مركز الحريري تعنايل والمجلس الثقافي يطلقان حملة للوقاية من سرطان الثدي
بدعوة من المجلس الثقافي الاجتماعي للبقاع الغربي وراشيا بالتعاون مع مركز الحريري الطبي ومستشفى تعنايل حاضرت رئيسة قسم الأشعة في مركز الحريري الطبي ومستشفى تعنايل العام الدكتورة جمانة كموني عن الاهمية الطبية والإجتماعية والصحية للحملة التي اطلقتها وزارة الصحة العامه للوقاية من سرطان الثدي بالتعاون مع المؤسسات والمراكز الصحية في لبنان خصوصا في البقاع الذي كان وما زال عرضة للكثير من الملوثات التي اضافت سببا لا يقل خطورة عن الاسباب المؤدية لمرض سرطان الثدي وغيره من الامراض السرطانية.
أقيمت الندوة في قاعة المحاضرات قاعة الراحل خالد شرانق في مركز بلدية جب جنين، حضرها رئيس المجلس الثقافي صالح الدسوقي ورئيس ومدير عام مركز الحريري الطبي ومستشفى تعنايل العام الحاج محمد ياسين، والدكتور محمود الميس، وجمع من المهتمين وسيدات وشابات البلدة والجوار .
وإذ نوه ياسين بتعاون ومبادرة المجلس الثقافي، حيا في موقف ” لليومية” النساء المشاركات واقدامهن على تلبية الدعوة التي من شأنها أن تشجع النساء على الكشف المبكر للوقاية من السرطان، داعيا الى معالجة تلوث الليطاني ، شدد على ضرورة استنفال كل اجهزة الدولة والرقابة والوزارات المعنية لتنظيف النهر وعالجةالتلوث فيه الذي ادى الى انتشار المرض بشكل مخيف.
وقد أظهرت الحملة هذا العام مستوى التجاوب الاهلي مع هذا النشاط الحضاري الذي عم كل لبنان، ولمسنا من خلال عملنا اليومي في مركز الحريري الطبي ومستشفى تعنايل العام ومن خلال التواصل مع زملاء كثر في المؤسسات والمراكز الطبية حجم الاقبال الذاتي من قبل النساء للقيام بالفحص المبكر، وهذا الامر الذي ان دل على شيء فهو يدل على مستوى الوعي والتفهم والاحساس بالمسؤولية ليس فقط تجاه المعنيات بالموضوع بل تجاه المجتمع ككل.
وعرضت وفق مقاييس علمية حديثه لمؤشرات تمكن المرأة من اكتشاف مبكر لاصابتها، ومن ثم جرى حوار مع الحضور توج بمبادره من ادارة مركز الحريري الطبي – تعنايل تقول بأجراء فحوص مخبرية مجانية وشبه مجانية طيلة مدة الحملة المستمرة حتى آخر شهر كانون الثاني.
وكانت قدمت الندوة مسؤولة شؤون المرأة في المجلس الثقافي لينا أحمد السيد