نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين في 30/7/2018
نشرة أخبار تلفزيون “لبنان”
دخلت فرنسا على الخط الحكومي في لبنان، فزار سفيرها الوزير جبران باسيل ليقف منه على أسباب العرقلة في ولادة الحكومة وليؤكد على أهمية سرعة التشكيل.
وتقول أوساط سياسية ان التفاؤل بولادة غير بعيدة للحكومة عاد ليحتل مكانه في الاتصالات الدائرة حول حكومة الثلاثين بالعشرات، أو حكومة الاربعة وعشرين وزيرا او حكومة التكنوقراط.
وأي شكل من هذه الاشكال لا يعارضه الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري الذي يدعو جميع الأطراف الى مؤازرته، وهو الذي لا يريد حكومة أكثرية او حكومة الأثلاث المعطلة.
وفي سياق التفاؤل، أشارت الاوساط نفسها الى احتمال ان تكون هناك خطوة جدية في اجتماع رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة صبيحة عيد الجيش بعد غد الاربعاء.
وفي موازاة الجو السياسي، ارتياح نسبي للوضع الاقتصادي عبر عنه موفد البنك الدولي رأى ان لا خطورة في هذا الوضع الدقيق، مشددا على الاصلاحات.
وفي غضون ذلك، دعا الرئيس بري اللجان النيابية الى جلسة نيابية يوم الخميس لدرس مشاريع واقتراحات قوانين.
ماذا قال موفد البنك الدولي؟.
====================
* نشرة أخبار تلفزيون “ان بي ان”
النفحات الإيجابية التي حكمت ملف تأليف الحكومة في الأيام القليلة الماضية وأوحت بولادتها هذا الاسبوع سرعان ما تلاشت وذهبت أدراج الرياح.
ذلك أن مواقف اللاعبين الرئيسيين تباعدت مجددا بدل أن تتقارب.
فالتيار الوطني الحر مثلا يشدد على ضرورة اعتماد الرئيس المكلف معيارا واحدا في التأليف ورئيسه يرفع سيف حكومة الأكثرية ويؤكد أن مهمة التشكيل من صلاحية الرئيس المكلف وليست من صلاحيته.
والقوات اللبنانية تستغرب عدم اجتماع الوزير جبران باسيل مع الرئيس سعد الحريري لمعرفة ما يمكن ان يقدمه التيار البرتقالي خدمة لتسهيل التأليف، وتقول إن كل ما يتم تداوله عن موافقتها على صيغ معينة لا أساس له من الصحة.
وحده (المستقبل) ظل يضخ عبر مصادره اجواء إيجابية وتباشير حلحلة.
وفي أجواء التشاؤل السائدة علمت الـNBN من مصادر مواكبة أن الإتصالات لم تتوقف وهناك توجه لوضع معيار واحد للتمثيل في الحكومة يتم على أساسه توزيع الحصص وسيناقش الرئيسان عون والحريري تشكيلة جديدة وفق هذا المعيار خلال الساعات المقبلة.
من جانبه أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ألا جديد حتى الآن وما زلنا ننتظر.
وجدد امام زواره التأكيد أن الوقت ينفد وصار أكثر من ضروري أن ندخل في التأليف خدمة للبلد بالدرجة الأولى لمواجهة الملفات الضاغطة على كل مفاصل البلد خصوصا في المجال الإقتصادي الذي يعاني أزمة لابد من الانتباه لمخاطرها واتخاذ كل الاجراءات لمنع تفاقمها أكثر.
في الشأن الاقتصادي برزت جولة وفد من البنك الدولي على المسؤولين الكبار وفي مقدمهم الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري والوزير علي حسن خليل.
رئيس الوفد فريد بلحاج أكد أن ليس هناك خوف على الوضع الاقتصادي في لبنان لكنه حذر من أن هذا الوضع دقيق ويستوجب طورا جديدا من الإصلاحات مشيرا الى وجود محفظة بقيمة ملياريْ دولار خصصها البنك الدولي للبنان يفترض الاستفادة منها وفق الأولويات التي تحددها الدولة اللبنانية.
عند الحدود استنفار للجيش بالقرب من بوابة فاطمة بسبب حفريات يقوم بها العدو الاسرائيلي على البوابة في كفركلا لتكملة الحائط الأسمنتي الفاصل وهو ما استدعى تدخل قوات اليونيفيل والاتصال بالجانب الاسرائيلي ووقف عمليات الحفر وابعاد الجرافات عن الحدود.
