المرشح جورج عبود خلال جولة في البقاع الغربي: الاستحقاق محطة للتغيير نحو حقبة جديدة…
شدد المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة البقاع الغربي وراشيا المحامي جورج عبّود، على أهمية إعطاء البعد الوطني للاستحقاق الانتخابي المزمع اجراؤه في 15 أيار القادم، مؤكدا أن خيارات أهالي البقاع الغربي وراشيا لن تكون خيارات مذهبية أو طائفية تبعا للقانون الذي جرت على أساسه انتخابات 2018، ولكن سنسير بهذا القانون في هذه الدورة، معتبرا إن أولى مهام المجلس الجديد هو البحث الجدي عن قانون انتخابي عصري ووطني يعبر عن قناعات وخيارات الشعب اللبناني دون ارتهان او اصطفافات طائفية ومذهبية. وأشار إلى أن الاستحقاق محطة ايضا للتغيير نحو حقبة جديدة من العمل لانصاف المنطقة والوقوف الى جانب الاهالي من جهة، وانصاف الحياة البرلمانية ان لجهة التشريع أو البحث عن مشاريع قوانين من شأنها اعادة لبنان الى الخارطة الدولية اقتصاديا وانمائيا وسياسيا وسياحيا، وضخ المجلس النيابي بطاقات جديدة تقارب الأزمة اللبنانية من منظور مختلف عن بعض الممارسات التي اوصلتنا الى هذا الدرك على كافة الصعد. مستبعدا فكرة الغاء أو تأجيل الانتخابات لأن الرهان هو على تجديد الحياة السياسية ومعالجة كل الملفات العالقة لانقاذ لبنان عبر خطوات شجاعة يجب ان يتخذها المجلس القادم .
مواقف المرشح جورج عبود أطلقها خلال زيارات قام بها أمس شملت بلدة الخيارة حيث التقى رئيسها الاستاذ محمد علي مظلوم وهنّأه بعودته من السفر بالسلامة،وجرى بحث في قضايا تخص بلدة الخيارة وكانت زيارة تعارف حيث وضعه المحامي عبود في أجواء لقاءاته، شارحاً له الأسباب الموجبة لترشحه.
وزار بعد ذلك السيد أحمد الصميلي في منزله في الخيارة، ثمّ كانت له ايضاً سلسلة زيارات في بلدة حوش الحريمة حيث التقى كلا من الأستاذ خالد رباح، والأستاذ عبدالفتاح أحمد، والمحامي الأستاذ ياسر قسماس، والسيد سمير أحمد، حيث كانت الافكار متطابقة مع مبدأ التغيير والإتيان بوجوه جديدة تعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطن.
