يوم مميّز من الأيام الميلادية في مركز حرمون للتأهيل والرعاية
احتفل أطفال مركز حرمون للتأهيل والرعاية في راشيا بالاعياد بدعوة من جمعية نحنا راشيا حيث امضوا يوما ترفيهيا في مطعم الفروج في ضهر الاحمر تخلله غداء تكريمي قدمه مطعم الفروج للاطفال.
الحفل الميلادي تضمن ألعابا منوعة اضافة الى تقديم هدايا لطلاب قسم رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب دار رعاية الأيتام والمحتاجين، بحضور رئيسة الجمعية بولا معلولي ومدير المركز حافظ غطاس أبو لطيف، والمعلمين والعاملين في المركز . وقد استمع الحاضرون الى كلمة ترحيبية من عضو الهيئة الإدارية في جمعية نحنا راشيا فادي مهنا أكدّ فيها على أهمية مشاركة الجمعية في إدخال الفرح الى قلوب أطفال المركز وتسليط الضوء على الدور الهام للمركز في تلبية احتياجات أطفال المنطقة وتأمين مختلف انواع العلاجات والتعليم الاكاديمي والمتابعة النفسية والصحية لهم. الى جانب دار رعاية الايتام والمحتاجين التي تحتضن ابناءنا الايتام والمحتاجين وتقدم لهم يد العون. ووجه التحية الى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط لرعايته الدائمة للمركز. الى جانب الدور الكبير للنائب وائل ابو فاعور الساهر على تأمين استمرارية عمل المركز وتأمين كافة شروط نجاحه.
رئيسة جمعية حرمون المحامية بولا معلولي توجهت بالشكر والامتنان لجمعية نحنا راشيا وأثنت على مبادرتها الانسانية التي تنم عن رقي اعضاء هذه الجمعية، وتمنت دوام هذا النوع من الأنشطة.
ثم كانت كلمة لمدير مركز حرمون للتأهيل والرعاية حافظ غطاس ابو لطيف الذي شكر بدوره جمعية نحنا راشيا المعروفة بأنشطتها المميزة وبمتطوعيها الناشطين في المجالات الانسانية. ونوّه بالاحتضان الانساني والاجتماعي الذي يلقاه مركز حرمون من كافة ابناء المجتمع في راشيا والبقاع الغربي، بحيث لا يخلو يوم من نشاط او زيارة من قبل افراد او جمعيات او مدارس واندية بهدف ادخال الفرح الى قلوب الاطفال في المركز وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم. وهذا دليل على أصالة أبناء هذه المنطقة وعلى وعيهم لأهمية مثل هذه المؤسسات في تحسين ظروف الانسان وتأمين احتياجاته الانسانية مما يدعم بقاءه في هذه المنطقة. ويؤمن له سبل حياة كريمة.
وفي الختام وزعت هدايا العيد لاطفال المركز.