“ضربات متكرّرة” في التحقيقات في انفجار المرفأ

في الوقت الذي ينتظر اللبنانيّون الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن انفجار المرفأ، يستخدم البعض الإعلام والتسريبات بهدف “الحرتقة” على أحد القضاة والتلميح الى تورّطه في الانفجار، في عمليّة ضغط فاضحة ترتدّ حتى الآن سلباً على من يقف وراءها.




وتوقّفت مصادر قضائيّة رفيعة، لموقع mtv، عند التطابق بين تحقيقات النيابة العامة التمييزيّة التي أجراها القاضي غسان الخوري، بإشراف المدعي العام التمييزي غسان عويدات، وتحقيقات المحقق العدلي في قضيّة انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان.

وتجلّى ذلك من خلال اصدار صوان 12 مذكرة توقيف وجاهية بحق موقوفين سبق أن ادّعت عليهم النيابة العامة التمييزيّة، إضافةً الى عدم إخلاء صوان أيّ من موقوفي التمييزيّة الـ 19. واستغربت المصادر سرّ الهجوم على النيابة العامة التمييزيّة وقضاتها من دون التطرق من قريب أو بعيد الى المحقق العدلي صوان الذي تتطابق قراراته مع مسار “التمييزيّة”.