بتوجيه من الحريري لقاء في محطة تكرير جب جنين.
إلى محطة تكرير جب جنين إجتماع توجه وزير الإتصالات جمال جراح وعضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي ومستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي حسين الحاج ومدير عام مؤسسة مياه البقاع رزق رزق، إستكمالا للمواضيع التي طرحت في الإجتماع الأول الذي عقد قبل اسبوعين للإطلاع على تقرير مفصل عن عمل المحطة والمشاكل التي تعاني منها وسبل معالجتها.
وقد قدم فريق من المهندسين والخبراء عرضاً متلفزاً عن عمل المحطة والعقبات التي تواجهها، خصوصاً كيفية التعامل مع المخلفات الصناعية التي تحملها أنابيب الضخ الرئيسية بشكل مفاجئ بين الحين والآخر، وما هي الخطوات الواجب تنفيذها والإلتزام بها للإبقاء على عمل المحطة بالشكل المطلوب.
الوزير جراح أكد أن الهيئة العليا لمتابعة أزمة التلوث في مجرى الليطاني والتي يترأسها الرئيس الحريري شخصياً قد حسمت قرارها بإقفال أي معمل أو مصنع لم يتوقف عن رمي مخلفاته الصناعية في مجرى النهر، لاسيما وأن هناك فرصة لقروض ميسرة في البنك المركزي لهذه المعامل والمصانع لتنفيذ محطات تكرير خاصة فيها، وأن العمل الجدي قد بدأ فعلياً لمعالجة هذه الكارثة بشكل نهائي.
النائب القرعاوي أكد متابعة هذا الموضوع حتى نهايته المطلوبة لإستعادة مجرى النهر وحوضه كشريان للحياة، وطالب المؤسسة المشغلة بالإلتزام بدفتر الشروط الموقع خصوصاً فيما يتعلق بخطوط الضخ الرئيسية وصيانتها كلما دعت الضرورة لذلك، وإعتبر أن صحة الأهالي في القرى المحيطة خط أحمر ويجب حمايتها من أي روائح قد تنبعث من المحطة.
من جهته أكد الحاج ان الرئيس الحريري يتابع بشكل مباشر خطة معالجة تلوث الليطاني مع المعنيين ومع الجهات الممولة لتجاوز هذه العقبة الكداء التي وصلت الى مرحلة خطيرة، فدق ناقوسها بحرص على اهل البقاع، واشار الحاج ان المعالجة انتقلت من حيز الاقوال الى حيز الافعال بالتنسيق مع مرجعيات المنطقة وفعالياتها ممن تابعوا قضية الليطاني، واشار الى ان لجنة المتابعة تنسق وتراقب عمل الجهات المنفذة لحل مشكلة الروائح التي تنبعث من محطة جب جنين.
وطالب الجراح والقرعاوي والحاج بتقرير مفصل بالمخلفات الصناعية حسب خطورتها ومصادرها لمتابعتها والعمل على إيقاف رميها في مجرى النهر أو في خطوط الضخ الرئيسية.