بايدن “يُسقط سلفاً” نتائج انتخابات الرئاسة السورية
أكد نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جيفري ديلورنتس أن إدارة الرئيس جو بايدن “لن تعترف” بنتائج الانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا، “إذا لم تحصل بإشراف الأمم المتحدة، مع مراعاة وجهة نظر المجتمع السوري كله”.
وتابع: “ينوي النظام السوري استغلال الإنتخابات لتأكيد شرعية رئيسه بشار الأسد، والإدارة الأميركية تعارض إجراء انتخابات غير حرة، وتواصل التأكيد بحزم أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو دفع العملية السياسية التي تفي بشروط قرار مجلس الأمن رقم 2254″، علماً أن الرئيس بايدن أكد في بيان وزعته البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على الصحافيين، ضرورة أن يتحرك مجلس الأمن في شأن أزمات سوريا وليبيا واليمن وبورما وإثيوبيا.
وأورد البيان أن “بايدن استضاف الخميس الماضي الممثلين الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وأعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة قيادة العالم استناداً الى قيم المؤسسات الدولية، ولا سيما الأمم المتحدة، والتمسك بإعادة التعامل مع هذه المؤسسات”.
وقبل أيام تحدثت مصادر أميركية عن ان إدارة بايدن “تريد رحيل الأسد بأي وسيلة، وأنها مستعدة لإطلاق عمل عسكري ضد نظامه وعزله”، علماً ان الرئيس الديموقراطي سمح بتنفيذ ضربة أميركية ضد حلفاء النظام في سوريا نهاية شباط/ فبراير.
وفي السياق، كتب الدبلوماسي المنشق عن سفارة النظام السوري في واشنطن بسام برابندي على صفحته في “فايسبوك”، أن “أعضاءً في مجلس النواب طالبوا وزير الخارجية أنتوني بلينكن بتقديم إجابات رسمية عن ارتكاب إيران جرائم حرب ضد السوريين، خصوصاً في منطقة دمشق، إذا كانت هذه الجرائم نفِذت على أساس طائفي”.
وأشار الى ان طلب استجواب وزير الخارجية جاء ضمن مشروع قانون جديد يتعلق بضرورة معاقبة إيران على ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان داخل أراضيها، وفي سوريا والعراق، علماً أن ناشطين سوريين يؤكدون تنفيذ إيران وميليشياتها جرائم قتل وتهجير وحصار طائفي موثقة في مناطق مختلفة من سوريا، خصوصاً دمشق وريفها.