التقدمي في المغيرية يكرم عبد الله والماكينة الإنتخابية
أقام مدير فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في بلدة المغيرية جمال سعد، في منزله في البلدة، مأدبة عشاء تكريمية على شرف عضو اللقاء الديموقراطي النائب الدكتور بلال عبد الله والماكينة الإنتخابية للحزب في البلدة، في حضور وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، مختار المغيرية محمد رشيد موسى عضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد، وأعضاء جهاز الوكالة ومعتمدون واعضاء الفرع في المغيرية.
سعد
بداية رحب سعد بعبد الله وعقيلته والحضور، وأكد “ان المغيرية عرفت عبر التاريخ على انها نبع للحزب التقدمي الإشتراكي، منذ ثورة العام 1958 وحتى يومنا هذا”، واشار الى “ان الانتخابات النيابية باتت خلفنا، ويدنا ممدودة للجميع في المغيرية”، لافتاً الى “ان المغيرية بحاجة الى العديد من المشاريع التنموية، لاسيما وان هناك العديد من الشباب من خريجي الجامعات مازالوا في انتظار العمل والوظائف”، وشدد على “اهمية وضرورة تأمين فرص العمل لهم، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”، وهنأ سعد عبد الله بإنتخابه نائباً، وأكد “نحن معك ومع الحزب التقدمي الإشتراكي، وكما بدأنا مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وتابعنا مع وليد جنبلاط، سنستمر مع تيمور جنبلاط.”
عبد الله
ثم تحدث النائب عبد الله فقال: “نحن نمثل ضمير الوطن، فصوت الحزب التقدمي الإشتراكي كما كان بالأمس، سيكون في المستقبل، وليس بالحجم أو بالعدد ولا بالطائفة ولا بالبلدة، نحن كنا ضمير الوطن وسنبقى كذلك، مهما راهن البعض وحصل من تطويق بالخدمات وبالوظائف وبالمشاريع، أنه قادر ان يخفض صوتنا. ان صوت الحزب التقدمي الإشتراكي سيبقى صوت الناس، نحن لا نريد الرشاوى الرخيصة، نحن نعتز بأصوات الشرفاء التي نلناها، وهذه كافية لنا، فهذا الصوت الشريف مهما كان عدده او نسبته، هو رصيدنا الذي نبني عليه، وهذا لا يعني ان الاصوات التي لم ننالها أخصاماً. لا هذا النظام الانتخابي الهجين”حشر” الناس وضغط عليها، واستخدمت فيه اساليب ملتوية، ولكن الانتخابات انتهت وطوينا هذه الصفحة.”
وأضاف “نحن لدينا مهام وتحديات وطنية ومسؤوليات كبيرة جدا في لبنان وفي هذه المنطقة وفي المغيرية، هذه التحديات وفرص عمل الشباب نواجهها يومياً، نحن في الحزب وفي اللقاء الديموقراطي وبشخص رئيسه النائب تيمور جنبلاط ووكالة
داخلة الحزب لن نالوا جهدا في هذا المجال”، وأكد عبد الله “ان هوية اقليم الخروب كانت عبر التاريخ هوية وطنية”، وندد بالهويات الطائفية والمذهبية والأقلوية التي ترفع كشعار جديد وينجر اليها البعض تماشياً مع تيار لم يعد يحمله رأسه”.
وقال: “نحن ليس هذا هو هدفنا، وليس هذا تاريخنا وثقافتنا، نحن كحزب هدفنا ان نصل الى الدولة المدنية، لأن هذا البلد لن يتطور بهذا النظام الطائفي، حيث لا يمكننا ان نقتلع الفساد وهذا المرض المتغلغل في الإدارة والمؤسسات، ولا يمكننا ان نصلح القضاء ولا ان نثبّت الأمن وتنمية المناطق، طالما هناك نظام طائفي بهذه الطريقة، فمن هنا ان نضالنا طويل، وتضغط علينا هموم الناس”، مشدداً على “عدم المهادنة بالخط الوطني، لأن هناك البعض ممن يجر البلد الى مكان خاطئ، بالسياسة وبالدستور وبالمعطى الاقليمي غلط”، مؤكداً “ان حماية الوطن تكمن بالوسطية التي التزمنا بها وسنستمر بها، والتي هي ضمانة للبلد”، مشيراً الى “ان هدفنا ليس استرضاء هذا الفريق اوذاك، او هذا الطرف الاقليمي او ذاك، بل هدفنا الاساسي استرضاء ضميرنا وتاريخنا وناسنا كي لا يتاجر أحد بهم.”
وتابع: “لقد شاهدتم مرسوم التجنيس وتشكيل الحكومة وكيف يتم التنطح على صلاحيات رئيس الوزراء وكيف يعتبر البعض انه الرئيس القوي وغير ذلك، نحن لا نوافق، ولن نسمح ان يكون هناك خللا في الطائف وتركيب اعرافاً جديدة، هذه المنطقة كانت أمانة وستبقى، وهي بدأت مع رئيس الحزب وليد جنبلاط والرفيق علاء الدين ترو وسوف تستمر مع النائب تيمور ومعنا ومع كل الشباب، فهذه المسؤولية والأمانة مستمرة، وغير مرتبطة لا بعدد الاصوات ولا بغيرها”، مشدداً على “التواصل والتلاقي في جميع قرى وبلدات الشوف والجبل، الذي كان وسيبقى صمام أمان في البلد، ولا يقاص بعدد النواب او الوزارء”، مؤكداً “ان الحزب سيبقى دائما الى جانب المغيرية البلدة المناضلة التي قدمت الشهداء والتضحيات الكبيرة”