==========
* نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
لم يترجم الاثنين ما زخرت به تفاؤلات الاسبوع الفائت حكوميا، ولم يرتق الفتق الذي بات يلامس حد الاستعصاء على بلسم المواقف المحلية..
وان كان الداء محليا فان مصدر وبائه السياسي خارجيا، على ان الخروج من الدوامة يزداد صعوبة على ما اشارت مصادر التيار الوطني الحر للمنار.
فان ضياع معايير التوزير لدى الرئيس المكلف، وعدم حسمه أي حكومة يريد، هما سبب التعقيد المستحكم بمسار التأليف قالت المصادر، فضلا عن رضوخ الحريري للمطلب القواتي المعطل بسقفه العالي..
وعلى هذه الحال فان العطل البنيوي الذي يصيب مسار التأليف، سيرفع من السقف الزمني للازمة، وان كانت مصادر الرئيس الحريري عند تلمسها لايجابية جدية على خط التأليف، لا يظهر في الافق ايا من مؤشراتها..
فيما مؤشرات التازيم الواضحة دفعت بالرئيس نبيه بري للتشاور مع كبار الدستوريين حول امكانية مبادرة السلطة التشريعية الى التشريع في ظل استمرار حكومة تصريف الاعمال للشهر الثاني على التوالي..
اقليميا لا زالت اصداء صواريخ الجيش اليمني التي اصابت البوارج السعودية في البحر الاحمر تتوالى، حتى رفع الصهاينة صوتهم من عميق ازمتهم، مستشرفين خطرا حقيقيا اصابهم مع اصابة البوارج السعودية.
المحللون الصهاينة جمعوا بين التوتر العبري ونظيره السعودي من التفوق اليمني رغم كل السلاح الاميركي المستخدم في تلك الحرب، ليكون استنجادهم بالاميركي للتدخل وحماية مصالحهم .
لكن ممن؟ من شعب محاصر لسنوات يواجه كل اشكال القتل والتنكيل بالسلاح الاميركي والاوروبي والاسرائيلي؟ ومن جيشت وجمعت لقتاله جيوش لم تتمكن من ثنيه عن تهديد عواصمها الى الآن؟..
فلماذا اذا التصريحات والعنتريات لدى كل هؤلاء الغارقين اليوم في رعب البحر الاحمر، فكيف ان جرتهم حماقاتهم الى بحار اخرى ؟
===========
* نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
هل ضرب الشلل التحركات والمشاورات بشأن تأليف الحكومة في ظل تمسك البعض بمعاييره في التشكيل؟
أم أن الاطراف المعنية عادت إلى مرحلة التقاط الانفاس لاعادة حساباتها وللدخول في مرحلة جديدة من التفاوض؟
وفي عز الاسئلة هذه، فإن كل تأخير في التشكيل هو بمثابة هدر للوقت، وفق الخبراء لاقتصاديين الذين اكدوا انعكاساته السلبية على الاوضاع الاقتصادية في البلاد، خصوصا وأن نتائج مؤتمر “سيدر” تنتظر اعلان التشكيلة الحكومية للانطلاق نحو ترجمة المشاريع المقررة.
وتزامنا كان وفد من البنك الدولي يجول على بعبدا وبيت الوسط وعين التينة، ليؤكد رئيسه استعداد البنك الدولي الدائم لمساعدة لبنان من خلال تمويل مشاريع تنموية وانتاجية.
واشار الى وجود محفظة بقيمة ملياري دولار خصصها البنك الدولي للبنان يفترض الاستفادة منها وفق الاولويات التي تحددها الدولة اللبنانية.
اقليميا، وفي الشأن السوري، فقد انطلقت اليوم في سوتشي جولة المحادثات العاشرة بصيغة استانا وفي مقدمة ملفاتها ادلب واللاجئين وصياغة دستور جديد.
اما في ايران فموجة إضرابات جديدة في معظم الأسواق الرئيسية خصوصا في البازار احتجاجا على الانهيار التاريخي للريال واعتقال العشرات على يد قوات الباسيج بعد تظاهرات في العديد من المناطق.
