اتحادا بلديات جبل الشيخ وقلعة الاستقلال أطلقا لجنة تواصل اجتماعي: لتعزيز شبكة الأمان في قضاء راشيا
عقد في مقر اتحاد بلديات جبل الشيخ، اجتماع موسع، حضره قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس الاتحاد جريس الحداد، نائب رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، المدير الاقليمي لمدارس العرفان الشيخ بشير حماد، إمام بلدة خربة روحا الشيخ حيدر الثريا ومشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات، وتم خلاله إطلاق لجنة التواصل الاجتماعي.
الحداد
وألقى الحداد كلمة أكد فيها “وحدة الصف وضرورة تضافر الجهود لتجنيب المنطقة ما هو أسوأ على مستوى ما يحصل من تداعيات خطيرة للازمة الاقتصادية والمعيشية التي ترزح البلاد تحت وطأتها”، لافتا إلى ان الاتحاد هو “بيت الجميع كما سائر مؤسسات هذه المنطقة، وهذا اللقاء يأتي تحت عنوان المحبة والتآخي ووحدة الهم والاهتمام في هذه الظروف العصيبة”، معربا عن أمله في “أن تستطيع هذه اللجنة تحقيق الاهداف المرجوة، وفي مقدمها منع حصول أي اشكال، وتوحيد الموقف لمواجهة الازمة وتفعيل سبل التلاقي وشد عصب المنطقة بكل مكوناتها لحماية نموذجيتها وصورتها المشرقة، وخصوصا ان الاسماء المقترحة في اللجنة هي موقع ثقة عند الجميع”.
بيان
وأصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه “أهمية قيام لجنة طوارئ وتواصل تتابع وضع القرى لجهة تعزيز شبكة الامان الاجتماعي والوطني، على أن تضع هذه اللجنة خطة عملها وبرنامجها خلال الأيام القريبة المقبلة”.
كما أكدوا “مرجعية الدولة بأجهزتها الرسمية والأمنية والعسكرية والقضائية كافة، وضرورة مساندتها وتسهيل مهامها في هذه الظروف الصعبة على كل المستويات، وتسهيل مهامها في حفظ الأمن والاستقرار وتوفير مناخات إيجابية عند الناس”.
وشددوا على “أهمية تعزيز شبكة الأمان الوطنية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة من خلال تفعيل إمكانات اتحاد البلديات والمجالس البلدية والاختيارية وشرطة الاتحاد والبلديات، وتعزيز التعاون مع المرجعيات والفاعليات وهيئات المجتمع المدني لتذليل العقبات والتعاون، في سبيل استمرار أجواء التآخي التي اتسمت بها المنطقة عبر تاريخها الطويل”.
كذلك شددوا على “ضرورة تكثيف الجهود وفق المتاح لتأمين مادتي المازوت والبنزين للمنطقة، خصوصا لمستشفى راشيا الحكومي والمؤسسات الرسمية والاهالي وللمولدات التي تغذي القرى”، ونوهوا ب”حس المسؤولية وروحية التضامن التي عكستها الاتحادات البلدية والبلديات والمخاتير بمتابعة جهاز القائمقامية مع الجهات المعنية لتوفير مقومات صمود الأهالي على قدر المستطاع، في هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية التي تقع المنطقة تحت وطأتها منذ ما يقارب السنتين”.
وختم المجتمعون بيانهم مؤكدين “ضرورة عقد اجتماعات دورية وحيث تدعو الحاجة من أجل إرخاء أجواء إيجابية من شأنها تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات رغم سوداوية المشهد اللبناني بشكل عام”، وداعين الى “التسلح بالكلمة الطيبة والموقف الجامع”.