ماذا يفعل النادي اللبناني للمغاور في جب جنين؟
أكد فريق من خبراء النادي اللبناني للمغاور الطبيعية في لبنان ان ما عثر عليه في جب جنين في البقاع الغربي خلال اعمال الحفر لبناء مستشفى حكومي في البلدة ليس مغارة طبيعية انما عبارة عن تجويف صخري او ما يمكن ان يطلق عليه “كهف” بينما توصيف مغارة لا تتطابق مع التفسير والواقع الطبيعي وللمفهوم العلمي للمغاور الطبيعية في لبنان، لأن ما كشفنا عليه تجويف لا تتعدى مساحتة سبعة امتار ولايمكن تشيبيهه باي مغارة من مغاور لبنان .
وكان فريق من النادي اللبناني للمغاور الطبيعية، وبتكليف من وزير السياحة اواديس كيدانيان قد كشف على حفرة جب جنين واعلن ان طول هذا التجويف لايتعدى سبعة امتار وعليه لايمكن ان يطلق عليه تسمية مغارة، كما ان هذا الواقع لايصلح ليكون معلما سياحيا ،واعتبر الفريق المختص بان هذا التجويف الكلسي هو شائع في البقاع، وهو المعروف عنه بانه وادي ومردوم على عكس مناطق جبل لبنان وسواها
الدسوقي
ورافق الفريق رئيس بلدية جب جنين المحامي عيسى الدسوقي الذي اعتبر ان مشروع المستشفى مستمر والفرق الفنية والانشائية التي تعمل في مشروع انجاز المستشفى الحكومي ،قد ابتعدت ما يزيد ثلاثة امتار عن مكان الكهف. ولكننا ننتظر المزيد من الدراسات من اصحاب الشأن والخبرة، لكي نقطع الشك باليقين ، خصوصا ان المنطقة غنية بمعالمها الاثرية وبالتالي واجبنا ان نحافظ على اي معلم اثري او حضاري يغني البلدة وهذا المعلم المكتشف لا يتعارض على الاطلاق مع بناء المستشفى ،سيما ان اعمال الحفر في تلك البقعة توقفت بانتظار انهاء الكشف من كل الجهات المختصة والمعنية، ونحن في بلدية جب جنين نتابع هذا الموضوع بعناية واهتمام مع الجهات المعنية.