===========
* نشرة أخبار تلفزيون “ال بي سي”
بات من باب التكرار القول ان الحكومة العتيدة مازالت في مربع التشكيل الأول: خطوة إلى الأمام تعقبها خطوة إلى الوراء لتكون النتيجة مراوحة: العقد لم تعد جديدة: مسيحية، درزية ، سنية، أو درزية مسيحية سنية، أو سنية درزية مسيحية… هكذا هي من اليوم الأول.
فباستثناء الحلحلة الشيعية، فإن العقد الثلاث كانت كالأسهم في البورصة، ترتفع وتنخفض بحسب الأجواء …
المشكلة في ما يجري منذ شهرين وأسبوع، أي منذ التكليف ، أن القوى المعنية بالتشكيل لديها مطالب إستيزار لم تحد عنها منذ اليوم الأول، وليس هناك من مرجعية ضاغطة لتطرح تدوير الزوايا للتوصل الى ” تسوية التشكيل “…
وإذا بقي الوضع على ما هو عليه فإن آب المقبل لن يكون على مستوى التشكيل بأفضل من تموز ، مثلما تموز لم يكن بأفضل من أيار ، ليبقى البلد في مرحلة تصريف أعمال، في ظل حكومة تصريف الأعمال, لكنها حكومة لا تصرف الأزمات بل تراكمها …
فهناك أزمات موجودة قبل ان تتحول الحكومة الى حكومة تصريف أعمال ، وحتى قبل هذه الحكومة ، ومنها أزمة النفايات التي تكاد تتحول إلى معضلة ، وأزمة السير التي يبدو أنها ستشهد حلحلة موضعية على الاوتوستراد الساحلي اعتبارا من آخر أيلول المقبل، وأزمة الزحمة في مطار بيروت التي ستبلغ ذروة الأختناق اعتبارا من منتصف الشهر المقبل.
===========
* نشرة أخبار تلفزيون “ام تي في”
انها حرب توحيد المعايير، مسمار جديد لجحا من شانه ليس فقط تأجيل التأليف بل اعادة العملية المتعثرة اصلا الى ما دون الصفر، فالمناداة بالمعايير الموحدة تعني لأهل القانون العودة عن الدستور فيما المطلوب هنا ابقاء الدستور في الادراج والبحث عن تسوية اقوياء وللاقوياء معايير متضاربة ومتناقدة، وحده رئيس الجمهورية يقدر ان شاء ان يتقبط الدستور ويرتقي الى المرتبة التي هي له اي اعلى من كل الاصطفافات فيحسم الخلاف بين ابنائه الادامي منه والرذيل، ويعطي الرئيس المكلف فعليا مقود التأليف، لا ان يقال له انت لك التأليف ولنا نحن الحق بالتعطيل، فهذا الجدل البيزنطي الانقلابي دفع ثمنه لبنان غاليا والاتي اعظم.
لن نتكلم على اثمان امنية، فالجيش والقوى العسكرية يضبطون الوضع، لكن نتكلم على انهيار اقتصادي كبير ات ليس من بوابة المال كي لا نتهم بأننا ننعي النظام المصرفي او نفاول عليه كما يقال بالعامية، بل من بوابة الصناعة المنهارة والتجارة المفلسة وفقدان فرص العمل وتبخر الاستثمارات، ونحيل المشككين بهذا الكلام على الخريف الاتي سريعا فيما الاهالي مفلسون والمدارس تقفل ابوابها والمدرسون في الشوارع من دون ان نتطرق الى اسعار المحروقات ومازوت التدفئة المرتفعة، كل هذا في ظل حكومة تصريف اعمال ستتحول سريعا الى حكومة تفريسة، اما الخروج من الازمة فسهل، تشكيل الحكومة غدا، وفي السياق قال نائب رئيس مجموعة البنك الدولي فريد بلحاج المسؤولين ان هناك محفظة للبنان بملياري دولار، لكنها تحتاج الى حكومة تديرها ولم يتطرق الى سيدر ولا الى الاستثمارات العربية التي لا تنتظر سوى الاستقرار.
