ابو فيصل : تلقينا وعدا من السفير بخاري بحل سريع لتصدير المنتجات اللبنانية الى المملكة
أشار رئيس تجمع الصناعيين في البقاع رئيس مجموعة غاردينيا غران دور الاقتصادية “نقولا أبو فيصل “عبر حديث تلفزيوني : إلى أن هناك واقعا أليما موجودا يعاني منه جميع المزارعين والصناعيين ،لأنّنا جميعنا آمنّا بأسواق الخليج و استثمرنا فيها بمبالغ كبيرة و بسنوات ” شقا عمرنا ” ، و ليس من السهل أن نستغني أو نتخلى عنها .
وتابع ” نحن اليوم أمام واقع وحقيقة بأنه لا يمكن لوم المملكة العربية السعودية ، فهي تفعل هذا لمصلحة شعبها . ولقد طلبت حلولا من السلطات اللبنانية الغائبة عن الوعي كالعادة وخاصة بأن هناك وزارات في لبنان لا تستجيب لاتصالات المملكة.
واضاف أبو فيصل “تفاجأنا أيضا خلال الاجتماع الذي حصل مؤخرا في معراب ، أنّ الجيش اللبناني لا سلطة له على المرافئ البحرية في لبنان ، وبالتالي فلن تسمح المملكة دخول
أي بضائع الى الموانئ السعودية عبر المرافئ اللبنانية معتبرا أن الحل الوحيد الذي نطمح إليه ، هو أن يكون لدينا مكان في منطقة البقاع يُقسم بشكل أن يكون هناك أقسام للفواكه والخضار تهتم بها النقابات المعنية ، وجمعية الصناعيين تهتم مع شركة تدقيق دولية ، باستلام البضاعة و فرزها وتوضيبها وشحنها براً الى المملكة العربية السعودية مرورا بالمملكة الأردنية .
وقال :” – منذ ثلاثة أشهر لم نصدر صندوقا واحدا الى المملكة العربية السعودية ، ولكن الأمل كبير . بينما وجد البعض حلاً للخضار والفواكه بأن يصدّر عن طريق سوريا، ولكن لا يمكننا القيام بهذا لأن الصناعة السورية أصعب بكثير .
وكشف أبو فيصل بأن السعودية قررت التعامل مع القطاع الخاص في لبنان حتى يستعيد القطاع العام مكانته. لأنّ الكفاءات مغيبة في لبنان عن النقابات وعن العمل الاجتماعي لكي يحل مكانها من ” الزحيفة الّي بأمرك معلمي ” ، وهذا لا يبني بلدا. ونحن نفرق كثيرا بين الدولة والوطن ، فالدولة يربطنا بها وثيقة ولادة، باسبور وبعض الوثائق ، أمّا الوطن فهو لن يموت ولن نتخلى عنه .
أبو فيصل اعتبر أن هناك الكثير من المصانع في يومنا هذا ، تستثمر في تركيا ، لكن نحن لن نقوم بمثل هذا العمل رغم أننا نواجه الكثير من الاغراءات .
وقال :”تلقينا وعودا من سعادة السفير وليد البخاري أن يُحل هذا الموضوع سريعا حيث استلمت المملكة العربية السعودية ورقة عمل من المجتمعين في اللقاء الذي استضافه الدكتور جعجع في معراب.
وأوضح ” اننا نواجه مشكلة كبيرة وهي أنّ مواسم كثيرة تذهب للتلف في لبنان . ومقومات الصمود لدينا غير موجودة ، خصوصا أن الدولار الأميركي تخطى عتبة ال 20 ألف ليرة .
وطمأن أبو فيصل قائلا :”لن يتم التخلي عن أي عامل أو موظف في مصانع البقاع . وتابع 31سنة في الصناعة ولم تمر عليّ تحديات كهذه، ولكن لن أفقد الأمل بالله ، تعبت ولديّ شعور بخيبة أمل من مسؤولين موجودين في الدولة .
وشكر أبو فيصل حزب القوات اللبنانية والبطريرك بشارة الراعي على المبادرة التي قاموا بها .
وعن الوضع الاقتصادي في أرمينيا قال أبو فيصل:” تلقت الدولة الأرمينية جرعة مساعدات حوالي 3 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي . والمشاريع الزراعية جيدة والاستثمار جيد ولا خوف على بلد مستقر .
وختم فقال :”على أمل أن يحظى لبنان بالاستقرار في السنوات القادمة
جنى عربي / اليومية