صيغة الثلاث عشرات اعيد تعويمها،وهاشم لتمثيل سنة 8آذار
فيما نقلت مصادر نيابية عن مرجع كبير اعتقاده ان صيغة الثلاث عشرات اعيد تعويمها، وان توزير السني من أعضاء “اللقاء التشاوري” قطع شوطاً، بحيث ان يكون عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، على ان يوزر من حصة الرئيس نبيه برّي، كشف الوزير السابق وئام وهّاب في حوار مع “قناة الميادين” ان نقاشاً يجري داخل قوى 8 آذار حول جدوى استمرار تكليف الحريري تشكيل الحكومة. وقال: ”لديَّ شعور ان سعد الحريري لن يكون رئيساً للحكومة”.
وقال: “المعادلة الحكومية تغيرت بخصوص الوزير الدرزي الثالث اما ان يكون المير طلال أرسلان أو من يسميه”.
وفيما أعربت مصادر مطلعة عن عدم ارتياحها للأجواء السائدة، حذّرت في الوقت عينه من أي تهور سياسي، يُفاقم أجواء التوتر..
ودعت المصادر المعنيين إلى الانتقال إلى خطوات عملية، وإلى لجم الساعين إلى توريط البلاد، باشتباك من عيار أخطر مما حصل في الجاهلية..
حكومياً، وعلى الرغم من قناعة كثيرين ان موضوع الحكومة مؤجل الى حين هدوء تداعيات ما حصل في بلدة الجاهلية، فإن المعطيات المتوافرة تحدثت عن تقدّم سجل على الضفة الحكومية، انطلاقاً من الأحداث الأمنية الأخيرة في الشوف، التي استحوذت على المتابعة الرسمية، لكن المعنيين بالشأن الحكومي، افادوا ان اتصالات الكواليس وخارجها تمحورت حول ضرورة البدء من مكان معين لاحداث خرق في المشهد بعد التعثر الحاصل على صعيد تشكيل الحكومة.
واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” الى ان الافكار القديمة – الجديدة لرئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل اعيد احياؤها لجهة التوقف عند الفكرة الاكثر احتمالا للاخذ والرد وجعلها موضع تأييد.
وبحسب هذه المصادر، فإن خيار أو فكرة حكومة الـ32 وزيراً بدأ يلقى صدى ايجابياً، بعدما كشف عن ولادة ميتة له، لافتة إلى ان هذا الخيار غير مكتمل حتى الآن لكنه يخضع للدرس من باب انه المتوفر حاليا، وقالت ان المؤشرات توحي بأن الموضوع الحكومي يسير في اتجاه ايجابي من خلال ردود الفعل والتقييم الحاصل لتحرك الوزير باسيل.
ونفت المصادر نفسها ان يكون التسويق لهذا الطرح قد وصل الى نقطة نهائية معتبرة انه كطرح بدأ يتفاعل، مشيرة الى ان كل من يسأل عن سبب منحه الحياة من جديد بعدما رفض من قبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مؤخرا يجد نفسه امام جواب واحد: فليعط المسعى الحالي فرصة بعدما سدت الافاق كلها.
وذكرت المصادر ان هذا الجو الايجابي الجديد والذي لم يعرف الى اين يمكن ان يقود ظهر قبيل حادثة الجبل وتحديدا حادثة الجاهلية وكان من المرجح له ان يتظهر بشكل اكبر لولا ما جرى.
ولكن هل هذا يعني ان ما جرى ارجأ كل بحث في الموضوع الحكومي، خاصة وان أي حديث عن تشكيل الحكومة غاب عن التداول، خلال اليومين الماضيين، ربما بسبب سفر “الوزير الوسيط” جبران باسيل إلى العراق في زيارة رسمية تستغرق اياماً عدّة تشمل بغداد واربيل في إقليم كردستان يرافقه وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني ومدير عام وزارة الزراعة لويس لحود وعدد من رجال الأعمال؟ أم ان ما جرى في الجاهلية حافز إضافي للإسراع في تأليف الحكومة