لافتات في البقاع الغربي مرحبة بتعيين محمد الحاج قنصلا في بناما
ارتفعت في قرى البقاع الغربي وراشيا وفي بلدة كامد اللافتات المرحبة بتعيين ابن بلدة كامد اللوز المحامي محمد جمال حسين الحاج قنصلا فخريا في دولة بناما بمرسوم صدر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري يحمل الرقم 4498 .
اللافتات التي عبرت عن سعادة الاهالي باختيار الحاج قنصلا في بناما ، جاءت بتوقيع عدد من ابناء البلدة وابناء بعض القرى وعائلاتها الذين رأوا في الاختيار انصافا للبقاع الغربي وكامد وتقديرا لقامة علمية تستحق هذا الموقع من أجل خدمة ابناء الجالية اللبنانية في بناما، واختيار حكيم من الرئيس الحريري في اطار تقديره للكفاءات العلمية التي بنت نفسها بنفسها، ضمن رؤية وتوجه الرئيس الحريري نحو جيل الشباب الذي يملك طاقات علمية وعملية لخدمة الوطن.
ساطي
رئيس بلدية كامد اللوز أحمد ساطي هنأ الحاج بتعيينه قنصلا في بناما، مؤكدا أن كامد تزخر بالطاقات العلمية والكفاءات التي من حقها أن تطلب العلا نتيجة سهرهم ومثابرتهم، معربا عن قناعته بأن قرار الرئيس سعد الحريري منصف لكامد التي كانت وستبقى وفية لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي سلح الأجيال بالعلم والثقافة.
واعتبر ساطي ان الاغتراب يحتاج الى جسور تواصل وبناء الثقة ، وما هذا التعيين لمحام متميز وكفوء الا احد تلك الجسور الآمنة للوصول الى علاقة سليمة وفاعلة بين لبنان المقيم ولبنان الإغتراب، مؤكدا أن أهالي البقاع الغربي هم نموذج يحتذى في الوطنية وفي الانتاجية التي ترفع اسم لبنان عاليا، وختم ساطي مقدرا حكمة وحسن اختيار الرئيس الحريري الذي يولي البلدة والمنطقة اهتماما خاصا، وأشار الى ان البلدية كانت وستبقى الى جانب اهلها في السراء والضراء واي نجاح لاحد ابنائها هو نجاحنا جميعا وستبقى كامد بلدة المحبة والتآخي والتضامن.
وفي اتصال مع القنصل محمد الحاج أعرب عن عمق محبته لكل أبناء بلدته ومنطقته الأوفياء والمحبين معتبرا أن الشكر الكبير لرئيس الحكومة سعد الحريري على اختياره وثقته، ووجه تحية تقدير لكل المهنئين الذين عبروا عن محبتهم ، كل على طريقته، معتبرا ان العبرة في العمل وفي تفعيل هذا الموقع ووضع العلاقات بين لبنان وبناما في موقع متقدم من خلال خلق اتفاقيات جديدة ان على المستوى الاقتصادي او الثقافي والسياحي او اتفاقيات من اجل تعزيز جوانب عديدة بين البلدين وبالتالي تعزيز وضع اللبنانيين في بناما وتسهيل اعمالهم واقامتهم في هذا البلد الراقي والجميل والحضاري، مؤكدا أن اسم لبنان سيبقى مرفوعا في الخارج وفي المحافل الدولية.