
ابو فاعور خلال استقباله النائب قبلان: نعمل لتكون جلسة ٩ كانون خاتمة الاحزان الدستورية والرئاسية

استقبل عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قبلان قبلان يرافقه مسؤول العمل البلدي في حركة امل الشيخ حسن أسعد، عضو مجلس اقليم الجنوب في حركة امل محمد الخشن مسؤول البقاع الغربي في الحركة هادي الحرشي، مدير مستشفى مشغرة الدكتور عباس رضا وأعضاء المكتب.
قبلان
النائب قبلان شدد على اهمية العلاقة التاريخية التي تربط الرئيس نبيه بري بالرئيس وليد جنبلاط في كل المحطات والمواقف، مؤكدا على استمرار هذه العلاقة التي تصب في تعميق الوحدة الوطنية مشددا على أهمية انجاز الاستحقاق الرئاسي وكل الاستحقاقات الوطنية والدستورية خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج الى وحدة الموقف وتغليب المصلحة الوطنية التي تجلت في تضامن اللبنانيين ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان.
واكد قبلان على ضرورة تسهيل الاستحقاق الرئاسي في موعده وانجاز الاستحقاقات التي تكفل الاستقرار وتعزز بناء الدولة
وشكر قبلان الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه تيمور جنبلاط والرئيس وليد جنبلاط والنائب ابو فاعور وكل قيادة التقدمي على وقوفهم واحتضانهم لاهلنا النازحين وتقديم النموذج الفريد والحقيقي لمعنى العيش الواحد والاخوة الحقيقية في مواجهة العدوان.
ابو فاعور
النائب ابو فاعور اكد ان ما قام به الحزب التقدمي الاشتراكي والرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط تجاه النازحين نتيجة العدوان هو قناعة وواجب وطني تجاه اهلنا وأبنائنا معتبرا ان العدوان كان عدوانا على كل لبنان خصوصا على الجنوب والبقاع والضاحية، لافتا الى أهمية التضامن الوطني الذي حصل اثناء الحرب والذي سوف يستمر بارادة وطنية وشعبية عكستها المشهدية التي تجلت بين اللبنانيين في مناطق النزوح معتبرا ان القادمين من لبايا ويحمر وسحمر ومشغرة وقليا وعين التينة ومن البقاع الغربي والجنوب الى راشيا هم اتوا الى بيوتهم واهلهم.
واكد ابو فاعور ان الرئيس نبيه بري هو ضمانة وطنية للبنانيين وان العلاقة التي تربطه بالرئيس وليد جنبلاط هي علاقة تاريخية ومستقبلية وسوف تستمر.
ودعا ابو فاعور الى انجاز الاستحقاق الرئاسي في الجلسة المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، مشددا على أهمية تغليب المصلحة الوطنية وانطلاق عمل المؤسسات لإجراء المعالجات التي من شأنها اطلاق العجلة الإقتصادية وانجاز الاستحقاقات التي تعيد انتظام العمل وتعيد بناء الثقة.






