40 مليون شخص يعانون «العبودية الحديثة»
أبرز تقرير جديد أن كوريا الشمالية بها أعلى معدل من العبودية الحديثة في العالم. وأظهر المؤشر العالمي للعبودية في عام 2018 أن حوالي 2.6 مليون شخص أو واحداً من بين كل 10 أشخاص، في هذا البلد البالغ تعداده 26 مليون نسمة، يعيش في عبودية، ويجبر معظمهم على العمل من أجل الدولة.
وتعرف العبودية الحديثة على أنها «استخدام العنف أو الخداع أو التهديد للإيقاع بالبشر وإجبارهم على العمل القسري والاستغلال الجنسي والخدمة المنزلية القسرية».
وقدّر التقرير الذي أصدرته مؤسسة «ووك فري» وجود نحو 40.3 مليون شخص عاشوا في ظل العبودية الحديثة عام 2016. وضم قائمة بأسماء دول بعد كوريا الشمالية وهي إريتريا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان وموريتانيا وجنوب السودان وباكستان وكمبوديا وإيران. وذكر المؤشر أن الدول المتقدمة تتحمل هي الأخرى المسؤولية حيث تستورد ما قيمته 270 مليار دولار من البضائع التي تم إنتاجها في ظروف مشبوهة سنوياً. وتحدث عن الفحم والكاكاو والأسماك والأخشاب والقطن وغيرها من المنتجات التي ربما وصمت بالعبودية الحديثة. وتثير صادرات الفحم الكوري الشمالي القلق بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى وجود 136 ألف شخص يعانون العبودية الحديثة في بريطانيا وهو رقم يزيد 10 مرات عن التقديرات الحكومية. فمن بين كل 500 شخص في بريطانيا وقع شخص في فخ العبودية العصرية عام 2016 بحسب التقرير. في حين تقدر الحكومة البريطانية أن 13 ألف شخص فقط في بريطانيا عانوا العبودية الحديثة عام 2013.(اندبندت، بي بي سي)