20 ملحقا اقتصاديا… ما هي مهمتهم؟
أطلق وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل دورة الملحقين الإقتصاديين العشرين الذين نجحوا مؤخرا في الوزارة للالتحاق بالعمل في عشرين بلدا في العالم، في حضور وزيري الطاقة والمياه والسياحة في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل وأواديس كيدانيان، سفراء ومديرين عامين والموظفين الكبار في الخارجية.
وألقى باسيل كلمة قال فيها: “ندخل اليوم على عشرين عاصمة من اهم عواصم العالم، ونجاح الملحقين الاقتصاديين يعني فتح الأسواق امام لبنان ومؤشرات أدائهم تكون قابلة للقياس عبر زيادة الانتاج والتصدير”.
أضاف: “اليوم نحن نعيد إعطاء الامل للاقتصاد اللبناني بمده بشرايين الحياة من الخارج، فثروة لبنان البشرية التي نتكلم عنها دائما هي الاعظم والمنتشرون في العالم هم ثروة لبنان الحقيقية التي لا يستفيد منها”.
وأكد أن “مهمة الملحقين الاقتصاديين واضحة ألا وهي فتح اسواق العالم”. وقال: “في السابق تكلمنا عن برامج وعناوين كثيرة منها اشتر لبناني او صنع في لبنان، وكلها عناوين لاقت اصداء ايجابية وتفاعل معها اللبنانيون بمجرد لقائهم مع بعضهم في الخارج في مؤتمرات الطاقة الإغترابية، وتفاعل الديبلوماسيون والسفراء مع فكرة العمل في الاقتصاد. اليوم ندخل الى عشرين عاصمة من اهم العواصم في العالم، ونستطيع القول ان الملحقين الاقتصاديين اذا نجحوا في مهمتهم يفتحون الابواب للبنان ولوزارة الخارجية لزيادة عدد الملحقين الاقتصاديين في دول العالم، واذا فشلوا يقفلون هذه الابواب على لبنان. هم يعطون الامل في عملية فتح الاسواق لينطلقوا في مهمتهم الا ان النجاح الحقيقي يكون بعد سنة”.
أضاف: “الكثير من السياح في دول العالم لا يزورون لبنان لانهم لا يعرفون عنه شيئا، واليوم اصبح لدينا عشرون سفيرا سياحيا وزراعيا واقتصاديا وصناعيا ما يساعد على فتح الاستثمارات أمام اللبنانيين في الخارج”.
وتابع: “مهمة الملحق الاقتصادي هي توعية المستثمر في الخارج على القوانين اللبنانية، ولديه الحرية في العمل بشكل كامل مع القطاع الخاص ومع كل الناس من دون انحياز فئوي او طائفي او حزبي”.
وختم: “اليوم ميزان المدفوعات في عجز، واعتقد اننا لم نمر في مرحلة شهدنا فيها هذا الخلل الكبير، وكل عمل ايجابي تقومون به ينعكس ايجابا على ميزان المدفوعات، فأنتم لا تسوقون فقط للمنتجات اللبنانية بل لصورة لبنان”.
وكان الحفل بدأ بالنشيد الوطني، ثم ألقى طليع دورة الملحقين الاقتصاديين عبدالله ناصر الدين كلمة شكر فيها لباسيل “مبادرته الجريئة في تعيين الملحقين الإقتصاديين الذين يتطلعون لمؤازرة البعثات الديبلوماسية في الخارج وتفعيل الاتفاقيات الموقعة من قبل بعض الدول مع لبنان”.
بدوره، أشار الأمين العام للخارجية السفير هاني الشميطلي الى أن “مباشرة الملحقين الإقتصاديين لعملهم أتت بعد مسار طويل”، مؤكدا أنه بات “على الفائزين حكما التقيد التام بأنظمة الوزارة”. وتوجه إليهم بالقول: “الآمال والتطلعات معقودة عليكم لإحداث الفرق المطلوب لقيمة مضافة لابتكار وسائل ناجعة ومجدية، لأن التحديات الجسام التي يواجهها اقتصادنا الوطني اليوم تملي علينا جميعا مسؤولية البذل في سبيل الإنتاجية الأغلى”.
أما مدير الشؤون الاقتصادية في الوزارة بلال قبلان، فأوضح أن “الملحقين سيخضعون لبرنامج تدريب قبل تسلمهم مهامهم في الخارج”، متمنيا على الهيئات الاقتصادية تسهيل عملهم.
وفي ما يأتي لائحة بأسماء الملحقين الإقتصاديين ومراكز عملهم في عشرين دولة:
عبدالله كامل – واشنطن
رائف ناجي نعمة – لندن
سعدالله علي زعيتر – بروكسل
عبده فيليب مدلج – برلين
هلا جهاد طربيه – مكسيكو
كريتا اسعد مهنا – عمان
رنا علي رزق – ابيدجان
نور محمد عطوي – القاهرة
فانيسا جرجي نداف – اوتاوا
شادي سالم ابو ضاهر -الكويت
رشال محمد موفق علم الدين – باريس
بشير مارون بو راشد – طوكيو
جوزيف رشيد طنوس – بكين
مارلون جوزف الحداد – بغداد
جان كلود خليل الخوري – ابو ظبي
وسام مصطفى سوبرة – موسكو
انطوني موسى – برازيليا
علي محمد ابو علي – الرياض
مشعل علي خضر – ابوجا
صلاح محمد صالح – بريتوريا