اتهامات سورية سعودية في مجلس الأمن على خلفية قضية خاشقجي
تبادل السفيران السوري والسعودي في الأمم المتّحدة اتهامات حادّة أمام مجلس الأمن الدولي على خلفية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول، في مؤشّر إلى التوتر الدولي الذي تُثيره هذه القضية.
وحصل ذلك في ختام جلسة مخصّصة لسوريا. وبعد مداخلة للسفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، طلب نظيره السوري بشار الجعفري الردّ.
وقال الجعفري “تحدّث السفير السعودي عن وجود إرادة لدى نظام بلاده لمساعدة الشعب السوري، متجاهلاً أنّ هذا النظام هو المسؤول الأول عن نشر الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب شرق آسيا”.
وأضاف الجعفري أنّ “السعوديين الذين قتلوا صحافيًا بطريقة فظيعة، يجب ألا يتدخّلوا في ما يحدث في سوريا”، في موقف دفع السفير السعودي إلى طلب الردّ.
وقال المعلمي في ردّه إنه لا يتوجّب على “النظام السوري وممثّليه أن يَعظوا، كما فعل السفير السوري. هو يتحدّث عن اختفاء صحافي، في وقت هناك مئات الصحافيّين الذين اختفوا في سوريا، وانتهى بهم الأمر في سجون سوريّة”.