===========
* نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
لم يسلك الرئيس المكلف طريق بعبدا مع افتتاح الأسبوع السياسي لكن القصر احتفظ بجرعة تفاؤل طورت مفاعيلها الى مستوى توقع صدور التشكيلة في وقت قريب واستنادا الى معلومات خاصة بالجديد قالت أجواء بعبدا إن الرئيس سعد الحريري هو من سيؤلف الحكومة ولا بديل من ذلك فإذا كانت حكومة وحدة وطنية فإنها ستراعي الأحجام التمثيلية لكل الكتل أما إذا تعذر ذلك فإن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سوف يؤيد حكومة الأكثرية لإعادة تفعيل الحياة البرلمانية ومبدأ المحاسبة وبروز الدور المعارض وترى أجواء بعبدا أن الأزْمة اليوم اقتصادية وليست سياسية على الإطلاق وأن الحكومة سوف تبصر النور اعتبارا من الاسبوع المقبل بتأكيد من الحريري نفسه وإذا لم يتمكن الرئيس المكلف من الوصول الى تشكيلة تراعي التوازن فإنها لن تأخذ توقيع الرئيس ميشال عون وتوقعت أجواء بعبدا أن تكون حكومة الأكثرية بمشاركة الاشتراكي الذي لا يخرج من نعيم السلطة تاريخيا وإذ أكدت أجواء بعبدا متانة الوضع الأمني في لبنان وضعت تحذير النائب السابق فارس سعيد من عودة الاغتيالات في إطار التنبؤات وقالت إن هذا البلد فوق الشبهات.. وهو أكثر استقرارا ليس من دول الشرق الاوسط فحسْب بل من دول العالم أما المعبر الى دخول لبنان في علاقة طبيعية مع سوريا فسوف يكون معبر نصيب.. الشريان الحيوي لتصريف الإنتاج اللبناني وتتوقف أجواء بعبدا عند أهمية هذا الممر الإستراتيجي لاسيما بعدما بدأت الحرب في سوريا وضْع أوزارها وشارفت نهايتها ببقاء النظام وعدم تقسيم سوريا وتؤكد أن لبنان هو على علاقة طبيعية بسوريا وسيجري تمتينها من معبر نصيب وعودة شاملة للنازحين بحيث يقفل هذا الملف نهائيا. وعليه فإن الرئاسة الأولى تبدي ارتياحها في الأمن والسياسة والعلاقة بسوريا لكنها تضع الأزمة الاقتصادية في رأس الأولويات واليوم أبلغ الرئيس ميشال عون نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا فريد بلحاج أن الإصلاحات السياسية التي تحققت بعد الانتخابات النيابية ستواكبها إصلاحات اقتصادية تساعد على النهوض الاقتصادي فيما أعلن بلحاج وجود محفظة بقيمة ملياري دولار خصصها البنك الدولي للبنان يفترض الاستفادة منها وفق الأولويات التي تحددها الدولة ولأن البنك الدولي ليس جمعية مار منصور الخيرية.. فإن المليارين اللذين في المحفظة.. هما دين جديد على لبنان إذا ما جرى استخدامهما لكن السؤال الأهم الذي لا يستطيع البنك الدولي الاجابة عنه: من سيفوز بسرقة المليارين؟
=================
* نشرة أخبار تلفزيون “او تي في”
كل لبنان اليوم في انتظار سعد الحريري.
ففي هذه المرحلة الدقيقة التي بلغَها مسارُ تشكيل الحكومة الجديدة، في يدِ رئيس الحكومة المكلف وحدَه، الحلُّ والرَبط.
فالتعقيدات باتت معروفة، وكذلك الحلول. أما حصول مرسوم التأليف على توقيع رأس الدولة، ونيل الحكومة العتيدة ثقة مجلس النواب، ومن ضمنه التكتل الأكبر، فيتوقفان على تكريس المعيار الموحد أساسا للتوزيع، تحقيقا للعدالة التي لا يرضى رئيس الحكومة ومعه كل اللبنانيين لها بديلا…
وفي الانتظار، عادت أسئلة قديمة جديدة لتطرح نفسها: منها جواز التشريع في ظل حكومة تصريف الأعمال، فضلا عن إمكان انتقال رئيس الحكومة إلى مقر الرئاسة الثالثة للإشراف على تصريف الأعمال…
وإذا كانت أولويتا الاقتصاد والنزوح تستوجبان تحمل المسؤولية والإسراع في التشكيل العادل، فرئيس الجمهورية جدد اليوم الكلام على نهوض اقتصادي آت بعد إصلاحات سياسية محققة، فيما حضر ملف عودة النازحين السوريين خلال لقاء بين اللجنتين المكلفتين بالموضوع في كل من التيار الوطني الحر وحزب الله.