المستشار الشيخ مبارك بن علي النسي الهلالي: الإمارات .. البوابة الشرقية للجزيرة العربية ودرة الخليج ونجماً يضيء سماء العالم بالإنجازات

قال سعادة المستشار الشيخ مبارك بن علي النسي الهلالي، مُعرّف قبائل بني هلال: في رحاب اليوم الوطني 54 لاتحاد دولة الإمارات، يطيب لي أن اقف إجلالاً أمام هذا الوطن العظيم، البوابة الشرقية للجزيرة العربية، والموقع الاستراتيجي الفريد الذي كان عبر التاريخ صلة الوصل بين الشرق والغرب، وملتقى الحضارات ومسار السفن والتجارة، ومسرحاً لصعود دولة عصرية حملت لواء المجد في المنطقة والعالم وأصبحت رمزاً يحتذى به.
وأضاف: إن دولة الإمارات رسخت موقعها الجغرافي المميز لتخوض من خلاله نهضة شاملة تُدهش العالم، وتحوّل الأرض الطيبة إلى واحةٍ من التنمية والرخاء والأمن. فهنا، على ضفاف الخليج العربي، نهض صرح الاتحاد شامخاً، مُعلناً ميلاد دولة تحمل روح الاتحاد والريادة، وتستشرف المستقبل بثقة ووعي وحكمة وأرث زايد الخير.
وأكد سعادته أن الإمارات، بما تمتلكه من موقع استراتيجي بالغ الأهمية، استطاعت أن تكون مركزاً حيوياً للتجارة والاقتصاد والإبداع وبناء الإنسان، ومعبراً حضارياً يربط القارات ويجذب الاستثمارات والعقول والفرص، حتى غدت اليوم إحدى أبرز الدول المؤثرة في محيطها الإقليمي والعالمي.
لافتاً إلى أن المسيرة الاتحادية التي قادها المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وارتكزت على رؤية ثاقبة، واستشعارٍ مبكرٍ لقيمة المكان وأهمية الإنسان، كانت بداية الحكاية، فكانت الإمارات قصة نجاح لا تتوقف من خلال حكمة الشيخ زايد الذي مهد الطريق لبناء دولة عصرية ووحدة شعب متحد، واليوم تستمر مسيرة الدولة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله”، وتتابع صعودها المهيب، وتزداد حضوراً وتأثيراً عالمياً، ونموذجاً دولياً في التنمية والأمن والاستقرار.
وختم سعادته قائلاً: في هذه المناسبة الوطنية الخالدة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ” حفظه الله ورعاه”، وإلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وإلى أولياء العهود ونواب الحكام، وشعبها الكريم وكل مقيم على أرض الامارات، سائلين المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي نِعَم الأمن والرفعة والازدهار، وأن تبقى الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة درة الخليج وبوابة الشرق، ونجماً يضيء سماء العالم بالإنجازات واحتضان الشعوب وأن يعيد علينا هذه الذكرى أعواماً مديدة.












