لقاء عربي تركي إيراني كردي في عمان… وهذا ما اقترحه لبنان
عقد في مدينة عمّان، بتنظيم من منتدى الفكر العربي، مؤتمر “أعمدة الأمّة الأربعة”. وقد عُرِّفت الأعمدة الأربعة بأنها تتألف من العرب والتُرك والفُرس والكُرد.
واكد الأمير الحسن بن طلال، أن منطقتنا التي تدعى أحياناً بالشرق الأوسط تبقى غير محددة المعالم لفظاً أو مضموناً. وأوضح أن المقصود بها هو المنطقة العربية وتركيا وإيران.
وقال: إنَّ المكونات الديمغرافية الأربعة تعاني من اختلافات فكرية وسياسية وثقافية، وإنَّ التحديات التي تجمعها كثيرة، ولكن علينا أن لا ندع الفوارق تسيطر على المشتركات.
ولفت الى أننا في حاجةٍ إلى مشروع ثقافي حضاري جامع، يعيد لأمتنا ومنطقتنا دورها الإنساني والحضاري كما كانت مصدر إشعاع فكري وإلاّ فإن أهميتنا الجغرافية والبشرية والمواردية ستصبح بيد الآخرين يتصرّفون بها حسب مصالحهم.
ولفت في هذا المجال المداخلة التي تقدم بها الدكتور نزار يونس من لبنان حيث لاقى طرحه بأن يعتمد اسم المشرق غلى هذه المنطقة التي تحوي الأعمدة الأربعة بدل من الحديث عن الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذه المكونات تستطيع من خلال الحوار أن تتوصل إلى قناعة بأن الاقتتال فيما بينها لن يوصل المنطقة إلى أي تطور ونمو وبالتالي فالمطلوب هو الاستمرار بالحوار والتفاهم.