7معابر روسية لعودة اللاجئين إلى سوريا
أعلنت روسيا فتح 7 معابر جديدة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بينها بحري وجوي، وقالت إن القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في سوريا إلى مسافة 85 كيلومتراً من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، التي اعتبرت هذا الانسحاب غير كافٍ.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا اللواء ميخائيل ميزينتسيف، في جلسة لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، إن تدفق اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من المتوقع أن يرتفع في فترة قريبة.
وأشار ميزينتسيف إلى أن هذا الأمر يتطلب توسيعاً لشبكة المعابر والمكاتب التابعة لمركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين.
وذكر المسؤول الروسي أنه «بالإضافة إلى معابر الدخول التي بدأت عملها، تم فتح 3 نقاط جديدة، وهي معبر صالحية البري في محافظة دير الزور ومعبر بانياس البحري (في محافظة طرطوس) والمعبر في مطار دمشق الدولي». وأضاف ميزينتسيف أن 4 معابر دخول إضافية للاجئين أقيمت أيضاً على الحدود السورية مع لبنان.
وفتح المركز في وقت سابق 4 معابر لدخول اللاجئين، وهي الزمراني وجديدة يابوس والدبوسية على الحدود مع لبنان ونصيب على الحدود مع الأردن.
وفي إطار آخر، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مبعوث موسكو إلى سوريا قوله إن القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في سوريا إلى مسافة 85 كيلومتراً من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، لكن إسرائيل تعتبر هذا الانسحاب غير كافٍ.
وسعت موسكو لطمأنة إسرائيل قائلة إنها تريد انتشار قوات سورية فقط على أراضي الجولان في سوريا أو بالقرب منها، لكن إسرائيل تُصر على خروج القوات التي تُسيطر عليها إيران من سوريا بكاملها الآن بينما توشك الحرب على الانتهاء.
ونسبت الوكالة إلى مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله «انسحب الإيرانيون والتشكيلات الشيعية ليست هناك».
وقال لافرنتييف إن عسكريين إيرانيين وصفهم بأنهم مستشارون ربما يكونون وسط قوات الجيش السوري التي لا تزال أقرب إلى الحدود، ولكنه أضاف «لكن لا توجد وحدات للعتاد والأسلحة الثقيلة يمكن أن تمثل تهديداً لإسرائيل على مسافة 85 كيلومتراً من خط ترسيم الحدود».
وأوضح المبعوث الروسي أن قوة من الأمم المتحدة ستنتشر في منطقة فض الاشتباك لمراقبة الحدود، وذلك بعد استكمال إعادة تموضع إيران وميليشياتها.
ولكن اعتبر مسؤول إسرائيلي هذا الانسحاب الذي ذكره المسؤول الروسي غير كافٍ.
وقال وزير التعاون الإقليمي تساحي هنغبي لإذاعة إسرائيل «ما وضعناه كخط أحمر هو التدخل والتعزيز العسكري الإيراني في سوريا، وليس بالضرورة على حدودنا»، مشيراً إلى التهديد الأبعد مدى من جانب الصواريخ أو الطائرات الإيرانية بدون طيار المتمركزة في سوريا. وأضاف «لن تحدث تسويات أو تنازلات في هذا الأمر».
وقال هنغبي إن إسرائيل تريد منع إيران وحزب الله من توسيع الجبهة اللبنانية معها فعلياً.
وأضاف «لسنا على استعداد لرؤية جبهة جديدة لحزب الله على حدودنا الشمالية بين إسرائيل وسوريا. هذا أمر خطير. هذا أمر لو لم نمنع حدوثه اليوم وهو في بدايته سنتكبد ثمناً باهظاً بعد ذلك».
(روسيا اليوم، رويترز، العربية.نت)