خالد العسكر: انسحابي من أجل كرامة ووحدة العشائر العربية وسأستمر بخدمة اهلنا..
أعلن المرشح عن احد المقعدين السنيين في دائرة البقاع الغربي وراشيا في لائحة “بقاعنا أولا ” المهندس خالد العسكر انسحابه من الاستحقاق الانتخابي لحفظ كرامة طائفته وكرامة ووحدة العشائر العربية معاهدا الاستمرار في خدمتها وخدمة منطقته واهله ووطنه.
العسكر قال في بيان انسحابه:” منذ ترشحي في وقت مبكر كان هدفي الاسمى “ان اريد الاصلاح ما استطعت” ولقد عملت جاهداَ على توحيد الصفوف بين المرشحين المستقلين ، و قمت بهذه المبادرات لعدم الذهاب الى شرذمة الأصوات المستقلة ، ولكنني وجدت أن هناك تباينا في وجهات النظر بين بعض المرشحين وتغليب مصلحتهم الشخصية على المصلحة العامة. ولاحظت ان المجتمع المدني والثوار على وجه التحديد لم يقوموا بالجهد اللازم ليتوحدوا تحت فكرة ثابتة وسقف واحد موحد وهذا ما أدى الى عدم التركيز حول فكر موحد متمثلًا بنهضة ثورية قادرة على تغيير الواقع اللبناني.
وتابع بيان العسكر: ” لانني ابن بيت كان ولا يزال الجامع للعشائر العربية المانع لفرقتها او انقسامها، وبعد اعلان لائحتنا وقيام البعض باستفزاز مشاعر اهلنا في المنطقة ومحاولتهم تجيير اللائحة لبعض احزاب السلطة علما انه اكدنا لهم انها لائحة مستقلين وتماشيا”مع الواقع الحرج على شتى المستويات الذي تمر به الطائفة السنية ،ولأنني أحرص على أفضل العلاقات مع اخواني ابناء البقاع الغربي وراشيا ،ونظرا لانسداد افق السباق الانتخابي من خلال الموقع الذي اخترت الانتظام في اطاره ،وجدت من المهم وحرصا على كرامتي وكرامة اهلنا العزوف عن الاستمرار في الانتخابات على امل ان يمر الاستحقاق بهدوء وفق الاسس والمبادئ الديمقراطية التي تحفظ حرية التعبير والاختيار الذي يمليه الضمير متمنيا التوفيق للذين تعاونت معهم ولكل الاخوة المرشحين في اللوائح الاخرى على ان يكون يوم 16 ايار يوم آخر كيفما كانت النتائج، ونقطة انطلاق لخدمة اهلنا في كل ما يوفر لهم الاستقرار والعيش الكريم.
كما انني أؤكد ان عزوفنا عن الاستمرار في الانتخابات كما ترشحنا منذ اليوم الاول لم يكن باي توجيه او ضغط من احد، وانما هو قرار اتخذته بالتشاور مع اهلنا والاصدقاء،كما انه لا يمكن لاي جهة سياسية ان تدعي اننا انسحبنا لصالحها ،وانما كان قرارنا هو لحفظ كرامتنا وكرامة طائفتنا وعشائرنا الكريمة.
وختم العسكر اعاهد اهلي وكل من كان معنا اننا سنستمر في العمل لخدمتهم والسعي وراء حقوقهم وان نكون صوتهم حيث لا صوت لهم.