ابراهيم الصقر في رسالة الميلاد: وعدي وعهدي بأن ابواب منزلي ستبقى مشرعة لكل ابناء زحلة وقضائها!
في رسالة الميلاد، وفي خطوة تؤكد الحرص على وحدة زحلة والوقوف إلى جانب أهلها في هذه الظروف الصعبة، وفي سياق الوعد الذي قطعه على نفسه وجه رئيس مؤسسة ابراهيم الصقر رجل الاعمال والناشط السياسي والاجتماعي رسالة الى الزحليين في مدينة زحلة وجوارها فقال:”
وُلِدَ المسيح…. هللويا…
وعدتكم في عيد الميلاد العام الماضي بمسيرةٍ إنسانية جديدة، مبنية على الحب الصادق لكل أبناء زحلة وقضائها.
ووعدتكم بأن يدي ستكون ممدودة لكل من يحب وطنه، وزحلة، وروحه سيادية حرّة… وانا التزم دون تخاذلٍ أو تردد. التزم بشغف وعشق، وسأكون بخدمة المجتمع الزحلاوي، وبخدمة كل مبادرة صالحة وخيّرة… ومازالت يدي ممدودة لكل مصالحةٍ اوتقاربٍ يعود بالخير إلى أبناء منطقتنا، وأهلنا واحبابنا… واليوم اجدد وعدي وعهدي أمام الله وأمامكم، بأن مسيرتي ستبقى الإنسان ولبنان، وبأن زحلة الابية ستبقى في القلب ،وأهلها اهلي، واخوتي فيها هم من يحملون في قلوبهم تاريخ زحلة وروحها الحرّة،واذا وُجِد اختلاف سياسي، سيبقى في حدود الاختلاف… زحلة في هذه الظروف الصعبة والمريرة بحاجة لكل أبنائها. اليوم في عيد الميلاد اجدد وعدي وعهدي بأن أبواب منزلي مشرّعة لكل أبناء زحلة وقضائها،وبأن مؤسسة إبراهيم الصقر الاجتماعية ستكون إلى جانب كل من يقرع بابها، بما يسرّه الله لنا…. في عيد الميلاد المجيد اتقدم انا وعائلتي بالتهنئة الحارة من اللبنانيين عامةً،ومن المسيحيين خاصةً،ومن أبناء زحلة وقضائها فرداً فرداً،مع أمنيتنا بأن ينتصر لبنان على جحيم انهياره، ويحلّ السلام عليه وعلى شعبه، وتبقى البلاد لأهلها