسياسية وروحية وأهلية.وقال عبدالله: “ثمة أكثر من جهة ما زالت تعيش حالا من الترف السياسي ولا تعي حاجات الناس والوطن، ولا تستوعب هذه الحرب الدولية على حدود لبنان. ونحن قد دفعنا ثمن رفضنا الدخول إلى السجن العربي الكبير، ومستعدون لدفع الثمن ثانية، وألا ندخل السجن العربي، فعروبتنا منفتحة، كانت وستبقى حرة وغير مرتهنة لأصحاب المشاريع الضيقة والفئوية. لذلك ومن وحي هذه المناسبة ندعو أصحاب الشأن كافة في هذا البلد، أصحاب المقامات وأصحاب الدولة إلى التواضع وعدم التسرع في الملف الذي يشغل بال الناس جميعا وبال القوى السياسية، وهو ملف النازحين السوريين”، مؤكدا “لسنا ضد إنهاء الحرب في سوريا، نحن مع التسوية السياسية في سوريا بغض النظر عن موقفنا من النظام السوري. فعندما نقول سوريا نقصد سوريا الشعب، البلد الجار التي تربطنا بها أواصر عائلية وقربى”.وأشار إلى “التسوية الروسية بقوله: الرئيس ميشال عون يعد أوراقه لزيارة روسيا، وأعتقد أن النقطة الأساسية والجوهرية لنقاشه مع الدولة الروسية ستكون مسألة النازحين السوريين. فلماذا إذا هذا التوتر؟. ورئيس الحكومة سعد الحريري مع مجموعة وزراء يسعون إلى إيجاد دعم للاقتصاد اللبناني في مواجهة أزمة النازحين، وعلى رغم ذلك ثمة من يحاول فرض حلول أخرى، وهذا الأمر هو إعتداء فاضح على إتفاق الطائف الذي وزع السلطات والمسؤوليات، ولا يحق لأي طرف سياسي مهما كان لديه من تمثيل على صعيد عدد النواب والوزراء، أن يحدد سياسة لبنان. فسياسة لبنان تحدد وفق مصالحه الوطنية العليا وليس وفق أجندات خارجية. آن الأوان كي نعي أن لبنان فوق كل إعتبار”.وتابع: “كمال جنبلاط إستشهد حماية للقرار الوطني اللبناني المستقل، ونحن مستعدون أن نستشهد من أجل هذا القرار”.وقال: “توافقنا أن إسرائيل هي العدو، فلا تأخذوا لبنان إلى هذا المحور أو ذاك، لأننا وللأسف نعيش في نظام طائفي هش ونظام زبائني، وبالتالي لا يتحمل هذا النظام، والتركيبة اللبنانية كل هذا الكم من الأعباء التي تلقى على عاتقه. علينا العمل من أجل مصالح الشعب اللبناني الذي يئن تحت عبء المشاكل الإقتصادية والإجتماعية. هذا ما يدعو إليه رئيس الحزب وليد جنبلاط، وهذا ما يعمل له تيمور جنبلاط، وهذه مهمتنا اليوم كحزب تقدمي إشتراكي أن نغلب المصلحة الوطنية اللبنانية على كل إعتبار ضمن الثوابت العربية والقومية. ومن يحلم بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أو أن ينقض على إتفاق الطائف نقول له: حلمنا ببرنامج كمال جنبلاط الإصلاحي للحركة الوطنية اللبنانية لم ينته بعد، وسنعود إليه، لأننا كنا وسنبقى الحزب العابر للمناطق والطوائف والمذاهب والحسابات الأخرى”…واستطرد: “كنا وسنبقى حزب الجماهير والناس، عمال التبغ والفلاحين والفقراء والموظفين. وليعي جميع المعنيين بالشأن السياسي اللبناني، أننا في وضع إقتصادي وإجتماعي لا يتحمل هذا الكم من الطموح والجموح إلى السلطة، والتي بدأت تظهر عند الكثير من السياسيين. المطلوب هو التواضع وهذا ما نحن عليه. ولا يظنن أحد أن تواضعنا هو ضعف، فقد كنا أقوياء مع كمال جنبلاط، وما بعد كمال جنبلاط، وسنبقى أقوياء مع وليد جنبلاط. ومهما حاولوا في الغرف السوداء إستيلاد قيادات وتيارات ودكاكين، فليعلموا أن هذا الجبل وهذا الوطن يحضنان الحزب التقدمي الإشتراكي ويحضنان وليد جنبلاط”.وأكد: “حزب كمال جنبلاط سيبقى كما كان دائما، حزبا وطنيا حاملا مشعل الحرية والعروبة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص. وكلما حاولوا تطويقنا، سنفجر حلقة جديدة في وجههم بسلاح الكلمة والموقف والتعبير، ولن نكون وسطيين في مواضيع كالحرية والإستقلال وحماية لبنان وإستقراره”.ودعا إلى “التعقل وضرورة أن يكون النقاش داخل مجلس الوزراء وليس خارجه، من أجل مصلحة الوطن التي تفرض ألا نكون طرفا في الصراع الدولي أو أن نتحدى المجتمع الدولي”.وأشار عبدالله إلى “بيان نادي قضاة لبنان” بقوله: “قد يكون طرح محاربة الفساد هو النداء المشجع الوحيد الذي سمعناه في هذه الفترة. ونحن في الحزب التقدمي الإشتراكي نعتبر أن طالما نحن موجودون في ظل نظام طائفي، لن نتمكن من محاربة الفساد. ومن يريد محاربة الفساد فليضع يده بيدنا، ولنبدأ بإرساء هيئة إلغاء الطائفية السياسية، ولننتقل معا ومن دون خجل إلى الدولة المدنية”.وسأل: “لماذا الخوف والإصرار على أن نبقى مشرذمين ومنقسمين؟، مذاهب وطوائف وقبائل وعشائر؟ وهذا ما سنعمل لأجله كحزب تقدمي إشتراكي في كل المحافل وعلى كل المنابر بقدر ما تسمح به الظروف السياسية، لسنا طوبويين، فنحن نعلم حقيقة البلد، ولا بد من العودة إلى خطاب وطني، يساري بإمتياز، إشتراكي إنساني. هذا فخرنا، وتاريخنا وشعارنا، كان وسيبقى حلمنا. وما دام لهذا الحزب قيادة حكيمة إسمها وليد جنبلاط فلا داعي للخوف”.وختاما تلقى النائب عبدالله درعا تقديرية.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com