هذا ما كشفته جمعيّتا الهلال الأحمر القطري والكويتي…!
اختتمت جمعيتا الهلال الأحمر القطري والكويتي في لبنان، حملة إجراء الفحوص الشعاعية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال العيادة المتنقلة لأمراض الثدي التي تمركزت في حرج بيروت، على مدى يومين متواصلين، بمشاركة فريق من الأطباء والمتخصصين، إلى جانب الطلاب وممثلي الجمعيات المعنية بالمرض الذين تولّوا توعية النساء حول طرق الوقاية من السرطان وأهمية الكشف المبكر وسبل الدعم والمساندة.
الفحوص التي حرصت جمعيتا الهلال الأحمر القطري والكويتي على إعطاء نتائجها بشكل فوري، شملت 73 سيدة، وسجّلت، وفق التقرير الطبي، احتمالاً عالياً بالإصابة لدى خمس سيدات بعمر الخمسين تقريباً، واحتمالاً ضئيلاً بالإصابة لدى 10 سيدات تمّ إبلاغهنّ بضرورة الخضوع لفحوصٍ متقدمة للتأكد من حالتهنّ الصحية. وتأتي هذه الفحوص، ضمن إطار الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي ٢٠١٨، التي أطلقتها وزارة الصحة العامة في لبنان، على مدى أربعة أشهر، تحت عنوان: “مشوار ما بينتسى”، حيث تفقّد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة مسار عمل الحملة والعيادة المتنقلة.
وكانت الحملة أُطلقت خلال حفل أقيم في حرج بيروت، بمشاركة نائب رئيس الحكومة، وزير الصحة العامة الأستاذ غسان حاصباني، القنصل لدى سفارة دولة قطر في لبنان علي بن هزّاع العذبة، ممثل سفارة دولة الكويت لدى لبنان السكرتير الأول عبدالعزيز العومي، وفي حضور وفد من الهلال الأحمر الكويتي ضمّ أمين عام الجمعية مها البرجس ومديرة تنمية الموارد لمى العثمان ومدير المتطوعين والشؤون القانونية مساعد العنزي ومدير مشروع “بلسم” عبدالرحمن الصالح، رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي وفريق البعثة، ممثلي هيئات المجتمع المدني والشركات الراعية للحملة، الفنانة إليسا، الناجية من المرض، وطلاب الجامعات المشاركة وفعاليات.
وتخلّل الحفل كلمة للوزير حاصباني وصف فيها “كل سيدة ناجية من سرطان الثدي بأنها بطلة، لا سيما أن سرطان الثدي يمثل السرطان الأكثر شيوعاً عند المرأة”، متوجّهاً بالشكر إلى “الهلال الأحمر القطري والكويتي لوضعهما قاطرة تحوي على جهاز التصوير الشعاعي تحت تصرّف وزارة الصحة لتقديم الصورة مجاناً وفوراً”.
وبادر كلّ من البرجس وقاطرجي إلى تقديم درعين تقديريتين للوزير حاصباني، الذي بدوره قدّم درعين تكريميّتين للجمعيتين، نظراً لجهودهما ومساهمتهما في الحملة.
والجدير ذكره، أن جمعيتي الهلال الأحمر القطري والكويتي سبق وأطلقتا العيادة المتنقلة لأمراض الثدي في البقاع عام ٢٠١٧، بتبرع مقدّم من غرفة تجارة وصناعة الكويت، وذلك بهدف تعزيز الخدمات الطبية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف.