مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 20/10/2018
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
الفول الحكومي لا يزال خارج المكيول، وفق توصيف الرئيس نبيه بري، الذي كرر أمام الصحافيين اليوم ما كان قد قاله من جنيف، بعد اشارته مساء أمس إلى ان العقدة المسيحية لا تزال عقبة اعلان ولادة الحكومة، وذلك بعد ما رشح من معلومات بشأن المطالبة “القواتية” بوزارة العدل وتمسك رئيس الجمهورية بأن تبقى من حصته نظرا لموقعه الدستوري.
كلام الرئيس بري تقاطع مع قول الرئيس الحريري على هامش استقباله نظيره الأرميني الذي زار قصر بعبدا وعين التينة، بأن عقدة حقيبة العدل قابلة للحل، وانه سيزور الرئيس بري.
ومع تراجع موجة التفاؤل التي كانت قد سادت أمس عن ترقب اعلان الحكومة نهاية الأسبوع الجاري، برز أيضا اعلان رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ان الحكومة في طور وضع النقاط النهائية على الحروف، ومن المفترض ان لا تتأخر عن أيام قليلة لاعلانها.
خارجيا، جديد قضية مقتل الخاشقجي في اسطنبول، تفاصيل رسمية سعودية للتحقيق استتبعت مطالبة من الرئيس الأميركي بتحقيق شفاف، ودعوة الأمم المتحدة لمزيد من التدقيق. الملك سلمان بن عبد العزيز أمر بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد، لإعادة هيكلة رئاسة جهاز المخابرات العامة، وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، وذلك بعد تأكيد عدم علمه بقتل الخاشقجي في القنصلية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
إختصر رئيس مجلس النواب نبيه بري حال ومآل عملية تشكيل الحكومة بكلمات ثلاثة تعبر بما قل ودل: الفول خارج المكيول، أما عن موعد الولادة فالعلم عند الله، بعدما ثبت بالوجه الشرعي أن كل المهل والتواريخ التي ضربت من قبل الراسخين في علم التشكيل باتت وراءنا.
حقيبة العدل هي العقدة المستجدة و”كله بينحل”، على ذمة الرئيس المكلف سعد الحريري. وفيما أوحى وزير الإعلام ملحم رياشي أن لا كلام قبل مطلع الأسبوع، قائلا اليوم تسكير ومنحكي الإثنين، كانت مصادر مواكبة تؤكد للـNBN أن الإتصالات مستمرة ولم تتوقف، وبالفعل الحريري “ما سكر” فاستقبل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بحضور الوزيرين ملحم رياشي وغطاس خوري.
مصادر “القوات اللبنانية” كشفت للـNBN أن جعجع أبلغ الحريري أنه سوف يكون إلى جانبه، ومساعدته في كيفية إبقاء دينامية التأليف قائمة، حتى لا تعود مهمته إلى المربع الأول. واضافت إن هدف هذا اللقاء مناقشة الأفكار الممكنة لتذليل العقبات التي أستجدت.
على صعيد آخر، تلقى الرئيس بري برقية شكر جوابية من الرئيس السوري بشار الأسد، ردا على تهنئته في ذكرى حرب تشرين التحريرية، قدر فيها لرئيس المجلس عاطفته الصادقة في رؤية سوريا وهي تنعم بالأمن والإستقرار منتصرة على كل عدو ظالم.
وفي جديد قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أعلنت السلطات السعودية انه قتل خلال شجار في القنصلية في اسطنبول. وفي ضوء ذلك، قرر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اعفاء عدد من المسؤولين المتورطين في الجريمة، وطلب من ولي العهد اعادة هيكلة جهاز الاستخبارات.
وفي أول تعليق أميركي، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن ثقته بالتحقيقات السعودية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
محاولات جدية لاعادة صياغة ما تم التوافق عليه بشأن تشكيل الحكومة وبأحرف جديدة.
إنها الصورة التي تلخص الجولة الجديدة من المشاورات والاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف سعد الحريري، وفق مصادر معنية، مشيرة إلى ان اللقاء الذي جمع في “بيت الوسط” هذا المساء الرئيس الحريري إلى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، يأتي في مقدمة هذه الجولة من المشاورات.
وإذا كان الاستحواذ على وزارة العدل قد عقد عملية التأليف، فإن المصادر المعنية لفتت أيضا إلى وجود بعض النوايا لعرقلة التشكيل في لحظة يحتاج فيها البلد إلى حكومة وحدة وطنية قادرة على النهوض به انمائيا واقتصاديا.
أما مصادر قصر بعبدا فأكدت ان رئيس الجمهورية لا يزال يتابع اتصالاته بشأن تشكيل الحكومة، وحتى الساعة لا موعد محددا للقائه الرئيس الحريري. أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، وردا على سؤال، فرأى ان فول تشكيل الحكومة ليس بالمكيول.
اقليميا، ثمنت دول عربية عدة القرارات الملكية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على خلفية قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي. فبعدما أعلنت الرياض، في نتائج التحقيقات التي أجرتها، وفاة خاشقجي بعد شجار وقع داخل قنصليتها بإسطنبول، أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إقالة مسؤولين كبار في جهازالاستخبارات والديوان الملكي، وأمر بتشكيل لجنة لاعادة هيكلة الاستخبارات.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
بعد طول انكار اعترفت السعودية بموت جمال الخاشقجي داخل القنصلية في اسطنبول، واتبعت الاعتراف برواية عن شجار أدى إلى الوفاة، ثم باتهامات لثمانية عشر متورطا، واقالات لأقرب الأمنيين التابعين لمحمد بن سلمان.
ظن السعودي انه يجيب عن السؤال العالمي حول مصير جمال الخاشقجي، فأعطى رواية فتحت الباب على ألف سؤال وسؤال:
إذا كان الخاشقجي قتل بشجار قبل ثمانية عشر يوما، فلماذا الانكار السعودي طيلة هذه المدة، وكيف كان أول تعليق سعودي بأنه خرج من القنصلية؟. وماذا عن اطلالة القنصل الشهيرة التي أنكر فيها أي معرفة بمصير الخاشقجي؟. ثم أي شجار هذا الضالع فيه ثمانية عشر شخصا من أبرز رجالات الأمن الذين حضروا خصيصا من السعودية؟، وإذا كان شجار داخل القنصلية فلماذا إقالة نائب مدير الاستخبارات وأكبر موظفي الديوان الملكي السعودي على خلفية القضية؟. والسؤال الأبرز، إذا كان شجار تسبب بالوفاة، فأين جثة جمال الخاشقجي ولماذا لم يكشف عنها فور الاعلان؟.
رواية أثارت غضب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، وخشية الأمين العام للأمم المتحدة، واستنكار العديد من الدول والمنظمات في العالم، فيما أشاد بها البحريني والاماراتي، وحتى عبد ربه منصور هادي صدق الرواية وكذلك دونالد ترامب، الرجل الذي حاول انقاذ حليفه بن سلمان، فما استطاع إلا برواية أقل ما وصفها السيناتور الجمهوري راند بول بأنها استخفاف من بن سلمان بالأميركيين وبالرأي العام، بل هي رواية تتحدى المنطق بحسب السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.
حاول السعودي أن يقدم مخرجا ينجي بن سلمان، وباتت الكرة بالملعب التركي، الذي يملك على ما تقول تسريباته الاعلامية الرواية الكاملة. فهل يكون شريكا بالصفقة الترامبية- السلمانية، أم أن لديه أقوالا أخرى؟.
في لبنان، لا أقوال حكومية ولا تفسيرات منطقية للتعقيدات التي أخرت التشكيل إلى الآن، وإن كانت كل العقد قابلة للحل بحسب الرئيس المكلف سعد الحريري، فإن الفول ما زال خارج المكيول، بحسب الرئيس نبيه بري. وبحسب مصادر القصر الجمهوري فإن الرئيس قدم كل التسهيلات وأقصى التنازلات، ولم يبق إذا سوى عقدة “القوات”.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
لم تتوقف الاتصالات والمساعي التي يقودها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة بالدرجة الأولى مع كل المعنيين، بعضها المعلن، كزيارة جعجع- الرياشي المسائية، ومنها غير المعلن في سياق تركيب ال puzzle الحكومي.
فهل سينجح الحريري في اقناع رئيس “القوات” بالسير بالتشكيل، بعدما قدم رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر” كل ما يلزم لتسريع التشكيل، ودعما للحريري وتعبيرا عن الاقتناع بوجوب عدم استثناء “القوات” ومن تمثل من حكومة الوحدة الوطنية، وبعدما نال جعجع حقه كاملا وزيادة، بناء على حجمه النيابي الذي أفرزته الانتخابات، أم يواصل رئيس “القوات”، بحسب مصادر متابعة لمسار التشكيل، طرح المطالب غير الواقعية، بحيث كلما فكت عقدة، تبتدع أخرى، حتى بات يبدو للبعض ان “القوات” التي كانوا يتوقعون ان تكون قوة داعمة للعهد، صارت المعرقل الأول له؟.
التعويل يبقى على روح المسؤولية الوطنية التي يفترض ان تجمع اللبنانيين، فكيف إذا كانت هناك ملفات داهمة وقضايا ملحة تستوجب تحليا بالمسؤولية واستنهاضا وطنيا عاما ورصا للصفوف في مواجهتها؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
بعده الفول خارج المكيول والعلم عند الله، هذا ما قاله الرئيس نبيه بري للصحافيين ردا على سؤال بشأن الحكومة. لكن بقاء الفول خارج المكيول لا يعني بتاتا ان تأليف الحكومة عاد إلى المربع الأول، أو ان الصعوبات التي برزت أمس ألغت إمكان تشكيل حكومة قريبا، فمعظم التحليلات والترجيحات تصب في خانة ان كل ما حصل في الساعات الأخيرة هو طبيعي، قبل الوصول إلى الأمتار الأخيرة من السباق. وعليه فإن الأجواء السياسية تنبئ بأن الاتصالات والمشاورات والاجتماعات المعلنة وغير المعلنة، ستتواصل في عطلة نهاية الأسبوع، على ان تدار محركات التشكيل من جديد بدءا من مطلع الأسبوع المقبل.
وفي هذا الاطار، تأتي زبارة الدكتور سمير جعجع عصر اليوم إلى “بيت الوسط”، كما توقعت أوساط معنية ان تكون للرئيس المكلف سعد الحريري زيارة إلى بعبدا قريبا، على ان تسبقها ربما زيارة إلى عين التينة.
الجو المتفائل نسبيا لا يعني ان حل عقدة وزارة العدل سهل، علما ان الرئيس الحريري قال أمام الصحفيين اليوم “كله بينحل”. وفي التفاصيل ان الأجواء في قصر بعبدا هي أجواء ترقب وانتظار لما قد يحصل، مع الاشارة إلى ان كل المعلومات تتقاطع عند التأكيد بأن الرئيس عون لا يمكن ان يتساهل في موضوع وزارة العدل، وهو مصر على ان تكون من حصته لأنه يريد ان يحقق من خلالها وعده بمحاربة الفساد. وفي هذا الاطار تعتبر مصادر مطلعة ان كل تأخير في تشكيل الحكومة، لن يؤثر أو يغير بتاتا في موقف الرئيس.
“قواتيا” لم يرشح شيء حتى الآن عن اجتماع جعجع- الحريري، لكن كل المواقف “القواتية” توحي ان لا تراجع عن المطالبة بوزارة العدل، خصوصا ان “القوات” حرمت من الحصول على أي وزارة سيادية، كما ان الوزارات الأساسية تقاسمتها القوى السياسية ولم يبق أمام “القوات” سوى العدل.
فأي منطق من المنطقين سيغلب في النهاية؟، وهل يتوصل الرئيس الحريري إلى حل لهذه العقدة، بحيث نشهد الأسبوع المقبل ولادة الحكومة المنتظرة منذ حوالى خمسة أشهر؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
أي المقولتين هي الأصح وتنطبق على الواقع الحكومي الحالي: “إشتدي ازمة تنفرجي” أو “إشتدي أزمة تنفجري”؟. المقولتان تتساويان في الصحة حتى الساعة: أمس اشتدت الأزمة فانفجرت، واليوم استمرت الأزمة على اشتدادها، فهل تؤدي إلى انفراج؟. لا أحد يخاطر بإعطاء جواب واف وشاف، فالمعطيات تتقلب كالبورصة في أسواق مضطربة، وأسواق تشكيل الحكومة تمر في أسوأ اضطراب، وفي معطيات مخالفة لكل قواعد السوق: معايير غب الطلب، احتماء ببنود من الدستور، والجميع من دون استثناء يمارس هذه “الخصلة”، حتى ليمكن القول: “أيها الدستور، كم من الإستباحات ترتكب باسمك”؟.
اليوم استقرت المعطيات عند النقاط المتفجرة التالية: “القوات” تطالب بالعدل، رئيس الجمهورية يؤكد على ان العدل من حصته، “القوات” تبلغ الرئيس المكلف أنها من دون العدل ستبقى خارج الحكومة، الرئيس المكلف يعلن أنه لا يشكل حكومة من دون “القوات”.
وباللبناني يقال: “حلها إذا فيك تحلها”! انفجار أو انفراج، غداة هذه العقدة التي قاربت الاستحالة على المعالجة، عادت عجلة المساعي، ولكن وفق أي معطيات؟، ووفق أي خريطة طريق، ما دام الطريق السابق بدا محفوفا بالألغام؟. ليس هناك من أجوبة شافية وكافية ووافية، وليس هناك حتى الآن ابتداع أو ابتكار معالجات تشكل بدائل من العقد التي أصبحت مستعصية والتي يمكن إيجازها بما يلي:
كيف سيخرج الرئيس المكلف من عقدة تمثيل سنة 8 آذار؟، كيف سيخرج الرئيس المكلف من تمسك رئيس الجمهورية بحقيبة العدل ومطالبة “القوات” بها؟، ما هو البديل الذي يمكن أن يعرضه الرئيس المكلف على “القوات”؟.
قد يحمل اللقاء في “بيت الوسط” بين الرئيس الحريري والدكتور سمير جعجع هذا المساء، جزءا من الأجوبة على جزء من الأسئلة، في انتظار الأجوبة على أسئلة مستجدة، أبرزها توزير سنة 8 آذار.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
قدمت السعودية روايتها عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، هو “شجار” إذن تسبب “بوفاة”، والمسؤولون عن التدافع الفكري هم من رتب أمنية تبدأ بنائب رئيس الاستخبارات نزولا، ومن أعلى من هذه الرتب ليسوا في موقع الإدانة.
صادق على هذه الرواية كل من انضوى تحت لواء التحالف العربي، كاليمن بوجهه الشرعي سعوديا والامارات وجمهورية مصر العربية. فيما لم يكن لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدنى فرصة للمفاضلة، حيث تغلبت المليارات على الإدانات. والسرد السعودي لما جرى في القنصلية، كان بالنسبة إلى ترامب رواية معقولة. لكنها لم تكن كذلك في معسكر النواب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، ليندسي غراهام كان مشككا مطالبا بالحق، بوب كوركر اعتبرها رواية غير ذات صدقية، كريس مورفي رأها منافية للعقل، باتريك ليهي اشتم منها رائحة التستر.
الأمم المتحدة انزعجت وطالبت بتحقيق نزيه لكشف المتورطين. منظمة العفو الدولية رأت في القصة السعودية تسترا على عملية اغتيال مروعة. تركيا وعدت بحقيقة شفافة. إسبانيا عبرت عن استيائها. ألمانيا رفضت الرواية السعودية كلها، وطالبت بإيضاحات. بريطانيا تأرجحت على الكلام، وقالت إنها تبحث خطواتها المقبلة. أستراليا أعلنت تراجعها عن المشاركة في مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض.
هذه عينة من آراء كثيرة لم يقنعها الاخراج السعودي، لكن الأهم هو ما سأله النائب الديمقراطي وعضو لجنة الاستخبارات اريك سوالويل: أين الجثة؟. فمن توصل إلى هذه الرواية وقبض على تمانية عشر متهما، وأخرج الحقيقة إلى العلن، لماذا لا يفرج عن الجثة أو يؤشر إلى مكانها؟.
وربطا بهذا المعطى، فإن تركيا أعلنت عبر مسؤول كبير مضيها في البحث عن جثة الخاشقجي، وأنها ستعرف مصيره في وقت ليس ببعيد، وهو الوقت الذي سيكون كفيلا بإنهاء التحقيقات مع ثمانية عشر موقوفا سعوديا، وبإنجاز الهندسة الأمنية عبر لجنة وزارية أسندت إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة. ورحم الله جمال خاشقجي شهيد الحريات، وأسكن الموقوفين فسيح الجنات، أما الذين جرى إعفاؤهم من مهماتهم الأمنية فقد شكروا للمملكة الثقة التي أولتهم إياها.
عوامل الثقة محليا ليست بأفضل أحوالها بعد انتكاسة التأليف، وقد استدعت حال الطوارىء زيارة قام بها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ل”بيت الوسط” للقاء الرئيس المكلف سعد الحريري، بحضور “الملاكين” ملحم رياشي وغطاس خوري. ورست آخر الاتهامات بالتعطيل على الجميع، مع التشديد على ثابتة أن الجميع ايضا يسهل ويضحي “ويقدم روحه فداء للحكومة”، لكن في الحصيلة الميكول لم يستقبل الفول، والرئيس المكلف قدر لرئيس “التيار القوي” دوره في التنازل، وأقدم في لحظة عاطفية صادمة على تقبيل رأس جبران باسيل “وبكوا جميعا”.
غير ان “تبويس اللحى” لا يولد حكومات، والعقد ما زالت على حالها بعد الانتكاسة، حيث العدل أساس الحكم، ومقعد المعارضة السنية لم يحسم، والأشغال تقول “أنا يوسف يا أبي”.