حدد الصفحة

علي زيتون وقّع ” المدرسة الإيكوية في الكتابة” ما لا يمكن تنظيره ينبغي سرده

علي زيتون وقّع ” المدرسة الإيكوية في الكتابة” ما لا يمكن تنظيره ينبغي سرده

وقع الباحث الدكتور علي مهدي زيتون مؤلفه النقدي الجديد ” المدرسة الإيكوية في الكتابة” ما لا يمكن تنظيره ينبغي سرده، خلال ندوة ثقافية حاشدة، اقيمت في حسينية بلدة حوش الرافقة في البقاع الشمالي، بدعوة من معهد المعارف الحكمية وحركة الريف الثقافية والملتقى الثقافي الجامعي، في حضور علماء ونخبة من أهل الثقافة والأدب والفن، والاساتذة والطلاب الجامعيين ومدراء ثانويات ومعاهد ومدارس رسمية وخاصة وحشد من المدعوين واهالي حوش الرافقة والمنطقة.



بداية تحدث معرفا الدكتور علي أيوب، ثم كانت كلمات للمفتش التربوي سلمان زين الدين، فكلمة للدكتورة أمل بدرا، وكلمة للدكتور فؤاد خليل، ثم كلمة سهيل الطشم فكلمة الياس الهاشم.



وتحدث زيتون فشكر معهد المعارف الحكمية على اهتمامه بالكتاب، مقدرا “الدور الكبير لمرشد المعهد العلامة شفيق جرادي”، ونوه بجهود حركة الريف الثقافية والملتقى الثقافي الجامعي، وحيّا الحضور الذي واكب المناسبة من كل البقاع ومن المناطق اللبنانية.



ثم تسلم زيتون دروعا من جمعية ” حق وخير وجمال” ومن الدكتورة جنان بلوط وشقيقتها زينب، تقديرا لعطاءاته ومسيرته العلمية والاكاديمية،

وفي الختام وقع زيتون كتابه الصادر عن دار المعارف الحكمية، حيث كتب في الإهداء ” إلى إصبع أحمد جرار ضاغطا على الزناد، راسما للأمة دربها.. إلى قبضة عهد التميمي التي ارتفعت، فرفعت رأس الأمة.. ولديّ أنتما الطريق.

وعلى لوحة الغلاف الأخيرة كتب “يحاول المؤلف في هذا الكتاب الكشف عن الفكرية، أو الجينات التي يقوم عليها نتاج المفكر الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو، بجانبيه النظري والاجرائي السردي، لما يشكله إيكو، المفكر الما بعد حداثي، من شخصيةثقافية تستحق العناية. وقد نحا المؤلف في سبيل ذلك طريقا عكسيا لحركة إيكو الفكرية التي تستند الى مقولته الشهيرة: ” ما لا يمكن تنظيره ينبغي سرده”. وعوض أن يبدأ بقراءة النظري من نتاجه، بدأ بقراءة السردي منه، وقد أعانه استباقه الجانب النظري بالجانب الاجرائي السردي على استيعاب تنظيره استيعابا دقيقا، ما كان ليتيسر لو بدأ بالتنظير، خصوصا أن الرواية الإيكوية، ومن خلال سردها ما لا يمكن تنظيره، قد سهلت عملية تفهم ما هو نظري”.

والكتاب هو سلسلة من المباحث التي كانت ولادتها وفق الترتيب الأتي:” اسم الوردة بين السيمائية والتفكيكية، ” جزيرة اليوم السابق واستدعاء القارىء الناقد المفكر”، باودولينو ومناخ الأكاذيب والأوهام والخرافات”، مقبرة براغ وسوء الظن بالتاريخ”. “الأثر المفتوح ونقد النقد”، ” التأويل بين السيميائيات والتفكيكية عند إيكو”، آليات الكتابة السردية وما بعد الحداثة.

وقد اتبع المؤلف فيما قام به من نقد روائي في جانب، ومن نقد النقد في جانب آخر، منهجا واحدا هو المنهج الثقافي، الذي يستند الى نظرية الكشف التي تقول: إن أي جانب من جوانب العالم المرجعي: شيئا كان ، ام حدثا ، أم بشريا، هو متعدد الأبعاد، إلى حد لا يمكن معه إحصاء تلك الأبعاد، وأدبية أي أديب، أو شعرية أي شاعر، قائمة على ما استطاعت رؤيته النفاذ إليه من بين تلك الأبعاد، وكشفته للمتلقي باللغة. وإذا كانت الرؤية إلى العالم هي الفاعل الأساسي والحاكمية المنتجة للأدبية، فإنها بما تتشكل منه: ثقافة وقناعات وهموما واهتمامات، هي بصمة فريدة تنتج كشفا فريدا بأسلوب فريد هو الأدبية عينها.

اليومية/ عارف مغامس


المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com